كشفت تقارير إعلامية، الأربعاء، أن بعض مقاتلي حماس ما يزالون "مختبئين" في الأراضي الإسرائيلية، بعدما تسللوا إليها صباح السبت 7 أكتوبر.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن هناك تقديرات تشير إلى أن العشرات من مقاتلي حماس ما يزالون يتواجدون في البلاد.

وأضافت: "تقدر المؤسسة الأمنية أن هناك ما لا يقل عن 20 إرهابيا من حماس داخل الأراضي الإسرائيلية".

وتابعت: "بعضهم يختبئ والبعض الآخر حصل على مأوى من المتعاونين".

كما نقل موقع "إي بي سي نيوز" الأميركي عن المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية، الرائد دورون سبيلمان، قوله: "ما يزالون مختبئين في جنوب إسرائيل".

وأوضح سبيلمان: "استعدنا السيطرة على المناطق التي تسللوا إليها، لكننا نفترض في الواقع أن هناك إرهابيين من حماس ما يزالون يختبئون هناك".

وأبرز: "ما نزال حذرين للغاية.. هذه منطقة حرب، بها إرهابيون نشطون".

وبدأت حماس هجومها فجر السبت 7 أكتوبر، بإطلاق وابل كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل، مما أتاح غطاء لتسلل غير مسبوق للمسلحين من غزة إلى إسرائيل عبر عدة اتجاهات.

وفي أعقاب ذلك، ردت تل أبيب بإطلاق وابل من الصواريخ على قطاع غزة وفرض حصار على سكان المنطقة، مشددة على أنها تسعى للقضاء على "قدرات حماس العسكرية".

وما يزال التصعيد بين الطرفين متواصلا، في الوقت الذي سقط فيه آلاف القتلى من الجانبين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الأراضي الإسرائيلية إسرائيل حرب إسرائيل تل أبيب أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار غزة حماس الجيش الإسرائيلي أخبار العالم حماس الأراضي الإسرائيلية إسرائيل حرب إسرائيل تل أبيب أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

كاتب روسي .. رأس إسرائيل سيتحطّم على أنقاض غزة

#سواليف

عن مأزق إسرائيل في غزة، كتب #دميتري_فيرخوتوروف، في “فوينيه أوبزرينيه”:

في 6 يونيو/حزيران 2025، أعلن #الجيش_الإسرائيلي سيطرته على 50% من قطاع #غزة. وتتوقع القيادة الإسرائيلية احتلال غزة بالكامل والقضاء على مقاتلي #حماس. لكن هذا أمرٌ يصعب تصديقه. فالحرب على #غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مستمرة منذ عام وثمانية أشهر، ولا يمكن القول إن الإسرائيليين قد حققوا تحولاً كبيرًا لمصلحتهم.

على ماذا تستند #حماس، ولماذا لا تزال قادرة على كبح جماح عدوٍّ متفوقٍ عليها بشكلٍ كبير؟

مقالات ذات صلة عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يكثف استهداف طالبي المساعدات 2025/06/11

أحد الأسباب هو #الأنفاق. فمن المعروف أن #التحصينات تحت الأرض تُحيّد تفوق العدو التقني.

يساعد الإسرائيليون مقاتلي حماس في هذا إلى حدٍ ما. يعجب الإسرائيليين هدم المباني أمام الكاميرات. في الوقت نفسه، تصبح أنقاض الخرسانة المسلحة أكثر كثافةً ومقاومةً للانفجارات والقذائف. تحت أكوام العوارض والألواح الخرسانية، توجد دائمًا فجوات، وبين الأنقاض شقوق. يكفي حفر حفرة تحت مبنى مدمر لتجهيز عدة نقاط إطلاق نار ممتازة، منيعة، وغير ملحوظة. بعض المناطق، مثل خان يونس، حوّلها الإسرائيليون إلى أنقاض، أي إلى منطقة محصّنة متصلة.

ماذا سيحدث بعد ذلك؟

أظن أن الجيش الإسرائيلي سيُحطم رأسه في #معارك على #أنقاض_غزة الخرسانية المسلحة. هذه #خسائر حتمية، ويبدو أن حجمها الحقيقي لا يزال مخفيًا، وهو إنفاق مزيد من الموارد العسكرية، التي تزداد صعوبةُ تعويضها، والموارد الاقتصادية، التي تزداد صعوبةً أيضًا.

مقالات مشابهة

  • هذه الحكومة الإسرائيلية خطر على اليهود في كل مكان
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل أكثر من 10 فلسطينيين وجرح العشرات برصاص إسرائيلي قرب مركز للمساعدات وسط قطاع غزة
  • تصعيد سياسي.. المعارضة الإسرائيلية تسعى لحل الكنيست رغم مفاوضات الهدنة
  • كاتب روسي .. رأس إسرائيل سيتحطّم على أنقاض غزة
  • موقع إيطالي: متاهة أنفاق حماس تحدٍّ هائل لمناطيد التجسس الإسرائيلية
  • نتنياهو: هناك تقدّم في مفاوضات الأسرى
  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
  • مقتل العشرات قرب مركز للمساعدات.. وإسرائيل تخلي شمال غزة
  • لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟
  • الاحتلال يزعم اغتيال عنصر من حماس بغارة على جنوب سوريا