قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي «بيتك»، حمد عبدالمحسن المرزوق، ان «بيتك» حقق - بفضل الله وتوفيقه - صافي أرباح قياسية للمساهمين حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2023، قدرها 461.5 مليون دينار كويتي (1.5 مليار دولار)، بنسبة نمو 124.3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وهي أعلى أرباح فصلية في تاريخ «بيتك»، والأعلى على مستوى القطاع المصرفي الكويتي.


وبلغت ربحية السهم 30.81فلسا حتى نهاية الربع الثالث من العام 2023 بنسبة نمو 61.1% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وارتفع صافي إيرادات التمويل حتى نهاية الربع الثالث من العام 2023 ليصل الى 713.9 مليون دينار كويتي بنسبة نمو بلغت 40.4% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وكذلك ارتفع صافي إيرادات التشغيل حتى نهاية الربع الثالث من العام 2023 ليصل الى 739.8 مليون دينار كويتي بنسبة نمو بلغت 59.7% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وارتفع رصيد مديني التمويل حتى نهاية الربع الثالث من العام 2023 ليصل الى 19.0 مليار دينار كويتي، بزيادة قدرها 155 مليون دينار كويتي، وبنسبة زيادة 0.8 في المئة مقارنة بنهاية العام السابق.
وبلغ رصيد اجمالي الموجودات 37.1 مليار دينار كويتي حتى نهاية الربع الثالث من العام 2023، بزيادة قدرها 99 مليون دينار كويتي، وبنسبة زيادة 0.3% مقارنة بنهاية العام السابق.
كما بلغ إجمالي حقوق مساهمي البنك 5.2 مليار دينار كويتي حتى نهاية الربع الثالث من العام 2023.
وزادت حسابات المودعين لتبلغ 21.1 مليار دينار كويتي حتى نهاية الربع الثالث من العام 2023، بزيادة قدرها 46 مليون دينار كويتي، وبنسبة نمو بلغت 0.2% مقارنة بنهاية العام السابق.
كما بلغ معدل كفاية راس المال 16.44% متخطيا الحد الادنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهي النسبة التي تؤكد على متانة المركز المالي لـ «بيتك».

كفاءة الاستراتيجية
وأشار المرزوق إلى أن الأرباح القياسية التي سجلها «بيتك» والنمو القوي في جميع المؤشرات المالية الهامة تؤكد نجاح وكفاءة استراتيجيته ومرونة نموذج الأعمال، وأهمية ومزايا صفقة الاستحواذ، منوّها بأن «بيتك» حافظ على معدلات متميزة فيما يتعلق بمؤشرات الربحية والعائد على الموجودات والعائد على حقوق المساهمين، وتحسين جودة الأصول ومعدلات تغطية الديون المتعثرة من المخصصات، ومعدلات التكلفة الى الايراد، وكافة المؤشرات المالية الأساسية.
وأوضح أن «بيتك» يتميز بتصنيفات ائتمانية قوية وقاعدة رأسمالية متينة ونسب سيولة عالية تدعم نمو اعماله وتعزز مركزه المالي والائتماني محليا وعالميا، كما يتميز بانتشار جغرافي واسع في الكويت والبحرين وتركيا وبريطانيا وألمانيا ومصر وماليزيا وغيرها من الجغرافيات التي تتواجد فيها مجموعة «بيتك».

عناصر قوة
وأكد المرزوق ان «بيتك» يواصل جهوده في تعزيز دور القطاع المصرفي وتقوية مكانته من خلال تحقيق الربحية والنمو المستدام، ومواكبة التطورات في مجالات الرقمنة وتطبيق الذكاء الاصطناعي والابتكار في المنتجات والحلول التمويلية والاستثمارية، والاستثمار الامثل في الموارد البشرية وتعزيز المعرفة واستقطاب المواهب والكفاءات المصرفية الوطنية الشابة، ودعم ريادة الاعمال، وتقديم الخدمات المصرفية والتمويلية للشركات، ومساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التناغم بين بنوك المجموعة بما يرسخ مكانة «بيتك» الرائد عالمياً، منوها بأهمية مواصلة دور «بيتك» السبّاق في المسؤولية الاجتماعية وتنفيذ المبادرات المجتمعية الاستراتيجية داخل الكويت وخارجها.

جهود الاستدامة
وأوضح المرزوق أهمية دور «بيتك» في التمويل الأخضر وربط الاستثمارات بأهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن «بيتك» فاز بعدة جوائز عالمية مرموقة في مجال الاستدامة تقديرا لجهوده المتميزة، مثل جائزة «أفضل بنك إسلامي في معايير الاستدامة في العالم» من مجلة يورموني العالمية، وكذلك جائزة «أفضل بنك في الكويت للتمويل المستدام» لعام 2023 من مجلة «غلوبل فاينانس» العالمية بالاستناد الى عدة معايير منها جهوده الواضحة في تطبيق الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ونمو منتجات الاستدامة والتمويل الأخضر من اجمالي محفظة التمويل.

