قال  سفير الاتحاد الاوروبي بتونس ماركوس كورنارو في كلمة ألقاها خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لأشغال منتدى حقائق المنعقد اليوم بالحمامات حول موضوع الهجرة غير النظامية إنه يستنكر ما أقدمت عليه حركة حماس من انتهاكات ضد "إسرائيل" الكيان المحتل عبر تنفيذ عملية طوفان الأقصى.

وفي تصريح لموزاييك، أوضح كورنارو:" أنه عبّر عن موقف الاتحاد الاوروبي الداعم لإسرائيل لكنه في المقابل تحدّث عن دعم الاتحاد الأوروبي لتطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة".

وفي إجابة على سؤال موزاييك حول موقف الاتحاد الأوروبي على الصعيد الإنساني إزاء الهجمة الإسرائلية التي استهدفت مشفى المعمداني بغزة، قال كونارو:" على الصعيد الإنساني ضاعف الاتحاد الأوروبي من حصة الدعم المالي الموجهة للفلسطينين من 25 مليون أورو إلى 75 مليون أورو، في شكل مساعدات إنسانية".

"أما بخصوص الهجمة الأخيرة على مشفى المعمداني نحن بصدد متابعة التحاليل والتحقيقات بشأن هذه الهجمة وإجمالا نحن ندعو لتطويق الأزمة من أجل السماح بالتدخلات الإنسانية".

سهام عمار

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

أزمة صامتة في بروكسل.. نصف الاتحاد الأوروبي يعارض خطة دمج التمويل في الميزانية المقبلة

في خضم أجواء سياسية متوترة تسبق طرح المفوضية الأوروبية لمقترح الميزانية طويلة الأجل لما بعد عام 2027، طالبت 14 دولة عضوًا في الاتحاد الأوروبي باعتماد "سياسة تماسك قائمة بذاتها"، تضمن تعزيز التنافسية وتقليص الفجوة بين المناطق الأوروبية. اعلان

وكشفت وثيقة اطلعت عليها "يورو نيوز"، أن الدول الموقعة – ومن بينها إيطاليا، إسبانيا، بولندا، ورومانيا – أعربت عن رفضها لخطط المفوضية الرامية إلى مركزة إدارة وتوزيع أموال الاتحاد الأوروبي، مطالبةً بإطار مالي يخصص تمويلًا مباشرًا للمناطق، ويأخذ في الاعتبار تفاوت مستويات التنمية الإقليمية.

 وقالت الدول الموقعة: "لا يمكن ضمان تحقيق الوحدة والتنافسية والتقارب في الاتحاد الأوروبي على المدى الطويل إلا من خلال ميزانية قوية ومنهجية توزيع تمويل مناطقية، إضافة إلى تشريع مستقل مخصص لسياسة التماسك".

Relatedترامب يمدد مهلة فرض الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي حتى تموز المقبلالاتحاد الأوروبي يهدد بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزةأزمة الإسكان في الاتحاد الأوروبي: الشباب يدفعون الثمن

 ويأتي هذا الموقف الجماعي عقب تسريبات تحدثت عن نية المفوضية إنشاء وعاء تمويلي موحد لكل دولة، يغطي أكثر من 530 برنامجًا، على أن يُربط تمويله بتحقيق أهداف سياسية محددة. وتخشى الدول الموقعة أن يؤدي هذا التوجه إلى تهميش المناطق لصالح الحكومات المركزية ومؤسسات الاتحاد في بروكسل.

 ومن المقرر أن تقدم رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، مقترح الميزانية المقبلة للفترة 2028-2034 في 16 يوليو الجاري، وسط اعتراضات تتسع داخل البرلمان الأوروبي وبين الدول الأعضاء.

 

وأعربت مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين (S&D) – ثاني أكبر تكتل في البرلمان الأوروبي – عن رفضها القاطع لنموذج "الخطة الوطنية الواحدة"، الذي تعتزم المفوضية اعتماده، معتبرةً أنه يهدد بتقويض البعد الاجتماعي والجهوي للاتحاد.

 وجاء في رسالة بعثها التكتل إلى فون دير لاين: "سنعارض بشدة مبدأ خطة واحدة لكل دولة، وربط التمويل بإصلاحات محددة... ونطالب بميزانية أكثر طموحًا، تتجاوز نسبة 1% من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي".

من جهتها، أكدت الحكومة البولندية أن سياسة التماسك يجب أن تبقى في صميم التمويل الأوروبي، رافضة أي خطوات نحو مزيد من المركزية. وشددت ورقة موقف بولندا، المؤرخة في 1 يوليو، على أن "القدرة التنافسية والتماسك وجهان لعملة واحدة"، مطالبة بالحفاظ على حصة سياسة التماسك والسياسة الزراعية المشتركة في الميزانية عند مستوياتها الحالية.

يُذكر أن هاتين السياستين تستحوذان حاليًا على أكثر من ثلثي ميزانية الاتحاد الأوروبي، وتشكلان ركيزة أساسية لدعم المناطق الأكثر فقرًا في القارة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وسط ارتفاع أعداد المهاجرين.. مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة يزور ليبيا الأسبوع المقبل 
  • أزمة صامتة في بروكسل.. نصف الاتحاد الأوروبي يعارض خطة دمج التمويل في الميزانية المقبلة
  • الاتحاد الأوروبي يعرقل انضمام بريطانيا إلى تكتل تجاري
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 25 مليون يورو لمواجهة أزمة الأمن الغذائي باليمن
  • الدنمارك تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي
  • محمد سلامة يدعم الاتحاد السكندري بمعسكر الإعداد للموسم الجديد
  • اتحاد الكرة يدعم الهلال قبل مواجهته المرتقبة أمام السيتي
  • يويفا يؤجل حسم مشاركة كريستال بالاس في الدوري الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
  • محلل تركي: أنقرة ماضية في التعاون مع ليبيا رغم التصعيد الأوروبي