موزاييك أف.أم:
2025-06-20@22:04:43 GMT

فاضل عبد الكافي يستقيل من رئاسة حزب آفاق تونس

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

أعلن رئيس حزب آفاق تونس فاضل عبد الكافي في تدوينة نشرها على صفحته بفيسبوك اليوم الخميس 19 أكتوبر 2023 عن استقالته من الحزب ومن رئاسته.

وكتب عبد الكافي في تدوينته "أستقيل اليوم من حزب آفاق تونس ورئاسته.. لقد كانت هذه الفترة التي قضّيتها ضمن قيادة الحزب فترة مليئة بالتجارب والتحديات السياسية الصعبة في ظرف حسّاس جدّا، وأشكر الحزب و أعضائه على الثقة التي منحوني إياها طوال هذه الفترة".

وأضاف "هذه الأوقات العصيبة والاستثنائية التي تمرّ بها بلادنا اليوم، داخليا على مختلف المستويات الاجتماعية، السياسية والاقتصادية، وإقليميا في ظرف عالمي متسارع ومعقّد جدّا بمختلف جوانبه الجيوسياسية، جعلتني أعمّق النظر في فاعلية تحرّكاتنا الحزبية في شكلها التقليدي ومدى تأثير وقعها في الفضاء العام". 

وأكّد عبد الكافي "إنّ مقتضيات هذه المرحلة، ضرورياتها وتطوراتها، تتجاوز اليوم العمل السياسي في فضائه الحزبي المعهود وتتطلّب منّا جميعا، أفرادا وتنظيمات، التأمّل في المخاطر المحدقة بالبلاد والالتفاف جميعا حول تونس أيّا كانت مواقعنا والسعي إلى إنقاذها وتحقيق طموحات أبنائها وبناتها... أشكركم مرة أخرى على كل الدعم والثقة، وسنعمل على أن يكون لتونس مستقبل أفضل".
 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

تونس تخلي أكبر مخيم للمهاجرين في الجنوب وترحّل المئات منه

أزالت السلطات التونسية، الجمعة، واحدا من أكبر مخيمات المهاجرين غير النظاميين في محافظة صفاقس جنوب البلاد، كان يؤوي نحو 1500 شخص، في أحدث خطواتها لتفكيك التجمعات العشوائية التي تشكل نقطة انطلاق رئيسية للهجرة نحو السواحل الأوروبية، وخاصة الإيطالية.

وأكد المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي لإذاعة "موزاييك" المحلية، أن المخيم المعروف باسم "مخيم العشي" والواقع في منطقة العامرة، تم تفكيكه من قبل وحدات أمنية مشتركة تابعة للحرس الوطني.

وأوضح الجبابلي أن هذه العملية هي الخامسة من نوعها منذ إطلاق حملة إخلاء المخيمات في نيسان / أبريل الماضي، والتي شملت سابقًا مخيمات في منطقتي العامرة وجبنيانة بمحافظة صفاقس.


وأكد المتحدث أنه تم نقل المهاجرين بالحافلات إلى مراكز إيواء تابعة للمنظمة الدولية للهجرة، ضمن إجراءات تهدف إلى تخفيف الضغط عن محافظة صفاقس، التي تحولت خلال السنوات الماضية إلى نقطة تجمع رئيسية للمهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، في طريقهم نحو أوروبا.

وكانت السلطات التونسية قد أطلقت خطة لإخلاء هذه المخيمات عقب تزايد التوترات بين المهاجرين وسكان المنطقة، إلى جانب تفاقم الوضع الإنساني داخلها، في ظل غياب شروط النظافة والرعاية. كما سبق للرئيس التونسي قيس سعيد أن دعا في أذار / مارس الماضي المجتمع الدولي إلى دعم جهود بلاده لإعادة المهاجرين طوعًا إلى بلدانهم، مشددًا على ضرورة تفكيك شبكات الاتجار بالبشر.

وفي كانون الثاني / يناير الماضي، أعلنت وزارة الخارجية التونسية أنها تمكنت من إعادة نحو 7250 مهاجرًا غير نظامي إلى دولهم الأصلية خلال عام 2024، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، وهو ما يعكس تصاعد التنسيق بين تونس والمنظمات الدولية في هذا الملف المعقد.

ورغم الترحيب الأوروبي بالإجراءات التونسية، خصوصًا من جانب إيطاليا، فإن منظمات حقوقية دولية أعربت عن قلقها من ظروف الإخلاء والاحتجاز، خاصة بعد تقارير صحفية كشفت عن تعرض بعض المهاجرين للعنف والإجبار على العودة، وهو ما اعتبرته منظمة العفو الدولية مخالفًا للمعايير الدولية.


وتعد مدينة صفاقس واحدة من أبرز نقاط الانطلاق للهجرة غير النظامية من شمال إفريقيا نحو أوروبا، ما جعلها محورًا رئيسيًا في الخطط الأوروبية لاحتواء الهجرة، ومن ذلك الاتفاقات الأخيرة بين الاتحاد الأوروبي وتونس، والتي تتضمن دعمًا ماليًا مقابل الحد من تدفقات المهاجرين.

وقد سلط تقرير لوكالة "رويترز" الضوء في وقت سابق على عمليات إخلاء مشابهة شملت مخيمات عشوائية للمهاجرين، مشيرًا إلى أن الضغوط الأوروبية لعبت دورًا محوريًا في تسريع هذه الإجراءات داخل تونس

مقالات مشابهة

  • تونس تخلي أكبر مخيم للمهاجرين في الجنوب وترحّل المئات منه
  • هالة صدقي تدافع عن هند صبري بعد مطالبات ترحيلها من مصر
  • «الإسعاف الطائر» تنقل ثلاث حالات حرجة من مصراتة إلى تونس
  • غوتيريش يعيّن الأردنية رنا طه منسقة أممية في تونس
  • فاضل كام مادة؟.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 «علمي - أدبي»
  • بشراكة أمريكية بريطانية.. دولة عربية تطلق أضخم مشروع للطاقة الشمسية
  • اليوم الثالث من تصحيح أوراق “البيام” ..هذه هي النقاط التي تحصل عليها التلاميذ
  • موسى الرحبي يفتح آفاق عمل جديدة للشباب عبر مندوب توصيل
  • قافلة الصمود تعود إلى تونس بعد إحباط محاولتها الوصول لغزة
  • قافلة الصمود.. من الترحيب الحافل إلى التوقف القسري والعودة إلى تونس