مصر تعلن الحداد 3 أيام على ضحايا قصف مستشفى المعمداني بغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت مصر الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أيام. على أرواح ضحايا قصف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
وقرّر الرئيسش المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام”.
وأوضحت الرئاسة المصرية، أن ذلك يأتي حدادا على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن ما يحدث في غزة هو محاولة دفع المدنيين إلى اللجوء والهجرة إلى مصر.
وأشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال تصريح له في ندوة مشتركة مع المستشار الألماني، اليوم الأربعاء، إلى أنه تم طرح مبادرة إيجاد قوات أممية أو عربية لضمان أمن واستقرار الفلسطينيين والإسرائيليين.
كما رفض الرئيس المصري تصفية القضية الفلسطينية عسكريا وتهجير الفلسطينيين. مشيرا إلى أنه تم التحذير أكثر من مرة من خطورة فكرة تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن. حيث أن تهجير الفلسطينيين إلى مصر يعني نقل المقاومة إلى سيناء والسماح لإسرائيل باستهدافها. وجدّد السيسي رفضه لتصفية القضية الفلسطينية والتهجير إلى سيناء. حيث تابع يقول “لن نقبل تحويل سيناء إلى قاعدة لانطلاق العمليات ضد إسرائيل”.
وكان السيسي قد أكد، في وقت سابق اليوم، أن “ما يحدث في قطاع غزة الآن هو محاولة لدفع المدنيين إلى اللجوء والهجرة إلى مصر”.
وتعرض مستشفى الأهلي “المعمداني” في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، لقصف إسرائيلي أثناء وجود آلاف الفلسطينيين النازحين الذين لجأوا إليه. بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 500 شخص قتلوا جراء استهداف المستشفى، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين إلى مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب: أيام الرئيس الفنزويلي "باتت معدودة"
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الحكم "باتت معدودة"، في أقوى إشارة حتى الآن إلى إمكانية تغيير نهج واشنطن تجاه الأزمة الفنزويلية، وألمح إلى احتمال نشر قوات أمريكية في فنزويلا.
يأتي ذلك في إطار مساع للإطاحة بمادورو، الذي يتهمه ترامب بـ"تصدير المخدرات والأشخاص الخطرين" إلى الولايات المتحدة.
ورفض ترامب -في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" نُشرت اليوم الثلاثاء- استبعاد خيار التدخل العسكري المباشر، رغم التحذيرات الصادرة من بعض قيادات اليمين الأمريكي، الذين اعتبروا أن أي غزو بري لفنزويلا سيكون "خطا أحمر" بالنسبة لأنصار ترامب الذين صوتوا له لإنهاء التدخلات الخارجية لا توسيعها.