سودانايل:
2025-12-14@05:50:12 GMT

ويظل الشعب الفلسطيني عصيا على التهجير والابادة

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

1

يواصل الشعب الفلسطيني مقاومته الباسلة للعدوان العنصري الصهيوني الهادف لتهجيره وإبادته ، ، لكنه ظل عصيا على ذلك، كما في صموده الراهن في غزة و عملية طوفان الأقصى الذي جاء كحلقة جديدة ضمن انتفاضانه ضد الاحتلال برفض التهجير من غزة والنزوح جنوبا.. بعد أن دخلت الاشتباكات يومها الحادي عشر.. وسط ظروف إنسانية بالغة السؤ تتمثل في محاصرة المدنيين وقطع المياه والكهرباء عنهم.

. وتدهور الخدمات الصحية وعدم فتح الممرات الآمنة للإغاثة .. إضافة للتهجير الذي يعتبر جريمة حرب وغير ذلك من جرائم الحرب.
يواصل الكيان العنصري الصهيوني تنفيذ مخطط صفقة القرن بتهجير أهالي غزة في الجانب الغربي من سيناء . وتغيير معالم الضفة الغربية والأقصى.. وجعل القدس عاصمة لنظامها الجديد.. وتعميم الديانة الإبراهيمية بعيدا عن الإسلام والمسيحية..

2
لكن المقاومة تقف سدا منيعا ضد المخطط الصهيوني الذي شن حرب الإبادة الجماعية وتهجير الفلسطينيين واحتلال الأراضي منذ حرب 1948 ويونيو 1967.. إضافة لمقاومة وتصدى مصر وسوريا في حرب 6 أكتوبر 1973 التي كسرت أسطورة التفوق العسكري الإسرائيلي.. كما حدث اخيرا في 7 أكتوبر في طوفان الأقصى الذي أربك حسابات العدو الصهيوني وكشف ضعف استعداده العسكري وفشل جهازه الاستخباراتي.
ويبقى هناك ضرورة لاوسع تضامن جماهيري مع صمود الشعب الفلسطيني.. وتحقيق المطالب العاجلة كما في : وقف التهجير والإبادة… والانتهاكات بحق المسجد الأقصى.. فك الحصار عن غزة برا وبحرا وجوا.. واحترام التعبير عن المشاعر الدينية للمسلمين والمسيحيين وعدم التضييق عليهم.. وإطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل. والسماح بمرور الإغاثة والمساعدات الإنسانية..
3
لقد ظل الكيان الإسرائيلي يتوسع منذ العام 1948 كل يوم بضم الاراضي العربية ويمارس القمع واخطر وابشع اساليب والاعتقال والقتل والتعذيب ضد الشعب الفلسطيني، مما يتطلب أوسع تلاحم من شعوب المنطقة والعالم للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتقديم كل المساعدات المادية والمعنوية لمواجهة الصلف الصهيوني العنصري ، وتوحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية ، وكل القوي الوطنية واليسارية والديمقراطية في المنطقة لدعم نضال الشعب الفلسطيني وتصفية الوحد للكيان العنصري الصهيوني ، وقيام الدولة الديمقراطية في فلسطين وعاصمتها القدس التي يتعايش فيها العرب واليهود في سلام..
لقد بددت المقاومة أوهام أن القضية الفلسطينية ماتت وشبعت موتا، وأن الفلسطنيين باعوا أراضيهم ، وأن الكيان العنصري الصهيوني أقام دولة متحضرة في المنطقة وقوة عسكرية لا يستهان بها ، يجب الواقعية في التعامل معها والاعتراف بها والتطبيع معها، وغير ذلك من المنطق المعوج للمخذلين وأعداء الشعوب وحركات التحرر الوطني في المنطقة والسعي للتطبيع مع الكيان الصهيوني الذي أكدت الأحداث انه طريق خاطيء.
4
جاءت انتفاضة الشعب الفلسطيني وشعب السودان يخوض معركته لوقف الحرب اللعينة بين الجيش والدعم السريع المرتبطين بالمحاور الخارجية والذين حاولا في حكومة الشراكة وبعد انقلاب 25 أكتوبر 2021؛ التطبيع مع الكيان الصهيوني.. ضد إرادة شعب السودان في خيانة لثوابت الشعب السوداني وطبعت مع الكيان العنصري الصهيوني بمعزل عن شعب السودان ومن خلف ظهره، بعد اختطاف ثورته وبعيدا عن مؤسساته البرلمانية والدستورية، وإلغاء قانون 1958 بعد خرقه لمقاطعة اسرائيل الذي أجازه برلمان منتخب ، وفي هوان وابتزاز التطبيع مقابل الرفع من قائمة الارهاب،.فقد رفض شعب السودان التعامل مع الكيان العنصري الصهيوني منذ نشأته، وساهمت القوات السودانية في حرب 1948 ضد الكيان الصهيوني ، فالكيان الصهيوني كان يصنف مع الأنظمة العنصرية في جنوب افريقيا، واستحق استهجان كل الحركات الوطنية التحررية وعداء العالم بأسره وبمختلف أعراقه ودياناته، حتي أن الأمم المتحدة اتخذت قراراً في احدى دوراتها: اعتبار الصهيونية شكل من أشكال العنصرية، فكيف يتم التطبيع مع الكيان الصهيوني؟؟!!
جاءت أحداث التطبيع بعد صفقة القرن التي أبرمتها ترامب “صفقة من لا يملك لمن لا يستحق” وتقرر فيها: الاعتراف بالقدس عاصمة اسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، وضم هضبة الجولان، وشرعنة المستوطنات، ويهودية اسرائيل، وتكوين دولة فلسطينية مجردة من السلاح، أي خضوع الفلسطينيين للاحتلال والتنازل عن حقوقهم المشروعة المضمنة في المواثيق الدولية، والتي وجدت معارضة شديدة ورفضاً من شعوب المنطقة، وتم التمسك بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
فضلا مقاومة شعب السودان للكيان الصهيوني منذ مؤتمر القمة العربي في الخرطوم في أغسطس 1967 الذي خرج باللاءات الثلاثة: لا تفاوض ولا صلح ولا اعتراف باسرائيل، كما أن إعلان التطبيع جاء تتويجا للقاءات السرية التي تمت بين النظام البائد والكيان الصهيوني في طريق التطبيع، فضلا عن التبعية المذلة لدولة الإمارات التي أعلنت التطبيع مع الكيان الصهيوني ودورها في دفع المكون العسكري وحكومة حمدوك في الاسراع بالتطبيع، ورهن البلاد للتبعية الأمريكية الصهيونية ومحور حرب اليمن.
لذلك لم يكن غريبا أن تم حرق العلم الاسرائيلي والتضامن مع الشعب الفلسطيني في مظاهرات شعب السودان بمناسبة الذكري الثانية لمجزرة فض الاعتصام في 19 رمضان ، ورفع شعار الغاء التطبيع مع اسرائيل ، ولا بديل لقيام اوسع تحالف لوقف الحرب ، وقيام الحكم المدني الديمقراطي ، ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها.
وأخيرا اوسع تضامن مع الشعب الفلسطيني لوقف المجازر البشعة وحرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.. وحقه في تقرير مصيره والعودة لوطنه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.. وأدانة الإرهاب الذي يقوم به الاحتلال بدعم من الدول الامبريالية وحلفائها في المنطقة الداعمة للكيان الصهيوني.. ومن أجل حق الشعب الفلسطيني في الحرية و السلام والعدالة.

