صراحة نيوز:
2025-05-19@03:57:10 GMT

هل يشهد بايدن بداية نهاية الكيان المجرم

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

هل يشهد بايدن بداية نهاية الكيان المجرم

صراحة نيوز – كتب ماجد القرعانفعلت خيرا القيادة الأردنية بالغاء لقاء لبايدن مع قادة الأردن ومصر وفلسطين والذي كان مقررا اليوم الأربعاء في عمان وأقولها هنا بملء الفيه ” لا أهلا ولا سهلا بك #بايدن ” وقد ثبت للعالم اجمع أنك  غير سوي وتعاني من أمراض مزمنة الهلوسة والزهايمر  وهناك من يقودك لتحكم ما يسمى بدولة أمريكيا العضمى على حساب شعبها ومستقبل أجيالهم .

كنت قد رحبت بك  بنية  حضورك الى الأردن في  مقالة كتبتها  يوم أمس  مفترضا انك سوي وعاقل وقد تتخذ قرارا حكيما حين تطلع بعينك على الجرائم التي يقترفها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ضد سكانها المدنيين الأبرياء  لتوقف هذه المجازر على اعتبار انك صاحب كلمة وقادر على اتخاذ هكذا  القرار .وحين كتبت ما كتبته واستخدمت كلمات رفيعة كان هدفي لمعرفة حقيقة شخصيتكم ان كنتم حقا تُدركون معاني الإنسانية والحرية والإضظهاد والإستعمار وحقوق الأنسان بالعيش الكريم وحق الأطفال والنساء بحمايتهم لكن واقع تصرفاتكم يقول خلاف ذلك ويعطي العديد من التفسيرات التي أقلها انك مجرم بحق الإنسانية جمعاء وخائن لشعبك الذي انتخبك على أمل ان تنهض باقتصاد دولتهم وتخرجهم من النفق المظلم الذي يسيرون فيها .والمأساة لا تتوقف عند شخص لا يملك قرار نفسه فحسب بل ما نراه من تخاذل دولي وانصياع اعمى للعديد من الدول التي تساندكم والتي هي كما الأدارة الأمريكية التي تُمثلها رهينة أيضا  للصهيونية العالمية التي عمت ابصاركم وقلوبكم عن تحديد مصالحكم انتم لا ان  تكونوا دمية بأيديهم .ما يجب ان تعيه وتدركه  الأدارة الأمريكية ان مفهوم الشعب الأردني لعلاقة بالمملكة الأردنية الهاشمية مع أية دولة ومن ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية الممتدة منذ سنوات طويلة تقوم على المصالح المشتركة وان الثوابت الوطنية للاردن ومواقفها من مختلف القضايا وبخاصة القضية الفلسطينية لا تدخل في اية حسابات أخرى ويجدر هنا الأشارة ان الشعب الأردني يعي تماما ما تقوم به سفارتها من وراء الستار خدمة للكيان الصهيوني .أعلم طال الزمن أم قصر أن الحقيقة كالشمس لا يُمكن تغطيتها بغربال ( مثل عربي ) وما جرى يوم السابع من تشرين الأول الحالي هو بداية لنهاية دولة الكيان الصهيوني الجاثمة بدعمكم منذ 70 عاما على الأرض الفلسطينية فاستدركوا مصاللح شعبكم لأنه الناية ستكون مؤلمة لكم جميعكم . 

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

اليمن عزة وانتصار على طاغوت الشر والاستكبار

 

 

