الأحزاب الجزائرية تدعو إلى مسيرات واسعة صباح الخميس نصرةً لفلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الثورة نت/
دعت الأحزاب والمنظمات الجزائرية في بيان لها، إلى الخروج في مسيرات شعبية عبر كل ولايات الجزائر لنصرة فلسطين، الخميس اعتباراً من الـ11 صباحاً، بعد المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني بحق المدنيين في مستشفى الأهالي المعمداني في غزة، والمجازر المستمرة بحق الفلسطينيين منذ 11 يوماً.
وجاءت الدعوة في “نداء من أجل نصرة فلسطين”، تم التوقيع عليه من قبل 16 حزباً ومنظمة هي: جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، حركة مجتمع السلم، جبهة المستقبل، حركة البناء الوطني، جبهة القوى الاشتراكية، صوت الشعب، الجبهة الوطنية الجزائرية، المنظمة الوطنية للمجاهدين، المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، المجلس الأعلى للشباب، المرصد الوطني للمجتمع المدني، الكشافة الإسلامية الجزائرية، الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات.
وأوضح البيان أنّ مسيرة الجزائر العاصمة ستنطلق من ساحة “أول ماي” إلى ساحة الشهداء، يوم الخميس الـ19 أكتوبر الجاري، بداية من الساعة الـ11 صباحاً.
وتضمّن “النداء من أجل نصرة فلسطين”، تشديداً على أنّ الدعوة للتظاهر تأتي دعماً ومناصرةً للشعب الفلسطيني في مقاومته، ودفاعاً عن المقدسات، ورفضاً لحرب الإبادة الجماعية والتهجير والمجازر العشوائية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاشم، وتعزيزاً للمواقف الثابتة للجزائر دولةً وشعباً حول القضية الفلسطينية، ورفضاً لمشاريع تصفيتها.
وجاء هذا النداء في أعقاب المجزرة الصهيونية البشعة التي استهدفت مستشفى المعمداني في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، والتي خلّفت أكثر من 500 شهيد فلسطيني، جلّهم من النساء والأطفال والجرحى، بعدما استهدف صاروخ صهيوني باحة المستشفى التي كان يحتشد فيها مئات الفلسطينيين من ذوي الجرحى والمرضى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في ذكراها الـ 12.. الأحزاب السياسية: ثورة 30 يونيو نقطة فاصلة.. والهوية الوطنية لا تُباع ولا تُشترى
نحتفل اليوم بالذكرى الـ 12 لثورة 30 يونيو المجيدة، التي لم تكن مجرد خاتمة لمرحلة سابقة، بل كانت انطلاقة حاسمة نحو استعادة الدولة المصرية وهويتها الأصيلة، وإنقاذها من قبضة جماعة الإخوان، لقد مثلت هذه الثورة تجسيدًا حقيقيًا للإرادة الشعبية، حيث توحدت كافة أطياف المجتمع المصري للمشاركة فيها بهدف تصحيح المسار واستعادة الأمن والاستقرار للبلاد.
ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفي معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن 30 يونيو هي ذكرى فارقة يجب أن تُقرأ في سياقها التاريخي، وأن تظل بوابة لمستقبل أكثر انفتاحا وتعددية وعدالة اجتماعية.
وقال الشناوي في تصريحه الخاص لـ«الأسبوع»: «نستذكر هذا اليوم كحدث محوري في التاريخ السياسي المصري الحديث، بعد أن شكل نقطة فاصلة في علاقة المواطن بالدولة ومطالب التغيير والإصلاح، فقد استطاع الشعب بإرادته تغيير الواقع ليرسم ملامح المستقبل وفق رؤياه».
وأشار المتحدث الرسمي لحزب العدل، إلى أن 30 يونيو صرخة شعبية واسعة في وجه محاولات إرهابية لاختطاف الوطن، بعيدا عن التعددية السياسية والاستحقاقات الديمقراطية، بعد ثورة 25 يناير، وجسدت الصرخة قوة الشارع وكيف نجحت الإرادة الشعبية في استعادة الدولة المدنية.
وتابع الشناوي: «بالرغم من أن 30 يونيو فتحت الباب لمرحلة انتقالية جديدة، إلا أننا لم نشهد المناخ السياسي الكافي لعودة التعددية الحزبية الفعالة، ولا زلنا نبذل قصارى جهدنا لنحققه.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر إن ذكرى ثورة 30 يونيو، تسترجع واحدة من أعظم اللحظات اللي سجلها التاريخ بإرادة شعب، مؤكدة أنها مشهد مهيب شارك فيه ملايين المصريين، لاسترداد وطنهم وهويتهم.
وأضافت في تصريحاتها لـ«الأسبوع» «بدأت الشرارة من حملة «تمرد»، كانت نموذج لوعي الشباب المصري، حيث تمكنوا من جمع ملايين التوقيعات لسحب الثقة من نظام فقد شرعيته الشعبية، ورفضوا الخضوع لحكم حاول اختطاف الدولة لصالح جماعة لا تؤمن بفكرة الوطن».
تابعت: «لكن التمرد الحقيقي لم يكن مجرد ورق تم توقعيه، ولكنه كان في نبض الشارع المصري، في كل أم مصرية وأب مصري وشاب وشابة شاركوا يوم 30 يونيو، مشيرة إلى أن ثورة 30 يونيو ليست لحظة غضب، ولكنها لحظة وعي، لحظة قرر فيها المصريين أن تكون الدولة أكبر من أي جماعة، وأن الهوية الوطنية لا تُباع ولا تُشترى».
اقرأ أيضاً«مصر» تحتفل بعيدها العاشر في ذكرى ثورة 30 يونيو.. تكريم خاص لمولودة تحمل اسم الوطن
رئيس مجلس النواب: 30 يونيو ثورة سطّر فيها المصريون بإرادتهم فصلًا جديدًا من تاريخ الوطن