رؤساء تحرير الصحف المحلية يطلعون على خطة تطوير مدينة المحرق
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قام عدد من رؤساء التحرير ومنتسبي الصحف المحلية بجولة ميدانية في عدد من مواقع العمل التي تقع ضمن نطاق خطة تطوير مدينة المحرق، بمعية كل من سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، وسعادة السيد ياسر بن إبراهيم حميدان وزير شؤون الكهرباء والماء، وسعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، وسعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، وسعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، وسعادة المهندس أحمد عبد العزيز الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني، وسعادة الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة وكيل وزارة الأشغال، وسعادة المهندس عاصم عبداللطيف عبدالله وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وسعادة السيد أحمد خالد العريفي الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني.
وتأتي الجولة الميدانية في إطار إطلاع الصحافة المحلية والإعلام الوطني على خطة تنفيذ المشروع، والذي يأتي إنفاذاً للأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وإحياء قصر عيسى الكبير والأحياء المعروفة بمدينة المحرق.
اشتملت الجولة على زيارة لقصر عيسى الكبير ومسار اللؤلؤ، وعدداً من بيوت المحرق التي تعكس الطابع العمراني الأصيل لهويتها التاريخية والثقافية، وجرى خلال الجولة استعراض خطط التطوير، والتي ترتكز على 5 محاور، تشمل الحفاظ على الهوية التاريخية لمدينة المحرق، وتوفير وحدات سكنية تلبي تطلعات الأسرة البحرينية، والحفاظ على المباني ذات القيمة التراثية، وزيادة الرقعة الخضراء بالمنطقة وتنويع التشجير فيها، إضافة إلى تطوير خدمات البنية التحتية والمرافق العامة.
كما تم تقديم شرح حول تفاصيل خطة العمل، والتي تتضمن تطوير مساحات في نطاق حوالي 1.4 مليون متر مربع، بالإضافة إلى ترميم 16 مبنى ذو قيمة تراثية في إطار الحفاظ عليها واستكمال مسار اللؤلؤ، واستخدامها في أنشطة ثقافية وسياحية، بالإضافة إلى زيادة الرقعة الخضراء بالمنطقة وتنويع التشجير فيها، من خلال توفير 72 ساحة خضراء تصل رقعتها إلى 12 ألف متر مربع، مع غرس 100 ألف شجرة بها، وتطوير ممرات لحركة السير والمشاة بطول 48 كيلومتراً مربعاً، فضلاً عن توفير مواقف للسيارات تستوعب سكان وزائري المناطق.
هذا وتم التطرق إلى الدليل الاسترشادي المنظم لعملية التطوير، والذي يشتمل على عدد من النماذج الهندسية والفنية المستوحاة من الطابع المعماري القديم للمحرق، بما تتضمنه من مبانٍ، وطرق، وأزقة، تعكس العبق التاريخي الأصيل للمدينة، بالإضافة إلى الضوابط التصميمة للتعمير، وضوابط تصاميم واجهات المباني، وأخرى تتعلق بالبنية التحتية والتصاميم الخاصة بمساحات التشجير.
من جانبهم جدد رؤساء تحرير ومنتسبي الصحف المحلية تثمينهم للأمر الملكي السامي بتطوير مدينة المحرق، والتي تعكس حرص مملكة البحرين على الحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، مؤكدين أن الخطط الموضوعة لتنفيذ المشروع ستسهم بلاشك في تحقيق هدف بقاء المواطنين في مساكنهم الأصلية، وعودتهم إلى الأحياء القديمة بعد إعادة تطويرها وترميمها، مؤكدين أنّ الصحافة الوطنية ستظل داعمة للمسيرة التنموية الشاملة، وستبقى شريكاً رئيساً في إبراز سجل المنجزات الوطنية المضيئة لفريق البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.