إسرائيل تكشف مخطط "تقليص" مساحة غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشف وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين خطة بلاده فيما يتعلق بقطاع غزة وحركة حماس، في ظل الحرب الدائرة منذ يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري بين الطرفين.
وتواصل إسرائيل حربها على حماس في قطاع غزة، في أعقاب الهجوم الذي شنّته الحركة الفلسطينية على إسرائيل فجر السبت 7 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، وأسر ما لا يقل عن 200 آخرين، من بينهم رعايا أجانب.وأسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على غزة عن مقتل أكثر من 3500 فلسطيني، وإصابة الآلاف، وتدمير مئات المنازل، مع تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها 2.5 مليون فلسطيني في القطاع.
أطباء يكشفون لحظات "الرعب والدم" في #المستشفى_المعمداني https://t.co/49vV8uo7k7
— 24.ae (@20fourMedia) October 18, 2023وتعرض مستشفى المعمداني في غزة لقصف دموي، أسفر عن مقتل ما يقرب من 500 شخص، وإصابة المئات، جرّاء قصف جوي إسرائيلي، في حين نفت تل أبيب مسؤوليتها، وزعمت أن حركة الجهاد الفلسطينية هي التي قصفت المستشفى عن طريق الخطأ، وهي الرواية التي تبنتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضاً.
وقال إيلي كوهين، في تصريحات أبرزتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأربعاء، إنه مع نهاية العملية العسكرية الإسرائيلية، فإنه لن يتم القضاء على حماس فقط، بل ستؤدي العملية إلى تقليص مساحة قطاع غزة، حسب قوله.
أمريكا تتبنى الرواية الإسرائيلية في مجزرة #مستشفى_المعمداني https://t.co/D9Z5wumFls
— 24.ae (@20fourMedia) October 18, 2023وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي، في تصريحات لإذاعة الجيش،: "سيتم القضاء على حماس، ولن تكون مساحة غزة كما هي الآن، بل سيتم تقليصها".
ويرى محللون عسكريون أن تصريحات إيلي كوهين تتماشى مع خطة وزارة الدفاع الإسرائيلية، التي تستهدف إقامة منطقة عازلة في غزة، من أجل حماية أفضل للحدود الإسرائيلية الجنوبية، وحتى لا يتكرر سيناريو هجوم حماس في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.