ارتفاع أسعار الذهب في مصر مع استمرار تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تشهد أسعار الذهب في مصر ارتفاع مستمر مع استمرار تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وارتفاع سعر الأونصة العالمية لأعلى مستوى في شهرين ونصف مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق العالمية والمحلية.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الخميس عند المستوى 2375 جنيه للجرام ليتداول عند هذا المستوى وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون ويأتي هذا بعد ارتفاع بمقدار 10 جنيهات خلال جلسة الأمس حيث أغلق عند 2375 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند 2365 جنيه للجرام.
من جهة أخرى فقد ارتفع سعر الذهب أمس وسجل أعلى مستوى عند 2385 جنيه للجرام بعد أن تخطى سعر الأونصة العالمية سعر 1962 دولار للأونصة.
وخلال الأسبوع الماضي ارتفع سعر الذهب بمقدار 170 جنيه للجرام حيث أغلق تداولات الجمعة الماضية عند المستوى 2335 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 2165 جنيه للجرام، وكان قد سجل أثناء الأسبوع الماضي أعلى مستوى عند 2410 جنيه للجرام.
استمرار تصاعد الأحدث والتوترات في الحرب بين إسرائيل وفلسطين تسبب في تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق، هذا بالإضافة إلى توقعات بتعويم جديد في سعر الصرف قد يكون قبل نهاية العام بالتزامن مع مراجعة صندوق النقد الدولي لبرنامج إقراض مصر 3 مليارات دولار.
من جهة أخرى ارتفعت مؤشرات الأسهم المصرية إلى مستويات قياسية هذا الأسبوع على الرغم من التوترات الحالية وذلك بسبب إقبال المستثمرين على البورصة المصرية للتحوط من انخفاض متوقع في سعر صرف الجنيه المصري بالإضافة إلى مستويات التضخم القياسية الحالية.
وتزايد الإقبال على الأسهم من شأنه أن يقلل من الطلب على الذهب في المقابل حيث يتم التنويع من قبل المستثمرين بين شراء الذهب والاستثمار في البورصة المصرية.
في سياق منفصل أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر خلال العام المالي 2022 – 2023 بنسبة 12% ليسجل أعلى مستوى منذ 15 عام عند 10 مليارات دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار الذهب في مصر تصاعد التوترات في الشرق الأوسط جنیه للجرام
إقرأ أيضاً:
تصاعد توترات الشرق الأوسط يثير قلق المستثمرين مع تقييم لأسوأ السيناريوهات المحتملة
يفكر المستثمرون في مجموعةً من السيناريوهات المُختلفة للأسواق حال عمقت الولايات المتحدة تدخلها في الصراع الدائر في الشرق الأوسط، مع احتمال حدوث تداعيات سلبية في حال ارتفعت أسعار الطاقة بصورة حادة.
وذكرت شبكة "ياهو فاينانس" الأمريكية الاقتصادية -في تقرير أذيع اليوم السبت- أن المستثمرين ركّزوا على تطورات الوضع بين إسرائيل وإيران، اللتين تبادلتا الهجمات الصاروخية، ويراقبون بصورة وثيقة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستُقرر الانضمام إلى إسرائيل في حملة القصف الجوي التي تشنها من عدمه.
وقد تُؤدي السيناريوهات المُحتملة إلى ارتفاع التضخم، ما يُضعف ثقة المستهلك ويُقلل من احتمالية خفض معدلات الفائدة على المدى القريب، كما أنه من المحتمل أن يُؤدي ذلك إلى موجة بيع أولية في الأسهم، واحتمال اللجوء إلى الدولار كملاذ آمن.
ووضع محللون في شركة "أكسفورد إيكونوميكس" الاستشارية الاقتصادية ثلاثة سيناريوهات، تتراوح بين تهدئة الصراع، وتوقف الإنتاج الإيراني من النفط بالكامل، وإغلاق مضيق هرمز، ولكل منها تأثيرات متزايدة على أسعار النفط العالمية، وفقًا لما ذكرته الشركة في مذكرة.
وأشارت الشركة إلى أنه في أسوأ السيناريوهات، سترتفع أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولارًا للبرميل، ما سيدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى قرابة 6% بنهاية هذا العام.
كما أوضحت الشبكة أنه على الرغم من أن صدمة الأسعار تُضعف حتمًا إنفاق المستهلكين بسبب تضرر الدخل الحقيقي، إلا أن حجم ارتفاع التضخم والمخاوف بشأن احتمال حدوث آثار تضخمية ثانية من المحتمل أن يُفسدا أي فرصة لخفض معدلات الفائدة في الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وفيما يتعلق بالنفط، فإن التأثير الأكبر على الأسواق من التصعيد في الصراع محصورًا في ذلك القطاع، حيث قفزت الأسعار بفعل المخاوف من أن النزاع بين إيران وإسرائيل قد يعطل الإمدادات، كما أن فئات الأصول الأخرى مثل السندات، وخصوصًا الأسهم، قد تتأثر لاحقًا إذا ارتفعت أسعار النفط.
كما أوضح محللو بنك "سيتي جروب" في مذكرة أن الأسواق تجاهلت التوترات الجيوسياسية في الغالب، لكن سيطرأ عليها التغييرات عندما يتعلق الأمر بأسعار النفط، معربين عن وجهة نظرهم أن العامل الأساسي للأسهم في المرحلة المقبلة سيكون مرتبطًا بأسعار الطاقة.
ومن أرض الواقع، فإن الأسهم الأمريكية صمدت حتى الآن في وجه تصاعد التوترات في الشرق الأوسط دون أي مؤشرات على الذعر، ومع ذلك، قال مستثمرون إن أي تدخل أمريكي مباشر في الصراع قد يُثير قلق الأسواق.
وقد تشهد الأسواق المالية موجة بيع مبدئية إذا ما شنّ الجيش الأمريكي هجومًا على إيران، مع تحذيرات من الاقتصاديين بأن ارتفاعًا حادًا في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني أساسًا من ضغوط بسبب تعريفات ترامب الجمركية.
وبالنسبة للدولار، قد يكون لتصعيد الصراع آثار متباينة على الدولار الأمريكي، الذي انخفض العام الحالي وسط مخاوف من تراجع الاستثنائية الأميركية.
وفي حال تدخل الولايات المتحدة مباشرة في الحرب بين إيران وإسرائيل، فقد يستفيد الدولار مبدئيًا من توجه المستثمرين نحوه كملاذ آمن، وفقا للمحللين.
اقرأ أيضاً«محلل سياسي»: الإخوان قبلوا تهجير الفلسطينيين وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
الكرملين: التوتر في الشرق الأوسط يشكل خطرًا على العالم أجمع
︎وزير الخارجية يستعرض مع رئيس الوزراء الصربي موقف مصر من تطورات الشرق الأوسط