تعليق مثير من بطل السباحة المصري بعد أزمته مع الاتحاد الدولي لدعمه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يستعد عبد الرحمن سامح لاعب منتخب مصر للسباحة للمشاركة في كأس العالم ببودابست بالمجر خلال الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر الجاري والمؤهلة لأولمبياد باريس 2024 .
وقام اللاعب بغلق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي للتركيز على المشاركة في كأس العالم .
وقال اللاعب عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": غدًا أخوض كأس العالم للسباحة في المجر وهي أول محاولة لي من أجل التأهل للأولمبياد ولطالما كان حلمًا راودني طوال حياتي".
وأتم : "سأغلق جميع حساباتي على السوشيال ميديا حتى انتهاء البطولة".
وتمكن عبد الرحمن سامح، لاعب المنتخب الوطني للسباحة، من التتويج بالميدالية الذهبية لمنافسات 50 متر فراشة، في كأس العالم لليونان مؤخرا بعد أن أنهى السباق في المركز الأول بزمن مصري جديد قدره 23.04 ثانية.
وكان لاعب مصر قد تأهل للنهائي في سباق 50 مترًا فراشة بعد احتلاله المركز الثالث في التصفيات بزمن 23.58 ثانية.
وحرص اللاعب على دعم القضية الفلسطينية وإدانة دولة الاحتلال في قصفها لغزة حيث قال في تصريحات لموقع “SOS” الخاص بالسباحة عقب الفوز بالميدالية الذهبية في كأس العالم: ” لا أعرف بصراحة إذا كان بإمكاني الاحتفال بهذا الإنجاز بكل صراحة فلقد مررت بأسبوع صعب للغاية من الناحية الذهنية”.
وأضاف: “لقد تلقيت تهديدات بالقتل، وكان الناس يهاجمونني طوال الأسبوع بسبب دعمي لفلسطين وتذهب عائلتي إلى النوم وهي لا تعلم ما إذا كان شخص ما سيقتحم غرفتي أو شقتي في اليوم التالي، وعليهم أن يتساءلوا في كل مرة لا أرد فيها على مكالمة إذا كنت مشغولًا فقط أو يحاول شخص ما قتلي”.
وأتم: “أنا بصراحة لا أعرف إذا كان ينبغي علي أن أحتفل بهذا أم لا فإخواتي يُقتلون في فلسطين الآن”.
وقام الاتحاد الدولي للسباحة بتجاهل ومسح صور تتويج عبد الرحمن سامح بذهبية سباق 50 متر فراشة من الحسابات الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بعد هذه التصريحات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينية الاتحاد الدولي الإتحاد الدولي للسباحة الميدالية الذهبية الميدالية الذهبية أولمبياد باريس 2024 دعم القضية الفلسطينية لاعب المنتخب الوطني لاعب مصر منتخب مصر للسباحة ميدالية الذهبية فی کأس العالم
إقرأ أيضاً:
النيابة تستدعي رئيس اتحاد السباحة بواقعة غرق السباح يوسف بطل الجمهورية
أمرت النيابة العامة باستدعاء رئيس الاتحاد المصري للسباحة والمختصين به وكذا المختصين بنادي الزهور الرياضي فيفي واقعة وفاة لاعب خلال بطولة الجمهورية للسباحة
حيث تلقت النيابة العامة مساء يوم الثاني من شهر ديسمبر الجاري بلاغًا بوفاة اللاعب/ يوسف محمد أحمد عبد الملك، البالغ من العمر اثني عشر عامًا، أثناء مشاركته في بطولة الجمهورية للسباحة، المقامة بمجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولي.
وعلى الفور باشرت النيابة العامة التحقيقات، واستهلتها بالانتقال إلى محل الواقعة ومعاينته، حيث تبين عدم وجود آلات مراقبة تفيد في مجريات التحقيق، فانتقلت إلى مقر الاتحاد المصري للسباحة، وضبطت الملف الطبي الخاص بالمتوفى، وكذا مقطعًا مرئيًا مصورًا يتضمن كامل تفاصيل الواقعة. كما تحفظت على أجهزة تسجيل آلات المراقبة لتفريغها، وضبطت كافة المستندات المنظمة لإجراءات إقامة البطولة بجميع مراحلها، وما يتعلق بالإشراف الطبي عليها.
