روسيا تشكر كوريا الشمالية على دعمها في حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وجه وزير الخارجية سيرجي لافروف قدم الشكر لكوريا الشمالية على دعمها لحرب بلاده في أوكرانيا، وتعهد لافروف، حسب وزارة الخارجية الروسية، بدعم وتضامن كاملين من جانب موسكو للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
ووصل لافروف إلى بيونج يانج أمس الأربعاء، لعقد اجتماعات يُنظر إليها على أنها تمهد الطريق لزيارة الرئيس فلاديمير بوتين الذي عزز التعاون مع كوريا الشمالية المعزولة سياسيًا.
وقال لافروف خلال حفل استقباله في، إن موسكو تقدر بشدة دعم بيونج يانج الراسخ والمتسق مع المبادئ للحرب.
وأضاف وفقًا لنص الخطاب الذي نشره الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "وبالمثل فإن روسيا الاتحادية تعبر عن دعمها الكامل وتضامنها مع تطلعات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
ووصفت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية زيارة لافروف بأنها "مناسبة مهمة" من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين بصورة أكبر.
وقال البيت الأبيض الأسبوع الماضي إن كوريا الشمالية زودت روسيا مؤخرًا بشحنة من الأسلحة، وهو ما وصفته بأنه تطور مثير للقلق.
لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رد بأن المزاعم الغربية لا تستند إلى أدلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز سول الحرب الروسية في أوكرانيا سيرجي لافروف کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
موسكو: خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية غير قانونية
حذر البنك المركزي الروسي، اليوم الجمعة، من أن المقترحات التي طرحها الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة تعد "غير قانونية" وتشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وقال البنك في بيان إن "آليات الاستخدام المباشر أو غير المباشر لأصول بنك روسيا، وكذلك أي أشكال أخرى من الاستخدام غير المصرح به، تعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الحصانة السيادية للأصول". وأضاف أنه يحتفظ بالحق في اللجوء إلى "كافة الآليات المتاحة" للدفاع عن مصالحه.
وتأتي التصريحات الروسية وسط نقاشات أوروبية متواصلة حول كيفية الاستفادة من الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، في ظل استمرار الحرب الدائرة منذ فبراير 2022. وكانت بلجيكا قد صرحت في وقت سابق بأن الأصول الروسية "ستستخدم لصالح أوكرانيا في مرحلة ما"، دون تحديد إطار زمني واضح.
وأكد البنك المركزي الروسي أنه سيواصل اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية الضرورية لحماية أصوله، في وقت تتصاعد فيه المواجهة المالية بين موسكو والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات الشاملة المفروضة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.