لم تكن تصريحات المجرم ترامب بأن الحوثيين طلبوا منه إيقاف الضرب على اليمن مقابل وقف هجماتهم على سفنه سوى وسيلة غبية لتسويق الوهم وإدعاء البطولة الزائفة ومحاولة الظهور أمام العالم في موقف المنتصر وليس الخاسر المنكسر والمهزوم المنسحب بعد فشله وعجزه لقرابة شهرين عن تحقيق أدنى هدف من الأهداف التي حشد من أجلها كل قوته العسكرية إلى البحر الأحمر واستخدم اقصى إمكانياته الحربية وأهم ما في ترسانته البحرية.
لقد حرك اقوى حاملات الطائرات الأمريكية وسخر كل إمكانيات قوات المارينز بمختلف وحداتها التخصصية من أجل إنهاء الحظر المفروض على السفن الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي ووقف عمليات الجيش اليمني على عمق الكيان المجرم وتدمير القدرات العسكرية والأسلحة اليمنية والقضاء على ما اسماهم -الحوثيين- حد تعبيره وعلى قياداتهم، وهذه هي الأهداف التي اعلنها منتصف مارس الماضي بعد قراره بتصنيفهم وإدراجهم في لائحة الإرهاب، وباشر عدوانه الإجرامي على اليمن معتقدا أنه سيحقق تلك الأهداف في أيام أو أسبوع كحد أقصى ويرفع راية الانتصار ويثبت اتهاماته لسلفه المجرم بايدن بتساهله وضعف تعامله مع اليمن.
لم يكن يتوقع أنه يرتكب أكبر حماقة في حياته، وأنه قد وجه قواته واغلى إمكانياته إلى مستنقع خطير لن تخرج منه إلا وهي تجر أذيال الهزيمة والانكسار فغروره وخيلاؤه قد اعماه عن اخذ العبرة والموعظة من تجربة من سبقه وفشله وانكساره طوال عام ونيف أمام اليمن، وهذا ما جعله يتلقى صدمة قاسية بعد تنفيذ أول عملية عدوانية على اليمن برد يمني قوي و مزلزل عجزت قواته عن صده أو مواجهته بكل قدراتها واجبر حاملات طائراته على الفرار والهروب هي والأسطول المرافق لها من أول موقع وصلت إليه إلى أقصى شمال البحر الأحمر وبما يزيد عن ٨٠٠كم.
ورغم ذلك فلم يكن أسطوله في مأمن وهو على هذا البعد، فقد لاقى ضربات قاسية وخاض معارك حامية الوطيس مع الجيش اليمني ومواجهات ضارية مني فيها بخسائر فادحة أسقطت طائراته المسيرة والحربية وتضررت حاملات طائراته والسفن المرافقة لها وقتل جنوده وتعرض لاستنزاف كبير في اهم أسلحة الردع التي يعتمد عليها في مواجهة أي تصعيد من الصين أو روسيا، وهذا ما جعل الرعب يتصدر البنتاغون والكونجرس ليعلو صراخهم ومطالبهم بوقف حماقة المجرم ترامب ووقف استنفاذه لأسلحة ما كان يجب أن تستخدم في مواجهات ثبت فشلها سابقا ولاحقا حتى بعد استخدام طائرات الشبح الأكثر تطورا (قاذفات B2) الاستراتيجية وثبت أن أمريكا هي الخاسر الأكبر فيها وعبروا عنها بتقارير رسمية وتحليلات عسكرية لكبار قادتهم ومحلليهم وخبراءهم.
ومع تطور أحداث المواجهات، وتضاعف الخسائر الأمريكية، واقرار القيادة اليمنية فرض الحظر على السفن الأمريكية وإعلان اليمن لقرار فرض الحظر على صادرات النفط الأمريكي الذي يمر أكثر من ٤٩% منه عبر البحرين الأحمر والعربي إلى دول شرق آسيا، اشتد الخناق على البعبع الأمريكي خصوصا بعد أن أهان اليمن كرامته ومرغ هيبته في وحل الطين وكشف سوأة هشاشة ردعه وقوته وصار محل سخرية لدول العالم ادرك أن استمراره في حماقته في اليمن سينتهي بسقوط أمريكا السقوط الذي لن تقوم لها قائمة بعده هرع مستغيثا بسلطنة عمان للدخول كوسيط له مع اليمن مقدما عروضا لوقف النار ومبديا استعداده لتنفيذ شروط اليمن وبعد مفاوضات غير مباشرة تم التوصل إلى اتفاق مع العدو الأمريكي اعلن منه ما يخص وقف اطلاق النار بين الطرفين وانسحاب البحرية الأمريكية من البحر الأحمر مقابل عدم استهداف اليمن للسفن الأمريكية مع بقاء قرار الحظر على السفن الصهيونية ساريا مع عدم تدخل أمريكا في المواجهات القائمة للجيش اليمني ضد العدو الصهيوني بأي شكل، إضافة إلى ذلك فمن المؤكد أن الاتفاق تضمن بنودا أخرى سرية لم يعلن عنها حفاظا على ماء الوجه الأمريكي، وأعتقد أن أهمها إلغاء قرار التصنيف الأمريكي لليمن وإدراجها في قائمة الإرهاب مقابل إلغاء اليمن لقرار حظر تصدير النفط الأمريكي، وما يؤكد ذلك أن القانون الأمريكي يحرم التفاوض مع أي جهة أدرجت بقرار أمريكي في قائمة الإرهاب إضافة إلى إعادة الإعمار ودفع التعويضات.
وكل ما سبق يدل على أن أمريكا لم تحقق أدنى هدف من الأهداف التي جاءت من أجلها واليمن كطرف وليس كهدف وكند ودولة وليس كجماعة وطائفة، وهذا يؤكد أن اليمن انتصر انتصارا كبيرا، لأنه من المعروف عالميا أن قبول الطرف الأقوى عسكريا للتفاوض مع الطرف الأضعف عسكريا يعتبر اقراراً ضمنياً من الأقوى بانتصار الأضعف عليه، فالطرف المنتصر لا يقدم عروضا للطرف الآخر ولا يبحث عن وسيطا لوقف اطلاق النار، ولا يقبل عروضا منه بل يفرض شروطه من موقع قوته، واليمن هو من فرض الشروط على العرض الأمريكي وليس العكس كما ادعى المجرم ترامب كاذبا في تصريحاته، واليمن هو الذي نجح في تحييد العدو الأمريكي عن ساحة المواجهة مع ربيبته المقدسة إسرائيل والثمن تأمين مصالحه.
وهذا يشير إلى أن اليمن بفضل الله حصد انتصارا تاريخيا على القوة العظمى المهيمنة على العالم وهذا ما أكده قائد الثورة أمس الخميس في خطابه الأسبوعي وما سيدونه التاريخ في أنصع صفحات المواقف اليمنية.

مقالات مشابهة

  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • السيد الخامنئي: الكيان الصهيوني “ورم سرطاني” في المنطقة ويجب استئصاله
  • تهديد لمقاتلة F-35 الأمريكية التي تكلّف مليارات الدولارات! صواريخ اثارت ذعر واشنطن
  • سوريا: رفع العقوبات ليس نهاية المطاف بل هو بداية طريق
  • من أعماق الأناضول إلى صروح العالم.. الحجر الذي أذهل ترامب!
  • قادة 7 دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة التي تجري في غزة
  • اليمن عزة وانتصار على طاغوت الشر والاستكبار
  • الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات عن سوريا لمنع تحولها إلى دولة فاشلة
  • سالم بن سلطان القاسمي يشهد انطلاق مؤتمر «GLA» اللوجستي بدبي
  • الجبهة الشعبية: العدوان الصهيوني على اليمن يعبر عن إفلاس الكيان