اتحاد الفلاحين: المرأة الفلاحّة تشكو عديد الصعوبات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري نورالدين بن عياد خلال اشرافه على افتتاح ملتقى وطني حول "دور المرأة في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني :الواقع والتحديات " اليوم الأربعاء 18 أكتوبر 2023 إن المرأة الفلاحة تشكو عديد النقائص والاشكاليات مشددا على ضرورة الترفيع في القيمة التجارية لمنتوجات المرأة الفلاحة من أجل توجيهه إلى الاسواق العالمية.
كما دعا بن عياد إلى تأسيس أسواق قارة في كل الولايات أو المناطق ذات الكثافة السكانية العالية بالاضافة الى الإحاطة بهؤلاء النسوة في مختلف مراحل الإنتاج خاصة خلال التسويق والترويج.
كما طالب بإحداث خط تمويل خاص بالمرأة الفلاحة وتسهيل اسنادها القروض من طرف البنوك بهامش ربحي معقول وفق تقديره.
كما قال إنه لابد من توفير كل آليات النجاح للمرأة الفلاحة وأنه سيتم تقديم استراتيجية خاصة بالمرأة الريفية والفلاحّة إلى الحكومة.
من جهته، قال الخبير في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بلعيد أولاد عبد الله إن هذا الملتقى يهدف إلى وضع استراتيجية للتمكين الاقتصادي للمرأة الفلاحّة من خلال دراسات سابقة ومخرجات هذا الملتقى .
كما شدد أنه سيتم تشخيص واقع مؤسسات الاقتصاد التضامني والاجتماعي ودورهم في الإحاطة بالمرأة الريفية والتمكين الاقتصادي والاجتماعي.
وبيّن أن الاستراتيجية تعتمد على تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي لدى المرأة نفسها وتجسيد المساواة بين المرأة الفلاحة والرجل الفلاح.
وأبرز أولاد عبد الله أنه من الصعوبات التي تعترض المرأة خلال انشاء مشروع فلاحي صعوبات ادراية وصعوبات على مستوى الامتيازات والحوافز مشددا على ضرورة العمل أكثر على التعريف ببرامج التمويل ودور مجامع التنمية وكيفية الحصول على قروض وإمكانية الانتفاع بأراضي الدولة واستصلاح الغابات المحروقة.
كما دعا إلى احداث هيكل فني يعنى بالمؤسسات الاقتصادية ذات الطابع الاجتماعي التضامني يقدم المساعدات للفلاحين والفلاحات.
*هيبة خميري
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تصف دور الإمارات في حقوق المرأة بـ«الاستثنائي»
أشادت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة والفتيات، ريم السالم، خلال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، بالتقدم الكبير الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز المساواة بين الجنسين وحماية المرأة من العنف، ووصفت ما تحقق بأنه «استثنائي»، مشيدة بالتزام الدولة السياسي القوي تجاه المساواة بين الجنسين، وبالجهود المتنامية التي تبذلها لتمكين المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقالت: «لقد حققت دولة الإمارات خطوات هائلة، لا سيما في مجالي المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة، وهو ما يعكس الإرادة السياسية والرؤية التي تثمّن دور المرأة ومساهمتها في المجتمع».
وأكدت أن تحقيق التكافؤ بين الجنسين في المجلس الوطني الاتحادي، والتمثيل المتزايد للمرأة في المناصب القيادية، إلى جانب الإصلاحات القانونية الجوهرية، كلها مؤشرات واضحة على التزام الدولة بحماية وتمكين المرأة.
كما أثنت على استمرار دولة الإمارات في إحراز التقدم في مجال حقوق المرأة، مضيفة: «أن النهج الاستباقي الذي تتبناه الحكومة، بما في ذلك الاستثمارات الكبيرة في حماية المرأة والطفل في حالات الأزمات، يعكس التزام الدولة بضمان الأمان والمساواة لجميع النساء والفتيات.
وتُعد هذه الجهود أساسية لبناء مستقبل تتمكن فيه المرأة من الإسهام الكامل في مسيرة التنمية الوطنية».
من جانبه، رحب السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، بتصريحات ريم السالم، مؤكداً أن هذه الزيارة الناجحة تُجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز حقوق النساء والفتيات على الصعيدين الوطني والدولي، وتعكس إيماننا العميق بأن تمكين المرأة وضمان مشاركتها الكاملة والمتكافئة والفاعلة في المجتمع هو أساس بناء مجتمعات شاملة ومزدهرة.
وشدد السفير المشرخ على أن العمل لا يزال مستمراً، قائلاً: «تؤكد دولة الإمارات استمرارها في التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة، وستواصل العمل على تنفيذ التوصيات التي قدمتها المقررة الخاصة، في إطار سعيها المتواصل لضمان حماية حقوق النساء والفتيات وتحقيقها على أرض الواقع».
وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة والفتيات قد قامت بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات في ديسمبر 2024، حيث نظّمت الدولة عدداً من الزيارات الميدانية، وسهلت عقد لقاءات مع مسؤولين حكوميين، وممثلين عن المجتمع المدني، وجهات معنية أخرى.
(وام)