وسط أرض مشبعة بالدماء.. فلسطيني يجمع أشلاء الشهداء من الأرض| فيديو
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
على أرض مشبعة بـ دماء شهداء مستشفى المعمداني بـ غزة سار رجل في وضح النهار يلملم اشلاء وقطع لحم الشهداء من الأرض ليكرمهم بمثواهم الأخير.
في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، يظهر رجل بـ شعر شائب وذقن يغلب عليها الشعر الأبيض، وتجاعيد حفرتها قصفات الاحتلال الإسرائيلي وهو يجمع قطع لحم من استشهدوا.
"شو بتعمل من الصبح؟!" كان هذا السؤال الذي وجهه شاب للرجل الذي يحدق بقوة في الأرض، فيرد عليه:" أشلاء بني أدم ، مخ بني أدم،حتة من رأس بني أدم، هادا البني أدم".
وأكمل بأسى وحزن شديد:" هادا هو السلام تبع الدول العربية وإسرائيل، هادا هو الأمان للبني آدميين والأطفال المسالمين الآمنين!!، طفل ٦ أشهر تقتلوه".
مضيفًا:"كل هذه أشلاء بني آدميين في هذا المكان.. هنا كان في مخ بني آدم لميته بأيدي أنا هنا.. المكان كله أشلاء كله".
شهدت مستشفى المعمداني بـ غزة ليلة أمس قصفا عنيفا وصف بـ مجزرة وإبادة جماعية لشعب فلسطين، فقد استشهد إثر هذا القصف أكثر من ١٠٠٠ مواطن من الأطفال والنساء وكبار السن.
https://www.instagram.com/reel/CyiR73aA8YP/?igshid=MzRlODBiNWFlZA==
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان عن هدنة الـ 60 يوما: ترامب يجمع رصيدا في حسابه الخاص بجائزة نوبل
تحدث الكاتب الصحفي ضياء رشوان، عن هدنة الـ60 يوما في غزة التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وافقت عليها، قائلا: "الرئيس ترامب يجمع رصيدا في حسابه الخاص بجائزة نوبل، فقد تحدث عن دوره في إنهاء الأزمة بين الهند وباكستان، وإيران وإسرائيل، والكونغو ورواندا، ولا بد أن يفعل ذلك في غزة، حتى يكتمل رصيده".
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمد المهدي، عبر قناة "إكسترا نيوز": "ترامب يتبقى له قضيتان تحدث عنهما، وهما غزة، وأوكرانيا".
وردا على سؤال: "أي سردية أثرت على الرأي العام العالمي منذ 7 أكتوبر 2023، سردية المقاومة؟ أم سردية الاحتلال؟"، قال رشوان: "هذا سؤال بحثي، وأشكرك عليه، لأنه سؤال في منتهى الأهمية، وأتمنى أن يجيب عليه الباحثون علميا، من حيث الرصد الإعلامي والسياسي لما جرى في العالم من فاعلين مختلفين مثل الدولة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية، وكل ذلك سيفرز في النهاية إجابة السؤال".
وأوضح، أن السردية التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر، والتي كانت موجودة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، هي أن هناك "شعب" اسمه الشعب اليهودي اضطهد في الحرب العالمية الثانية، وارتكبت ضده مذابح، ومن حقه أن يكون له وطن قومي، وهذا الوطن القومي تمثل في عام 1948 الذي شهد استيلاء عصابات صهيونية ويهودية على فلسطين.
وواصل: "لا توجد دولة في العالم ذات طابع ديني غير الفاتيكان والتي تبلغ مساحتها كم مربع في قلب روما، حيث تحتوي على الأماكن المقدسة للكنيسة الكاثوليكية، وهي دولة رمزية تمثل أكبر مذهب في العالم".