وكذا الانتقال إلى مستشفى دار الفؤاد وأجراء مناظرة لجثمان المجني عليه، وندب مصلحة الطب الشرعي لتشريحه لبيان سبب الوفاة، وعما إذا كان يعاني من أية أمراض تحول دون اشتراكه في مثل تلك المسابقات من عدمه وكذا بيان عما إذا كان قد تم اتباع كافة الإجراءات الطبية الصحيحة واللازمة في التعامل مع حالته عقب انتشاله من المسبح وحتى وفاته وفقا للأصول الطبية والمهنية المتعارف عليها.
واستمعت النيابة العامة إلى شهادة كل من والد المجني عليه، ووالد إحدى المتسابقات، والمدرب الخاص بالمجني عليه، والذين شهدوا بأن إهمالًا وتقصيرًا من جانب منظمي البطولة بالاتحاد المصري للسباحة، والمنقذين، والحكام – لعدم مراعاتهم اللوائح والقوانين الواجبة الاتباع – كان سببًا في وفاة المجني عليه.
كما استمعت النيابة العامة إلى أقوال ما يربو على عشرين شاهدًا، من بينهم مدير عام الدعم ومتابعة الهيئات الرياضية، وعضو اللجنة الطبية لسلامة وصحة اللاعبين بوزارة الشباب والرياضة، والمدير التنفيذي للاتحاد المصري للسباحة، ومدير البطولة، والحكام المشاركون بها، والمدير التنفيذي للاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، والأطباء الذين تعاملوا مع حالة المجني عليه وقت الواقعة، وقد أكدوا جميعًا وقوع إهمال وتقصير من الحكم العام والمنقذين، مما أسفر عن وفاة المجني عليه.
وقد تبين من تفريغ محتوى المقاطع المرئية التي ضبطتها النيابة العامة – غير المجتزأة – أنه عقب وصول المجني عليه إلى نقطة نهاية السباق، تهاوى إلى قاع المسبح، دون أن يلحظه المسؤولون عن الإنقاذ أو الحكام، حتى تم اكتشاف غرقه أثناء فعاليات السباق التالي، وذلك عقب مرور ثلاث دقائق وأربع وثلاثين ثانية.
كما ثبت بالتحقيقات وجود طاقم طبي يتضمن طبيب رعاية مركزة و طبيبة اتحاد السباحة وسيارة اسعاف بمحل الواقعة.
كما استمعت النيابة العامة إلى شهادة أعضاء اللجنة المشكلة بقرار وزير الشباب والرياضة بشأن الواقعة محل التحقيقات، والذين شهدوا بعدم التزام كل من الاتحاد المصري للسباحة ونادي الزهور الرياضي بأحكام قانون الرياضة، فيما يتعلق بضوابط الحفاظ على صحة وسلامة اللاعبين المشاركين في البطولة، وبما نص عليه الكود الطبي للاعبين الصادر بقرار وزير الشباب والرياضة رقم ١٦٤٢ لسنة ٢٠٢٤، بشأن التقارير الطبية الواجب الحصول عليها قبل الاشتراك في البطولات، وهو ما تأيد بما ثبت للنيابة العامة من فحص الملف الطبي للاعب المجني عليه، إذ خلا من الإجراءات الطبية التي أوجبها القانون المشار إليه لتمكينه من الاشتراك في البطولة.
كما استجوبت النيابة العامة المتهمين، وأمرت بحبس كل من الحكم العام وثلاثة من طاقم الإنقاذ احتياطيا على ذمة التحقيقات، لثبوت مسؤوليتهم المباشرة عن وفاة المجني عليه نتيجة إهمالهم.