جيش الاحتلال يكشف عدد الرهائن لدي المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، إن عدد الرهائن المؤكد في غزة لا يقل عن 203.
وأكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن خلال خطاب ألقاه قبل رحيله عن تل أبيب أمس الأربعاء، أنه لا أولوية لي حاليا سوى تحرير الرهائن، الذين أخذتهم فصائل المقاومة الفلسطينية “حماس”.
ووصف بايدن الهجوم الذي شنته المقومة الفلسطينية ٧ أكتوبر، بأنه ترك جرحا كبيرا بين الإسرائيليين، مؤكدا، أن هجوم “حماس” على إسرائيل ليس له أي مبرر.
وشدد بايدن على أن أمريكا ستقدم لإسرائيل أحدث الأسلحة للدفاع عن نفسها، مضيفا، أنه لو لم تكن هناك إسرائيل في الوجود لعملنا على إقامتها وسنستمر في الوقوف بجانبها.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الهجوم على إسرائيل أقوي من أحداث سبتمبر.
وقال أيضا، “سوف أحث الكونجرس على زيادة الإمدادات والمساعدات لدعم القبة الحديدية ودولة إسرائيل عموما”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي تحرير الرهائن المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.