متانة مالية وجدارة ائتمانية
وبدوره، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيتك» بالتكليف- عبد الوهاب عيسى الرشود، ان النتائج المالية القياسية المحققة حتى نهاية الربع الثالث من العام 2023، والنمو المستدام الذي حافظ عليه «بيتك» لعدة سنوات جاء نتيجة التنفيذ الامثل للاستراتيجية، وتجسّد بالأداء التشغيلي القوي، والالتزام بتطبيق أفضل الممارسات المصرفية المسؤولة، وإدارة المخاطر، والتوازن في تقديم الأولويات، وتعزيز الملاءة المالية والجدارة الائتمانية لمجموعة «بيتك».
ونوّه الرشود أن «بيتك» هو أكبر بنك في الكويت، وتصدّر قائمة الشركات المدرجة في بورصة الكويت من حيث القيمة السوقية التي تجاوزت 10.5 مليار دينار كويتي، والقاعدة الرأسمالية، ما يعني قدرة أكبر على دعم الشركات وقيادة صفقات تمويلية عملاقة.

تفوق رقمي
ولفت الرشود الى أن استراتيجية «بيتك» في التحول الرقمي تكتسب زخما كبيرا، مبينا ان الجهود والتطبيقات الرقمية شملت العديد من المجالات بهدف تحسين تجربة العملاء ومواكبة تطلعاتهم، بالإضافة الى المساهمة في زيادة الشمول المالي عبر إتاحة منظومة واسعة من الحلول المالية تحت تصرف العميل في أي وقت ومكان من خلال القنوات البديلة، مثل فروع KFHGo الذكية، وKFHonline (الموقع الإلكتروني وتطبيق الموبايل)، والأجهزة التفاعلية الحديثة.
وأوضح الرشود أن ما يؤكد تميز «بيتك» رقميا هو حجم استخدام العملاء لخدماته، مبينا أن عملاء «بيتك» نفذوا حتى نهاية الربع الثالث من 2023 نحو 152 مليون عملية مصرفية رقمية عبر KFHonline على الموبايل والموقع الالكتروني، بنسبة نمو بلغت نحو 40% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

جوائز وتقديرات
وأضاف الرشود أن «بيتك» حصد جوائز عالمية مرموقة تقديراً لدوره الرائد وإسهاماته البارزة في مجالات شتى في صناعة الصيرفة الإسلامية، وتميز حلوله وخدماته المالية، ومن ابرز هذا الجوائز: جائزتي «افضل مؤسسة مالية اسلامية في العالم لعام 2023» و«أفضل بنك إسلامي للخدمات المصرفية للشركات في العالم» من مجلة «غلوبل فايننس» العالمية، بالاضافة الى جائزتي «أفضل بنك إسلامي في الكويت» و«أفضل بنك إسلامي في معايير الاستدامة في العالم» من مجلة يورموني العالمية، كما حصد «بيتك» 3 جوائز عالمية في الموارد البشرية من مجموعة براندون هول، وغيرها الكثير من الجوائز المرموقة، وذلك حسب معايير ومنهجية كل مجلة.
وأكد الرشود أهمية مواصلة تحقيق نتائج ايجابية قوية، مثمنا ثقة المساهمين والعملاء ودعم مجلس الادارة. كما أثنى على دور الجهات الرقابية، وعلى جهود الموظفين وكافة الشركاء وأصحاب المصلحة، مؤكدا المضي قدما في تعزيز ريادة «بيتك» محليا وعالميا.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

6.6 مليار درهم صافي أرباح “ألفا ظبي القابضة” خلال النصف الأول

 

 

 

أعلنت مجموعة ألفا ظبي القابضة، عن تسجيل نتائج مالية للنصف الأول من عام 2025، مسجلة صافي أرباح بقيمة 6.6 مليار درهم.

وارتفعت الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 8.7 مليار درهم، بزيادة نسبتها 34% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وتعكس هذه النتائج المالية القوية تركيز “ألفا ظبي” المستمر على الاستفادة المثلى من الفرص الإستراتيجية والزخم المتواصل في تنفيذ إستراتيجيتها عبر القطاعات الرئيسية، حيث ارتفعت إيرادات المجموعة إلى 35.9 مليار درهم بزيادة بنسبة 23% عن الفترة نفسها من العام السابق.

وحافظت المجموعة على مركز مالي قوي، حيث بلغ إجمالي الأصول 198.4مليار درهم، مع إجمالي حقوق ملكية بقيمة 98.1 مليار درهم، في الوقت الذي تواصل فيه تنفيذ رؤيتها لعام 2030 من خلال التركيز على الابتكار والنمو الاستراتيجي والأثر المجتمعي.

