«أكوا باور» تبرم 7 مذكرات تفاهم مع شركات صينية في مجالات الطاقة النظيفة وتحلية المياه
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت شركة أكوا باور، توقيعها سبع مذكرات تفاهم مع شركات صينية، وذلك خلال مشاركتها في منتدى قمة "الحزام والطريق" الثالث للتعاون الدولي الذي ينعقد في بكين في الفترة من 17 حتى 18 أكتوبر 2023م.
وتؤكد هذه الاتفاقيات التزام شركة أكوا باور بتحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستفادة من شراكتها المستمرة مع المستثمرين والممولين والمقاولين والموردين الصينيين.
وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة أكوا باور محمد أبونيان خلال كلمته في المؤتمر: "ترتكز رحلة شركة أكوا باور مع الصين على قيم الصداقة والتعاون المشترك والمثمر لسنواتٍ طويلة، وتشمل مناطق جغرافية مختلفة"
وأضاف "بالنظر إلى المستقبل؛ هناك إمكانات كبيرة لمواصلة التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، بشكلٍ يتناغم مع أهداف رؤية السعودية 2030، ونحن ملتزمون برعاية هذه الشراكة الدائمة مع السوق الصيني.
وجرى توقيع مذكرات التفاهم مع كل من "الشركة الحكومية لاستثمارات الطاقةState Power Investment Corporation"، إحدى أكبر شركات توليد الطاقة المملوكة للحكومة الصينية، وبنك الصين، ومقره في بكين، و"مجموعة الصين للطاقة Power China Group"، المتخصصة في مجال الهندسة، و"مجموعة إنرجي شاينا Energy China Group" المتخصصة في توفير حلول الطاقة والبنية التحتية، وشركة "جينكو سولار Jinko Solar"، الشركة العالمية الرائدة في مجال تصنيع الألواح الشمسية الكهروضوئية عالية الكفاءة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أکوا باور
إقرأ أيضاً:
إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب
يقترب المغرب من إنشاء مركز للغاز الطبيعي المسال بتكلفة تقارب مليار دولار في ميناء بحري جديد على ساحله المتوسطي، في إطار خططه لزيادة الواردات والحد من استخدام الوقود الأكثر تلويثًا.
طرحت المملكة هذا الأسبوع مناقصة على الشركات لتوريد وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة، سترسو في ميناء الناظور غرب المتوسط، ومن المقرر أن تبدأ العمل العام المقبل. كما تسعى إلى اختيار شركات لبناء وتمويل وتشغيل خطوط أنابيب جديدة تربط الميناء بالمناطق الصناعية الرئيسية.
يهدف المغرب إلى أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في استيراد الغاز الطبيعي المسال، حيث تخطط الحكومة لإنفاق 3.5 مليار دولار لزيادة استهلاك الغاز من 1.2 مليار متر مكعب إلى 12 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. وستساهم المشاريع الجديدة في تعويض فقدان الإمدادات الجزائرية في عام 2021 بعد نزاع دبلوماسي، فيما يُعد الغاز جسراً مهماً للصناعات التحويلية التي تصدر السلع إلى أوروبا.
شبكة خطوط أنابيب للغاز والهيدروجين الأخضرقدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التغويز العائمة (FSRU) بحوالي 273 مليون دولار، بينما تتطلب خطوط الأنابيب الجديدة استثمارات بقيمة 681 مليون دولار. وسيتم ربط خطوط الأنابيب بخط "المغاربي الأوروبي"، الذي يستورد المغرب من خلاله الغاز من أوروبا، حيث ستشكل هذه المشاريع أيضًا العمود الفقري لشبكة غاز قد تنقل الهيدروجين الأخضر إلى الداخل والخارج في المستقبل.
تشمل خطط الغاز في البلاد إنفاق 1.5 مليار دولار على البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بهدف استبدال الوقود الأكثر تلويثًا مثل زيت الوقود والفحم في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى استثمار ملياري دولار لبناء محطات كهرباء تعمل بالغاز، ما سيسهم في مضاعفة كمية الطاقة المولدة ثلاث مرات.
يعتزم المغرب إزالة الكربون من اقتصاده بحلول عام 2050، بما في ذلك التخلص التدريجي من الفحم، إلى جانب التوسع في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى إنشاء مرافق لتخزين البطاريات.