8 قواعد تساعد في علاج الأرق والنوم بشكل جيد
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
النوم الجيد مهم لصحتنا ورفاهيتنا، ولكن الكثير من الناس يرتكبون أخطاء تؤثر سلبًا على نومنا، وتعرف على العادات التي تحتاج إلى التخلص منها وسبب أهميتها للحصول على نوم جيد.
الطقوس الأكثر شعبية قبل النوم
تظهر العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتعرضون بانتظام لضوء الغرفة الساطع أو ضوء التلفزيون أو الكمبيوتر أو الهاتف الذكي قبل النوم يمنعون إنتاج الميلاتونين، ومن المفترض أن تساعد طقوس ما قبل النوم هذه حقًا.
وتضمن أجهزة التلفاز وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية عدم الشعور بالتعب ولكن ما الذي يمكن أن يساعدك حقًا على النوم، وتقول الطبيبة العامة إيرينا أندريفا لـ MedicForum: "نظرًا لأن مدة وجودة النوم تتأثر بالعديد من العوامل المختلفة، فلا توجد نصيحة واحدة حاسمة".
وينصح الطبيب بالاهتمام بالنظافة الجيدة للنوم، أي السلوكيات التي تعزز النوم الصحي، وقامت أندريفا بتسمية قواعد النوم:
- استيقظ دائمًا في نفس الوقت
- اذهب إلى السرير فقط عندما تكون متعبًا جدًا وترغب في النوم
- ممارسة تمارين الاسترخاء قبل النوم
- ممارسة الرياضة بانتظام، ولكن القيام بذلك قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل من النوم
- يمنع تناول الكافيين قبل النوم بأربع ساعات
- لا تدخن قبل النوم مباشرة
- تجنب القيلولة أثناء النهار
- تجنب الحبوب المنومة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم النوم الجيد ممارسة الرياضة الكافيين قبل النوم
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: يجوز الصلاة بعد تناول دواء به مخدر ولكن بشرطين
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحكم الشرعي لـ الصلاة أثناء تناول أدوية تحتوي على نسبة من المخدر أو المواد المؤثرة على الوعي، منوهًا بأن الأمر يتوقف على حال المريض وتأثير الدواء على إدراكه.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "أولاً، لا يجوز للإنسان أن يتناول أي دواء يحتوي على مادة مخدرة أو تؤثر على الوعي إلا تحت إشراف طبيب مختص، لازم يكون بوصفة طبية واضحة، لأن الحفاظ على الصحة من مقاصد الشرع، ومفيش دواء يُؤخذ كده من غير رقابة".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: "لو كان الدواء وُصف للمريض بشكل طبي، وكانت الجرعة لا تؤدي إلى غياب الوعي الكامل، فيجوز له أن يُصلي، ولا حرج عليه في ذلك، يعني إذا كان الإنسان مدرك لما حوله وواعي بأفعاله، حتى لو تحت تأثير خفيف للدواء، يصلِّي عادي".
وتابع: "لكن لو وصل الأمر إلى أن المريض أصبح في حالة تغييب كاملة للوعي، بمعنى أنه لا يدرك ما يقول أو يفعل، فهو في حكم السكران، وفي الحالة دي ما ينفعش يصلي، يُنتظر حتى يفيق، ويقضي الصلاة بعد رجوعه لوعيه".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن "المريض اللي بياخد دواء تحت إشراف طبي، حتى لو فيه نسبة مخدر أو كحول دوائي، ما يعتبرش عاصي، ولا عليه إثم، ربنا ما أنزل داء إلا وأنزل له دواء، والدواء لو خضع للجرعة المقررة، فغالبًا مش هيأثر على العقل، وفي الحالة دي مفيش مانع من الصلاة".
واختتم "بأكد تاني إن مفيش أي دواء نتناوله من غير وصفة طبية.. لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية الطبية، حفاظًا على صحتنا، وحرصًا على عدم الوقوع في الحرج الديني أو الضرر البدني".