[email protected]  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: مع الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی شعب السودان التطبیع مع فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

معاناة بلا نهاية.. الشعب السوداني يعيش أعمق أزمة إنسانية

كشفت مخيمات النازحين السودانيين في مدينة الأُبيض بولاية شمال كردفان عن أبعاد متفاقمة لما تصفه منظمات دولية بأنها واحدة من أعمق الأزمات الإنسانية في العالم، في ظل ظروف معيشية قاسية ونقص حاد في المساعدات الأساسية.

سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمةالرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحربأوضاع صعبة داخل المخيمات 

ورصدت فضائية العربية، تقريرا يوضح الأوضاع المأساوية التي يعيشها آلاف المدنيين داخل المخيمات، حيث تعاني العائلات من شح الغذاء والمياه الصالحة للشرب، إلى جانب نقص الرعاية الصحية والمأوى الملائم، ما يزيد من معاناة النساء والأطفال وكبار السن.

تفاقم الأزمة الإنسانية بالسودان 

وأكد نازحون أن استمرار تراجع الدعم الإنساني وغياب الإمدادات الإغاثية يفاقم الأزمة يومًا بعد آخر، في وقت تحذر فيه جهات إغاثية من تداعيات خطيرة على الوضع الصحي والإنساني في ولاية شمال كردفان إذا لم يتم التحرك بشكل عاجل.

الدفاع عن الوطن 

وقال الجيش السوداني، نحن ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته.

وأكمل: لن نتراجع عن تطهير كل شبر من أرض السودان.

طباعة شارك كردفان السودان الدعم الإنساني

مقالات مشابهة

  • والي غرب دارفور: الاستجابه لنداء دعم الجيش تؤكد وقوف الشعب موحدا لحفظ وطنه
  • الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يستمر باستهداف المدنيين بذرائع واهية
  • كلمة مني أركو مناوي في يوم وقفة الشعب 13/ ديسمبر 2025
  • معاناة بلا نهاية.. الشعب السوداني يعيش أعمق أزمة إنسانية
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • خطر التهجير يهدد تجمع عرب الجهالين شرقي القدس
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني