الكنيست يعاقب أحد أعضائه بعد وصفه ما يجري في غزة بالمجازر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
#سواليف
فرض #كنيست #الاحتلال #عقوبات على أحد أعضائه، بعد #مهاجمة #حكومة بنيامين #نتنياهو، واتهامها بارتكاب #مذبحة في قطاع #غزة.
وقررت لجنة “الأخلاقيات” في الكنيست منع العضو عوفير كاسيف، من حضور الاجتماعات لمدة 45 يوما، فضلا عن الحسم من راتبه، بسبب تصريحاته ومقابلاته مع وسائل إعلام أجنبية، والتي اتهم فيها حكومة نتنياهو بارتكاب مذابح في القطاع.
وأصدر كاسيف بيانا ردا على قرار الكنيست، وصفه فيه بأنه “مسمار آخر في نعش حرية التعبير السياسي في إسرائيل”.
مقالات ذات صلة 3 سيناريوهات للحرب على غزة 2023/10/19وأضاف عضو الكنيست: “في كل مقابلاتي، أدنت مجازر حماس، لكن تصريحاتي السياسية ضد الاحتلال والحرب ليست تصريحات ضد الدولة، لأن السلام والعدالة يخدمانها والمواطنين”، وفق قوله.
وتابع: “كل الإسرائيليين يتضررون بشدة من سفك الدماء الدائم، وتضييق الديمقراطية، والحكومة ترتكب مجزرة في غزة بالفعل، وتتمنى الحرب والعنف لمواصلة سياساتها، وتصريحاتي قانونية وشرعية”.
ووصف ما جرى معه بأنه “أشد أشكال الاضطهاد السياسي، وحكومة الفظائع تجلب الكارثة على الإسرائيليين والفلسطينيين، وتقوم بحملة ضد الأصوات الناقدة داخل المجتمع الإسرائيلي”.
BREAKING: Israeli member of Knesset Ofer Cassif (@ofercass) has been banned by the Knesset Ethics Committee's from Knesset sessions and meetings for 45 days. The ban was decided after a series of critical interviews with foreign media in which MK Cassif accused the Israeli…
— Dan Cohen (@dancohen3000) October 18, 2023المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كنيست الاحتلال عقوبات مهاجمة حكومة نتنياهو مذبحة غزة
إقرأ أيضاً:
لبيد ينتقد حكومة نتنياهو بعد نشر فيديو لأسير إسرائيلي بغزة
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم الجمعة، حكومة بنيامين نتنياهو بعد أن نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو يظهر الأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد في حالة صحية سيئة نتيجة لسياسة التجويع التي تفرضها تل أبيب على القطاع.
وقال لبيد، في منشور عبر منصة إكس، "على كل عضو في الحكومة أن يشاهد اليوم فيديو أفيتار قبل أن يذهب إلى النوم، وأن يحاول أن يغفو بينما يفكر في أفيتار وهو يحاول البقاء على قيد الحياة داخل النفق".
وكان الفيديو، الذي بثته كتائب القسام بـ3 لغات (العربية والعبرية والإنجليزية)، أظهر أفيتار في غرفة ضيقة وهو يعاني من ضعف جسدي شديد ووضوح عظامه نتيجة سوء التغذية.
كما تضمن لقطات له أثناء متابعته، برفقة أسير آخر، مراسم الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين خلال صفقة تبادل سابقة جرت في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي رسالة ضمنية، عرضت القسام مشاهد لأطفال من غزة تظهر عليهم علامات المجاعة، مؤكدة أن الأسرى المحتجزين يتقاسمون نفس الطعام والماء مع أهل القطاع المحاصر.
كما تضمّن التسجيل تصريحات لنتنياهو وهو يتحدث عن إدخال "الحد الأدنى من المساعدات"، وتصريحات لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وهو يقول: "في المرحلة المقبلة، ما يجب إرساله إلى غزة هو القنابل".
دعوات لتسريع صفقة تبادلوطالب عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين، إلى جانب أسرى محررين، بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى، محملين حكومة نتنياهو مسؤولية المماطلة.
وسبق لكتائب القسام أن بثت في 23 فبراير/شباط الماضي مقطع فيديو يظهر أفيتار وآخر في سيارة تابعة لها، وهما يراقبان مراسم تسليم أسرى إسرائيليين في حالة من الذهول والاضطراب.
ووجّه الأسيران حينها رسالة مؤثرة إلى نتنياهو، جاء فيها: "من فضلكم، أنقذونا حتى نعود إلى بيوتنا… لقد دمرت حياتنا… أعيدونا إلى بيوتنا، هذا ما نريده".
إعلانوفي 6 يوليو/تموز الجاري، انطلقت جولة جديدة من المفاوضات بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أميركي، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.
لكن كان ذلك قبل أن تعلن تل أبيب وواشنطن الأسبوع الماضي عن استدعاء فريقيهما من المحادثات لإجراء مشاورات، وهو ما اعتبره المراقبون عرقلة لعملية التفاوض.
ويأتي هذا التطور بينما تتهم منظمات دولية إسرائيل باستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة. فمنذ 2 مارس/آذار الماضي، شددت إسرائيل القيود على دخول المساعدات، ما أدى إلى تفشي المجاعة ووصولها إلى مراحل "كارثية".
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، سقط أكثر من 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود ومئات الآلاف من النازحين، وسط صمت دولي ودعم أميركي متواصل للحرب.