الدوري الإسباني.. إشبيلية يستضيف الريال وبرشلونة أمام بلباو
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تستأنف بطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم عقب فترة التوقف الدولي للمنتخبات بجولة عاشرة ستشهد مباريات مثيرة، أبرزها زيارة ريال مدريد، المنفرد بصدارة الجدول، لإشبيلية، الذي تعاقد لتوه مع المدرب الجديد دييغو ألونسو، ومواجهة كلاسيكية بين برشلونة وأتلتيك بلباو.
ويخوض الريال بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المواجهة وهو متفوق بنقطتين على أقرب ملاحقيه، جيرونا، الذي سيستقبل ألميريا صاحب المركز الأخير، وبفارق ثلاث نقاط عن برشلونة وخمس نقاط عن أتلتيكو مدريد (الذي لعب مباراة أقل)، والذي سيزور سيلتا فيغو.
ومنذ هزيمته في معقل أتلتيكو مدريد نجح الريال في تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية على كل من لاس بالماس وجيرونا وأوساسونا، مسجلاً تسعة أهداف ودون أن تدخل شباكه أي هدف، ليصبح الفريق الأقل استقبالاً للأهداف في "الليغا" رغم معاناته من إصابة عدد من مدافعيه.
وسيخوض الريال يوم السبت اختباراً لقياس مستواه، حيث سيصطدم بإشبيلية وبقائده السابق سرجيو راموس، الذي عاد للفريق الأندلسي هذا الموسم بعدما قضى الجزء الأكبر من مشواره في صفوف الريال ثم مر أيضا بباريس سان جيرمان.
ويعد رامون سانشيز بيثخوان ملعباً صعباً على الريال، رغم أنه في زياراته الأربع الأخيرة نجح في الخروج بالانتصار.
وسيتعين على أنشيلوتي انتظار حالة اللاعبين الدوليين وإذا ما كانوا على استعداد جيد لخوض المباراة القوية، خاصة مع غياب ناتشو بسبب عقوبة الإيقاف، وذلك أمام منافس قوي يرغب مدربه الجديد الأوروغواياني دييغو ألونسو في إظهار امكانياته بعدما تولى المنصب خلفا لخوسيه لويس مينديليبار.
ويحتاج إشبيلية للخروج على الأقل بنقطة خاصة وأنه يعاني في الترتيب الرابع عشر بجدول "الليغا" برصيد ثماني نقاط فقط، بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط وبعيداً عن أهدافه في التواجد بمركز مؤهل لأوروبا.
بدوره سيخوض برشلونة واحدة من المباريات الكلاسيكية بالليغا أمام أثلتيك بلباو وهو مجبر على الخروج بنقاط ثلاثة إذا ما أراد عدم الابتعاد أكثر عن القمة.
وبعد تعادله أمام غرناطة قبل التوقف الدولي، يسعى برشلونة لمواصلة هوايته في الفوز على أرضه مثلما فعل منذ بداية هذا الموسم في كل مبارياته، حيث لا يرغب في الابتعاد عن الريال وكذلك ينتظر الاقتراب منه حال فاز في مباراته وخسر "الملكي" في إشبيلية.
ويعاني مدرب "البرسا" تشافي هيرنانديز من تعدد الإصابات، بانضمام سيرجي روبرتو لكل من جول كوندي وأليخاندرو بالدي وبيدري وفرينكي دي يونغ ورافينيا وروبرت ليفاندوفسكي والأمين جمال، رغم أن بعضهم قد يكون على وشك العودة للملاعب.
وقد يستعيد إرنستو فالفيردي، مدرب بلباو الحالي وبرشلونة السابق، للمواجهة كلاً من نيكو ويليامز وميكيل فيسجا وإينييغو رويز، سعياً للخروج بنتيجة إيجابية من الإقليم الكاتالوني، خاصة وأن الفريق "الباسكي" لم يخرج بنقاط من معقل برشلونة منذ سبتمبر (أيلول) 2018 ولم يفز هناك منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2001.
ويقدم بلباو مع فالفيردي نتائج جيدة هذا الموسم ويحتل المركز الخامس برصيد 17 نقطة من خمسة انتصارات وتعادلين وهزيمتين.
أما جيرونا، وصيف الجدول وصاحب النتائج المميزة هذا الموسم، فقد يصعد للصدارة حال فاز على ملعبه الأحد أمام ألميريا، شرط خسارة الريال في مباراته بعد غد، علماً بأن ألميريا، المملوك لإدارة سعودية، هو الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي انتصار بعد في "الليغا".
بينما سيحاول أتلتيكو مدريد المنتشي تحت قيادة مدربه دييغو سيميوني، مواصلة نتائجه الجيدة، وإضافة انتصاره الخامس توالياً حينما سيزور سيلتا فيغو في بالايدوس.
