كريم بنزيما يقاضي شخصيات هامة هاجمته بشدة.. بعد دعمه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشفت العديد من المصادر والصفحات الإخبارية أنباء حول بدء محامي اللاعب الفرنسي من أصول جزائرية كريم بنزيما بتقديم شكاوى ضد 4 من كبار الشخصيات في فرنسا بسبب الحملة الكبيرة ضده بعد دعمه الشعب الفلسطيني في محنته.
اقرأ ايضاًوبحسب المتداول فإن هؤلاء الأشخاص هم وزير الداخلية جيرالد دارمانين الذي اتهمه أنه من جماعة الاخوان المسلمين، والشخص الثاني هو عضوة البرلمان الأوروبي نادين مورانو التي اتهمته بالتعامل مع حماس.
أما الشخص الثالث فهو عضو البرلمان الأوروبي فرانك تابيرو الذي اتهم بنزيما أيضًُا بانه يتعامل مع حماس، والشخص الرابع هو النائبة البرلمانية الفرنسية فاليري بوايي الذي طلبت بشكل رسمي سحب الجنسية الفرنسية منه.
هجوم كبير على كريم بنزيما وحمله ضده بعد دعمه الشعب الفلسطيني
حلّ وزير الداخليّة الفرنسي "دارمانين" ضيفاً على ‘إحدى البرامج الفرنسية، تحدّث في حوراه عن دعم اللاعب الفرنسي لضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة.
واتهم وزير الداخلية الفرنسي بأن بنزيما مرتبط بجماعات الإخوان الاسلامية الارهابية وذلك لكونه مسلم ودعم ضحايا غزة، حيث قال: "نعلم جميعاً عن علاقات السيد بنزيما سيئة السمعة مع جماعة الاخوان الارهابية".
ولم يتوقف الأمر إلى هذا الحد حيث طالب بضرورة سحب الجنسية الفرنسية من اللاعب، كما طالبت السيناتور فاليري بسحب الجوائز التي حصل عليها وهي جائزة الكرة الذهبية بالاضافة الى الجنسية.
وقالت السيناتور في البيان الذي هاجمت به بانزيما قائلة: "من الضروري تجريد بنزيما من جائزة الكرة الذهبية ولجنسية الفرنسية اذا ثبتت مزاعم علاقته مع جماعة الاخوان الارهابية".
Toutes nos prières pour les habitants de Gaza victimes une fois de plus de ces bombardements injustes qui n’épargnent ni femmes ni enfants.
— Karim Benzema (@Benzema) October 15, 2023والجدير بالذكر أن لاعب كرة القدم الفرنسيكان قد أعلن اكثر من مرة عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة جرّاء العدوان الاسرائيلي عليهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كريم بنزيما أخبار المشاهير مجزرة المستشفى کریم بنزیما
إقرأ أيضاً:
سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
شهدت قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير تصاعدا جديدا بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 14 ديسمبر الجاري، وسط متابعة دقيقة لتفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية حول المتهمين.
تأجيل المحاكمة والتحقيق مع المتهمينقررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية إلى جلسة محددة في الرابع عشر من ديسمبر، بعد استعراض كامل الأدلة والاعترافات المقدمة خلال التحقيقات.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بتصرفه بحسن نية، مؤكدا أنه لم يكن على دراية بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأن دوره اقتصر على وساطة بيع الأسورة مقابل عمولة.
أوضح المتهم الثاني أنه قام بالوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مشيرا إلى أن التعاملات في تلك المنطقة غالبا ما تتم دون فواتير رسمية وأن الفواتير تصدر فقط عند التعامل مع العملاء.
وأضاف أن المتهمة الأولى قامت بكسر جزء من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، وأن وزن الأسورة يبلغ 37 جراما وربع، مع ضرورة تحديد نقاء وعيار الذهب عبر شهادة رسمية من المختصين.
اعتراف المتهمة الأولى وتفاصيل التسلسل الجنائيأقرت المتهمة الأولى خلال التحقيقات باختلاس الأثر من محل عملها وتسليمه إلى المتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به.
ثم قام المتهم الثاني بتسليم الأسورة للمتهم الثالث لغرض البيع، والذي بدوره باعها للمتهم الرابع الذي اشترى الوزن كمعدن ذهب وقام بسبكه، وأكدت التحريات أن المتهمين الأخيرين تصرفوا بحسن نية دون علم بطابع الأسورة الأثري.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيا على ذمة التحقيقات، فيما أخلت سبيل المتهمين الآخرين بضمان مالي، مواصلة فحص جميع الملابسات القانونية والفنية المتعلقة بالقضية.
تقرير اللجنة الفنية وتوصيات السلامةانتدبت النيابة العامة لجنة متخصصة لمراجعة آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف ومطابقة القطع المسلمة للمعمل مع الموجود فعليا.
أسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات عدة أبرزها تجاهل ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام 2023، حيث اقتصرت إجراءات التسليم والتسلم على إثبات الحركة بمحاضر دون توقيعات، كما لم يتم جرد خزينة المعمل يوميا.
أوصى التقرير بضرورة إعداد سجل خاص بحركة القطع الأثرية في المعمل وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات، ومنع دخول الحقائب الشخصية مع المرممين وفحصها عند الخروج، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل المعمل لمتابعة سير العمل بدقة، وأكدت اللجنة أن التحقيقات مستمرة لتحديد مسؤولية القائمين على المتحف ومدى تقصيرهم في حماية الأسورة الأثرية.