وشكّل التنوع المتزايد والوضع القوي والمستقر لمحفظة “ألفا ظبي” عاملاً رئيسياً في دفع نمو الإيرادات والمساهمة في زيادة صافي الأرباح التشغيلية، حيث ساهمت المحافظ التابعة للمجموعة بشكل ملحوظ في إجمالي الإيرادات المسجلة، حيث تشمل المحافظ، قطاع الصناعة والبالغة قيمتها 13.4 مليار درهم، والعقارات بـ 12.8 مليار درهم، فيما تبلغ قيمة محفظة قطاع البناء 6 مليارات درهم، والخدمات والقطاعات الأخرى بـ 3.7 مليار درهم.

وقال سعادة محمد ثاني الرميثي، رئيس مجلس إدارة “ألفا ظبي القابضة”، إن المجموعة ركزت خلال النصف الأول على توسيع نطاق أعمالها، وتعزيز الترابط بين مختلف أنشطتها، ودعم الابتكار، بهدف توفير فرص استثمارية تتيح الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأصول عالية الجودة التي تعتبر عناصر محورية في دعم النمو الاقتصادي في أبوظبي.

وأكد أن الابتكار والنمو المستدام يظل الأساس الذي تنطلق منه استثمارات المجموعة الهادفة، بما يعزز بناء اقتصاد قوي ومواكب للمستقبل يلبّي تطلعات دولة الإمارات للنمو المستدام والازدهار على المدى الطويل.

من جانبه، أكد المهندس حمد العامري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ “ألفا ظبي القابضة”، أن النتائج تأتي مدعومة باستثمارات إستراتيجية في القطاعات التي تلعب دوراً محورياً في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد الوطني.

وأوضح أن المجموعة ترتكز على أسس قوية وتواصل تعزيز شراكاتها البنّاءة، مؤكدا مواصلتهم للتركيز على النمو، سواء من حيث الإيرادات أو الاستحواذات أو الربحية، وكذلك في تطوير القدرات وتعزيز الابتكار، للمضي قدما نحو تحقيق إنجازات أكبر خلال ما تبقى من عام 2025 وما بعده.

وتواصل “ألفا ظبي” تعزيز التوجه الإستراتيجي القائم على اعتماد نماذج أعمال مستدامة، وتنويع مصادر الإيرادات، وتحقيق القيمة من خلال استثمارات مدروسة، في وقت ساهمت فيه الاستثمارات خارج الدولة والتي نفذتها الشركات ضمن محفظة ألفا ظبي الاستثمارية بتحقيق إيرادات بلغت قيمتها 4.6 مليار درهم.

وشهد النصف الأول من العام الجاري، إدراج أربعة من الشركات التابعة لـ “ألفا ظبي القابضة” ضمن قائمة فوربس لأقوى 100 شركة مُدرجة في الشرق الأوسط لعام 2025، حيث حلّت “ألفا ظبي القابضة” في المركز 14، وشركة “الدار العقارية” في المركز 30، و”بيور هيلث” في المركز 44، ومجموعة “إن إم دي سي” في المركز 48، و”إن إم دي سي إنيرجي” في المرتبة 82.

ويعكس هذا الإنجاز النمو المتسارع والأهمية الإستراتيجية المتزايدة للشركات الإماراتية في المشهد الاقتصادي الإقليمي، كما يجسد أهمية الرؤية الإستراتيجية، وكفاءة الأداء التشغيلي، والعمل الجماعي نحو تحقيق قيمة طويلة الأجل على المستوى الإقليمي.وام


مقالات مشابهة

  • 737 مليون درهم صافي أرباح تيكوم خلال النصف الأول بنمو 22%
  • 6.6 مليار درهم صافي أرباح “ألفا ظبي القابضة” خلال النصف الأول
  • 6.6 مليار درهم صافي أرباح «ألفا ظبي القابضة» خلال النصف الأول
  • 737 مليون درهم صافي أرباح «تيكوم» خلال النصف الأول بنمو 22%
  • 232.3 مليون درهم صافي أرباح «ألف للتعليم» خلال النصف الأول
  • 709 ملايين درهم صافي أرباح «بروج» خلال الربع الثاني
  • 248.6 مليون درهم صافي أرباح ديار في النصف الأول بنمو 32%
  • 11.7 % نمو قطاع السياحة.. و202 مليون ريال مساهمته في الناتج المحلي خلال الربع الأول
  • 85.6 مليون دينار أردني أرباح مجموعة البنك الأردني الكويتي في النصف الأول من عام 2025
  • 193 مليون دولار أرباح "بروج" في الربع الثاني