ويعاني سيلتا بقيادة رافا بنيتيز حيث يحل في منطقة الهبوط ولم يفز بعد بأي مباراة في ملعبه، حيث فاز خارج أرضه مرة وحيدة أمام ألميريا مقابل ثلاثة تعادلات وخمس هزائم.
وينتظر سيميوني أيضاً حالة اللاعبين الدوليين بعد مشاركتهم مع منتخبات بلادهم، بينما يعاني سيلتا كذلك دفاعيا بعد فقدانه لقلب الدفاع الغاني جوسيف أيدو خلال مباراة ودية لمنتخب بلاده ضد المكسيك.
وسيستهل أوساسونا الجولة غداً الجمعة ضد غرناطة، بينما ستستأنف السبت بمواجهات ريال سوسييداد-ريال مايوركا، خيتافي-ريال بيتيس، إشبيلية-ريال مدريد وسيلتا فيغو-أتلتيكو مدريد.
بينما سيلعب الأحد لاس بالماس-رايو فاييكانو، جيرونا-ألميريا، فياريال-ألافيس وبرشلونة-أتلتيك بلباو، على أن تختتم الجولة يوم الاثنين بمواجهة فالنسيا أمام قادش.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ريال مدريد برشلونة إشبيلية أتلتیکو مدرید هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
لماذا لن يرتدي أرنولد الرقم 66 في ريال مدريد؟
يتعين على الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد المنتقل حديثا إلى ريال مدريد اختيار رقم جديد، لأنه لن يتمكن بعد الآن من ارتداء رقم 66 الذي اعتاد حمله مع ليفربول.
وتفرض اللوائح والقوانين الخاصة بالدوري الإسباني على اللاعبين المسجّلين في قائمة فرقهم ارتداء قمصان بالأرقام من 1 إلى 25 فقط حسب المادة 239 الخاصة بزيّ اللاعبين.
????| RAPPEL: Trent Alexander-Arnold ne pourra PAS porter son NUMÉRO 66 avec le Real Madrid. ✅❌
✅ La Liga n'autorise que les numéros 1 à 25.
???? Quel numéro Trent devrait-il porter ? ⤵️ pic.twitter.com/8lB2IGwzdF
— RMadrid actu ???????? (@RMadrid_actu) May 30, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تير شتيغن يرفض مغادرة برشلونةlist 2 of 2مباريات برشلونة الأكثر مشاهدة في الليغا وريال مدريد ثانياend of listويتم تخصيص الرقمين 1 و13 لحراس المرمى في حين يُحتفظ بالرقم 23 للحارس الثالث، وفق صحيفة "آس" الإسبانية.
ولهذا السبب لن يكون أمام أرنولد (26 عاما) سوى اختيار رقم جديد غير ذلك الذي اعتاد حمله لعدة مواسم مع ليفربول وتعلّق به بشكل خاص.
وسبق لأرنولد خلال مسيرته ارتداء الرقم 2 الذي يملكه حاليا الإسباني داني كارفاخال، و15 الموجود مع التركي أردا غولر، وكذلك الرقمين 17 و18.
وأوضحت الصحيفة ذاتها أن الرقمين الأخيرين باتا متاحين حاليا بعد إعلان ريال مدريد رحيل صاحبيهما لوكاس فاسكيز وخيسوس فاييخو على التوالي.
إعلانوأشارت إلى أن الرقم 10 سيكون شاغرا أيضا بسبب مغادرة الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، لكن هذا الرقم الأخير -على ما يبدو- سيكون من نصيب الفرنسي كيليان مبابي، إذ يرتدي قميصا بهذا الرقم مع منتخب فرنسا.
وعلّقت الصحيفة على ذلك بالقول "ربما يختار أرنولد أحد هذه الأرقام أو ربما سيضطّر لانتظار إذا ما كانت هناك مغادرات جديدة".
وحمل أرنولد رقم 66 مع ليفربول منذ صعوده إلى الفريق الأول في يوليو/تموز 2016، ورفض بعد ذلك تغييره.
وفي هذا لصدد، يقول كبير مسؤولي المعدّات في ليفربول، لي رادكليف، إنه "عندما يتم تصعيد لاعب شاب من الأكاديمية إلى الفريق الأول فإننا نتعمّد منحه رقما مرتفعا حتى يجتهد ويثبت نفسه ليحصل على رقم أقل ويشعر بقيمته.. لكن ترينت تعلق به كثيرا ولم يطلب تغييره أبدا".
وعند سؤال اللاعب نفسه عما إذا كان يفكر في استبدال هذا الرقم واختيار آخر، رفض ذلك رفضا قاطعا لأنه يرى نفسه ناجحا وحقق به عديدا من الألقاب (مع ليفربول).
وسيصبح أرنولد لاعبا جديدا في ريال مدريد بدءا من بطولة كأس العالم للأندية لتعزيز مركز الظهير الأيمن الذي عانى منه الفريق عقب إصابة كارفاخال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.