قيادي مؤتمري يهاجم رئيس وكالة سبأ الحوثية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
هاجم قيادي مؤتمري رئيس وكالة سبأ التابعة للحوثيين نصر الدين عامر.
وقال القيادي ان إعلام جماعة الحوثي ليس لديها اخلاق في نقل الأخبار وكذلك في معاملتها مع المنتقدين.
وبين القيادي المؤتمري كامل الخوداني في منشور له على منصة "أكس" تويتر سابقا، ان اعلام الحوثي يستخدم أساليب الانحطاط بالشتم والحظر.
وكتب الخوداني: يا نصر الدين عامر عمم على زرايبكم الإعلامية للبقر يحسنوا من ألفاظهم ويخففوا شويه السب والشتم والانحطاط الاخلاقي هذه بالوعة مش مسيرة قرآنية.. تعبت حظر".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي: منذ عام 2010 وحتى اليوم هي أسوأ فترات اليمن
قال القيادي البارز في جماعة الحوثي، صالح هبرة، إن المرحلة منذ عام 2010 وحتى اليوم تُعتبر من أسوأ الفترات التي مرّ بها اليمن من حيث وضع المواطن والوطن.
في المقابل، أشار إلى أنها من أفضل الفترات من حيث كشف الواقع وغربلته، موضحًا في منشور له على صفحته في فيسبوك، أن هذه المرحلة كشفت كثيرًا مما كنا نجهله، وغربلت الكثير مما كنا نسمعه دون أن ندرك حقيقته، لا سيّما بشأن حركات الإسلام السياسي، التي تُعد جماعته من أبرزها.
وهاجم هبرة هذه الحركات قائلًا: "إن هذه الفترة عرّفتنا عن قرب على حركات الإسلام السياسي، وأسلوبها في الحكم الذي لا يشبه إدارة الدول، بل يشبه التملّك والاستحواذ."
وأضاف: "أظهرت لنا التجربة أن هذه الحركات تنتهج سياسة التجهيل والتجويع وامتهان الشعوب، إلى درجة أنها تتلذّذ بمعاناة حتى أتباعها. وتبيّن لنا كذلك أنها تتخذ من الكذب منهجًا، ومن الظلم والقتل وسيلة لترسيخ هيبتها، حتى أصبح الإنسان أرخص ما في قاموسها."
وأكد أن الدين، لدى معظم حركات الإسلام السياسي، لم يكن يومًا غاية، بل وسيلة للسلطة والهيمنة، تُفصّله كما تشاء، فتُحرّم حين تقتضي مصالحها، وتُحلّل حين تقتضي مصالحها.
ويرى هبرة أن هذه الفترة لم تكشف لنا حاضرنا فحسب، بل أعادت غربلة ماضينا كذلك، حيث اتّضح أن كثيرًا مما قُدّم لنا من بطولات وكرامات في التاريخ لم يكن سوى تزوير وتضخيم، بينما حُجبت أسماء الأبطال الحقيقيين والعباقرة والشجعان، واستُبدلوا بأشخاص لا رصيد لهم سوى قربهم من السلطة أو انتمائهم لها.
وختم منشوره بالقول: "لقد علمتنا هذه المرحلة أن مأساة الشعوب ليست في استعمارها الخارجي فحسب، بل في استحمارها الداخلي، وفي جهلها بحقيقة واقعها ومصالحها."