سيتي كلوب تكرّم أبطال التنس وتطبق قاعدة "كاش باك"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قامت مجموعة أندية سيتي كلوب برئاسة الدكتور مصطفى عزام بتكريم المتميزين من أبنائها في لعبة التنس بحضور الكابتن أيمن صلاح نائب رئيس المجموعة، حيث شكل التكريم تطبيق قاعدة "كاش باك" على المكرمين والتي أقرها مؤخرا مجلس إدارة المجموعة وتقضي برد جميع الأموال التي صرفها البطل الرياضي من رسوم ومصاريف في حالة تحقيقه لانجاز رياضي.
شملت قائمة المكرمين كلا من: دارين محمد صلاح ثالث إفريقيا تحت ١٤ سنة وأول زوجي الجمهورية تحت ١٦ سنة، ويارا أحمد كمال أول فردي وزوجي الجمهورية ١٢ سنة، وسلمى إسلام يحي ثاني زوجي وثالث فردي الجمهورية ١٤ سنة، ومصطفى محمود سرحان ثالث زوجي الجمهورية ١٤ سنة.
كما امتد التكريم للجهاز الفني للعبة في سيتي كلوب بقيادة الكابتن شريف نصيف المدير الفني وكل من: مينا شريف ومحمد رضا ومصطفى الموريجي المديرين الفنيين بالفروع الذين قاموا بتدريب الأبطال.
حضر التكريم الكابتن أشرف الفار مدير النشاط الرياضي بسيتي كلوب الذي أشار إلى أن تكريم أبطال التنس سيتتبعه تكريم أبطال اللعبات الأخرى الذين يحققون انجازات رياضية وفق ما أكد عليه مجلس إدارة مجموعة أندية سيتي كلوب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.