علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"!
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أصبحت قطعة من الصخر ذات علامات غامضة، ظلت غير مدروسة إلى حد كبير لمدة 4000 عام، موضع ترحيب الآن باعتبارها "خريطة الكنز" لعلماء الآثار.
ويستخدمها العلماء للبحث عن المواقع القديمة في جميع أنحاء شمال غرب فرنسا.
واعتبر فريق البحث أن ما يسمى ببلاطة "سان بيليك" هي أقدم خريطة في أوروبا في عام 2021، ويعملون منذ ذلك الحين لفهم نقوشها - لمساعدتهم على تأريخ اللوحة وإعادة اكتشاف الآثار المفقودة.
وقال إيفان بايلر، الأستاذ في جامعة ويسترن بريتاني (UBO): "إن استخدام الخريطة لمحاولة العثور على المواقع الأثرية يعد أسلوبا رائعا. نحن لا نعمل أبدا بهذه الطريقة".
Strangely Engraved Rock Is Giant 'Treasure Map', Archaeologists Say https://t.co/JvQm2ZeQIU
— ScienceAlert (@ScienceAlert) October 18, 2023ويتم اكتشاف المواقع القديمة بشكل أكثر شيوعا بواسطة أجهزة الرادار المتطورة أو التصوير الجوي أو عن طريق الصدفة في المدن عندما يتم حفر أساسات المباني الجديدة.
وقال بايلر: "إنها خريطة الكنز". لكن الفريق بدأ للتو عملية البحث عن الكنز.
إقرأ المزيدوتحدد الخريطة القديمة مساحة تبلغ حوالي 30 × 21 كيلومترا، وقال زميل بايلر، كليمنت نيكولا، من معهد أبحاث CNRS، إنهم سيحتاجون إلى مسح المنطقة بأكملها والإشارة إلى العلامات الموجودة على اللوحة. وإن هذا الأمر قد يستغرق 15 عاما.
وكان نيكولا وبايلر جزءا من الفريق الذي أعاد اكتشاف اللوح في عام 2014، وقد تم اكتشافه لأول مرة في عام 1900 من قبل مؤرخ محلي لم يفهم أهميته.
وانضم إلى الخبراء الفرنسيين زملاء من مؤسسات أخرى في فرنسا وخارجها عندما بدأوا في فك أسرارها.
وفي المطبات والخطوط الخشنة للبلاط، تمكنوا من رؤية أنهار وجبال رودوالك، وهي جزء من منطقة بريتاني على بعد حوالي 500 كيلومتر غرب باريس.
وقام الباحثون بمسح اللوحة ومقارنتها بالخرائط الحالية، ووجدوا تطابقا بنسبة 80% تقريبا.
وقضى علماء الآثار الأسابيع القليلة الماضية في الحفر في الموقع الذي تم فيه اكتشاف اللوح في البداية، والتي قال بايلر إنها كانت واحدة من أكبر مواقع الدفن في العصر البرونزي في بريتاني.
و أضاف بايلر: "نحن نحاول وضع سياق الاكتشاف بشكل أفضل، لإيجاد طريقة لتحديد تاريخ اللوح".
ومن المحتمل أن المنطقة التي تغطيها الخريطة تتوافق مع مملكة قديمة، ربما انهارت بسبب الثورات و حركات التمرد.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار اكتشافات بحوث
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار
أكد الشيخ أحمد ربيع الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، أن محبة الأوطان لا تُقاس بالأقوال، بل تتجلى بالأفعال، خاصة في أوقات الشدائد والملمات التي تمر بها الشعوب.
وقال الشيخ أحمد ربيع الأزهري، في تصريحات تلفزيونية، إن وحدة الصف الوطني هي الحصن الأول الذي يحمي أي وطن من محاولات الهدم والاختراق، مشيرًا إلى أن قوة أي مجتمع، سواء النموذج المصري أو الفلسطيني أو غيرهما، تتجلى في تماسك جبهته الداخلية.
شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
جامعة الأزهر: مصر نموذج رائد في دعم فلسطين والتميّز العلمي
شيخ الأزهر: مبررو مأساة غزة فقدوا غطاءهم الزائف من دعاوي حقوق الإنسان
مجلس جامعة الأزهر: ما تقوم به مصر وأزهرها الشريف نحو غزة يسبق أي جهود
وأوضح العالم الأزهري، أن أعداء الأمة يركّزون دائمًا على اختراق الصفوف عبر بثّ اليأس وزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، لأن الاقتتال الداخلي هو مفتاح الهلاك وسقوط الدول، مؤكدا أنه "حين يتنازع أبناء الوطن الواحد، تنهار الأوطان من داخلها، وتضيع قوتها وهيبتها".
وأشار أحد علماء الأزهر إلى أن القرآن الكريم قدّم وصفة واضحة لحماية الأوطان من الانهيار، عبر خمس آيات تأسيسية للاتحاد والقوة، أبرزها قوله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، وقوله تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، متابعًا: "الآية الكريمة تتحدث عن الفشل وذهاب الريح، أي ذهاب القوة، وهو نفس المصطلح الذي تستخدمه العلوم السياسية الحديثة عند وصف الدول التي سقطت في التناحر والفوضى بالدول الفاشلة".
وأكد أحد علماء الأزهر على أن حفظ الوطن ليس شعارًا يُرفع، بل سلوكًا يُترجم على أرض الواقع، داعيًا الجميع إلى الصبر والوحدة، لأن الله تعالى وعد بالنصر والثبات لمن تمسّك بالصبر فقال: "واصبروا إن الله مع الصابرين".