شارك الدكتور شريف يوسف خاطر  رئيس جامعة المنصورة  عبر تقنية Zoom فى إفتتاح ملتقى الآلكسو الأول لتوأمة الجامعات العربية والمقام بدولة تونس، حيث تأتى مشاركة جامعة المنصورة في هذا الملتقى الهام في إطار دورها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات الخارجية في مختلف المجالات الأكاديمية والابتكار والبحث العلمي.

جانب من الملتقي بمشاركة رئيس جامعة المنصورة 


كما شارك  “خاطر” بجلسات الملتقى في اليوم الثانى في جلسة العمل السابعة والتي ترأسها الدكتور عادل ضياف مدير مكتب التعاون الدولى بجامعة طرابلس بمشاركة عدد 6 جامعة من ليبيا وموريتانيا واليمن بتقديم عرض عن الجامعة بفيديو تعريفي قصير ثم شرح لاهم الانجازات والكليات الحاصلة على الجودة والتميز وعدد البحوث المنشورة والاستشهادات والتصنيف الدولي.
 

جانب من الملتقي بمشاركة رئيس جامعة المنصورة 

جدير بالذكر أنه تم تنظيم الملتقى تحت رعاية الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ورئيس اللجنة التحضيرية والعلمية الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي في دورته الأولى بمقر المنظمة في العاصمة تونس.
 

وافتتح الملتقى أعماله يوم الثلاثاء 17/10/2023 وا

ويستمر لمدة يومين بالشراكة مع جامعات ومؤسسات عربية وعالمية والذي يأتي في إطار تعزيز العمل العربي المشترك، ودعم البحث العلمي؛ لتنفيذ «الاستراتيجية العربية للبحث العلمي، والتكنولوجي، والابتكار»، التي أوكلت القمة العربية الثامنة والعشرون مهمة متابعة تنفيذها للمنظمة، بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمشاركة (37) رئيس جامعة ومؤسسات عربية وعالمية وحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في تونس.
ويهدف ملتقى الألكسو الأول لتوأمة الجامعات العربية للوصول إلى الإسهام الفعلي والعلمي للألكسو، والجامعات العربية، والهيئات، والمؤسسات العربية، والعالمية ذات العلاقة؛ لتحقيق الأهداف العامة للاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار، بجانب تطبيق فعلي وعملي لآليات تنفيذ الاستراتيجية، بالإضافة إلى دعم مبادرات الجامعات العربية المشاركة المحققة للاستراتيجية، وفتح مزيد من التشاركية والتعاون بين الألكسو، والجامعات العربية، والهيئات، والمؤسسات الأكاديمية، والبحثية العربية، والعالمية.
كما يهدف إلى تيسير تبادل الزيارات العلمية، والحراك العلمي العربي بين منتسبي الجامعات العربية من هيئات أكاديمية وبحثية؛ لنقل الخبرة والمعرفة وزيادة النتاج العلمي العربي، مع منتسبي المؤسسات والهيئات الأكاديمية والبحثية العالمية، إلى جانب توسيع أوجه التعاون بين الألكسو والجامعات العربية والهيئات والمؤسسات الأكاديمية والعلمية والبحثية العربية والعالمية، بما يخدم الأهداف المشتركة ويعمل على تحقيق تنمية مستدامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس جامعة المنصورة الدول العربية تبادل الخبرات العمل العربي المشترك العاصمة تونس البعثات الدبلوماسية العربية للتربية والثقافة والعلوم دعم البحث العلمي رئیس جامعة المنصورة الجامعات العربیة

إقرأ أيضاً:

يأبى الدكتور ربيع

يأبى الدكتور محمد ربيع ناصر إلا أن تسع دائرة الجوائز التى تحمل اسمه من سنة إلى سنة، وهى لا تتوسع أفقيًا فقط، ولكنها تتمدد على المستوى الرأسى أيضًا.

أما أفقيًا فقد كان هذا واضحًا فى حفل توزيع جوائز هذه السنة، التى شملت فائزين من الجامعات العربية إلى جانب الجامعات المصرية، وكانت جامعة الأميرة نورا مثلًا حاضرة بفائزيها، مع ما نعرفه عنها من أنها جامعة سعودية كبيرة. إن الأميرة نورا التى تحمل الجامعة اسمها هى شقيقة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وقد كانت شخصية قوية للغاية، وكان الملك عبدالعزير إذا جاءت سيرتها فى حديث له مع ضيوفه قال إنه شقيق نورا، أى أنه كان ينسب نفسه إليها رغم أنها أميرة بينما هو الملك المؤسس.

وأما التوسع الأفقى فى الجوائز، فتجده فى المجالات الجديدة التى جرى منح الجوائز فيها فى الدورة الثامنة لهذا العام، وإلا، فما معنى أن تكون هناك جائزة فى الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، وجائزة أخرى فى الطاقة الجديدة والمتجددة، وثالثة فى تطبيقات النانو، ورابعة فى الزراعة والأمن الغذائى، وخامسة فى تحديث الصناعة المصرية، وسادسة فى العلوم الطبية؟

إن ثمانية أعوام ليست شيئًا فى عُمر الجوائز عمومًا، ولكن هذه الجوائز استطاعت فى بحر ثمانى سنوات أن تؤسس لنفسها بين غيرها فى أرض المحروسة.

سوف يلفت انتباهك أن الجوائز كلها فى البحث العلمى، وهذا فى حقيقة الأمر ما يمنحها تميزها، لأنه لا جامعة بغير بحث علمى، ولا تتسابق الجامعات ولا حتى الأمم إلا فى هذا المجال بالذات، ولا توجد أمة متطورة فى عصرنا، إلا وكان البحث العلمى سر تطورها الكبير.

هذا المعنى أظن أنه لا يغيب عن صاحب هذه الجوائز، وأظن أيضًا أنه وهو يُطلقها فى البداية كان منتبهًا إلى أن مصر إذا كان عليها أن تركز على شيء فى إنفاقها العام، فهذا الشيء هو البحث العلمى، لأنه لا يليق بنا أن تكون دول مجاورة لنا أعلى منا إنفاقًا عليه.

وإذا كان الرجل قد أعلن عن انسحابه من انتخابات البرلمان التى كان سيخوضها على القائمة، وإذا كان قد أصدر بيانًا وقت انسحابه شرح فيه الأسباب بما يكفى، فأظن أن فى مقدمة الأسباب أنه أراد أن يعطى وقته كله للقضية التى وهب حياته لها: العلم والتعليم.

 

مقالات مشابهة

  • وفاة والدة الدكتور خالد حمدي رئيس جامعة الأهرام الكندية
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تواصل تميزها وإبداعها في مجال الأنشطة الطلابية
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى مسابقة مناهضة العنف
  • تعين الدكتور محفوظ عبد الستار رئيسًا لجامعة الغردقة
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في افتتاح الجمعية العامة لهيئة الشراكة بين الأكاديميات
  • رئيس جامعة قناة السويس يبحث توسيع الشراكة مع كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات وتعزيز برامجها الأكاديمية والبحثية
  • الأكاديمية العربية وجامعة ماري وود يعززان التعاون والبرامج المشتركة لخدمة الطلاب
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في ملتقى الدرعية الدولي
  • يأبى الدكتور ربيع
  • رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية