المغرب يشارك بـ”الفزاعة” في مهرجان الفيلم القصير بتونس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: ينافس فيلم مغربي قصير ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان “بانوراما الفيلم القصير الدولي” في دورته التاسعة المزمع تنظيمها بتونس في الفترة ما بين السادس والعاشر من شهر فبراير/شباط المقبل بقاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بتونس العاصمة.
والفيلم الروائي القصير هو ”الفزاعة” للمخرج المغربي أنس الزماطي، سيشارك في إطار مسابقة الدورة مع عدد آخر من الأفلام الروائية القصيرة، عربية وأجنبية، تمثل 25 دولة، وفق ما صرح به مدير المهرجان كمال عويج لوكالة المغرب العربي للأنباء.
وتدور أحداث الفيلم حول قصة شاب أرغم على العمل كفزاعة، حيث يعيش حياة روتينية ومملة، وتجبره الظروف القاسية التي يعيشها على محاولة إقناع حبيبته بالهروب من واقعهما المر بحثا عن حياة أفضل، إلا أن خوفه من المجهول يدخله في صراع مع ذاته.
ويضم العمل المقتبس من المجموعة القصصية “بؤس وغضب” لرشيد بن عدي نخبة من الممثلين المغاربة بينهم علي بومهدي، آية جبران ومليكة أولحاج.
ولفت كمال عويج إلى أن الأفلام المشاركة في الدورة المقبلة لبانوراما الفيلم القصير الدولي ستتبارى على جوائز أفضل فيلم روائي قصير، وأفضل فيلم طلبة، وأفضل فيلم تحريك وأفضل فيلم وثائقي.
وذكر مدير المهرجان أن المهرجان يستقبل الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة ويشترط أن لا تتجاوز مدة الفيلم 26 دقيقة، كما يستقبل أفلام الكلية وأفلام التحريك، وأن تكون جميع الأفلام من إنتاج (2022 – 2023).
ووقع الاختيار على 59 فيلما من 25 دولة للمشاركة في الدورة التاسعة لمهرجان بانوراما الفيلم القصير الدولي، إذ سيعرف المهرجان إلى جانب المغرب وتونس مشاركة عدد من البلدان العربية والأجنبية، بينها الجزائر، مصر، السعودية، فلسطين، الأردن، سوريا، لبنان، فرنسا، إيطاليا، الهند، الدنمارك وبلغاريا.
ويشارك إلى جانب ”الفزاعة” أفلام من عدة دول عربية وأجنبية بينها “ترو” للمخرجة أمل أمل الأنقر من تونس، “احمر” للمخرجة نورة العقيلي من لبنان، “فلسطين 87” للمخرج بلال الخطيب من فلسطين، “My Toy” للمخرج مازن الحاج قاسم من الدنمارك، “دخول مفاجئ” للمخرج أحمد جمال عبدالرحمان من مصر والذي سيعرض لأول مرة وبشكل حصري في تونس.
وأعلنت الهيئة المديرة لمهرجان بانوراما الفيلم القصير الدولي اختيار المخرج السينمائي إبراهيم اللطيف الرئيس الشرفي للمهرجان.
والمهرجان تأسس سنة 2016 ببادرة من الفنان التونسي كمال عويج وبالتعاون مع جمعية “أولياء وأصدقاء المعوقين” بتونس وذلك بالشراكة مع المركز الوطني للسينما والصورة والمكتبة السينمائية التونسية.
main 2023-10-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الفیلم القصیر الدولی
إقرأ أيضاً:
165 شوطاً في الجولة الثانية من مهرجان العين للهجن
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنطلق غداً الجمعة، منافسات الجولة الثانية من مهرجان العين لسباقات الهجن، والتي تقام بميدان الروضة للهجن بمدينة العين، بتنظيم مركز شؤون السباقات، وهجن الرئاسة، تحت إشراف اتحاد سباقات الهجن، ويستمر حتى 10 أغسطس.
وتأتي سباقات الجولة الثانية ضمن 3 جولات تمهيدية للمهرجان، الذي يقام على مدار 4 أشهر، حيث كانت الانطلاقة في شهر يوليو الماضي، وتستمر خلال أغسطس وسبتمبر، بواقع جولة في كل شهر، على أن يختتم المهرجان بالجولة النهائية، التي تقام مطلع شهر أكتوبر المقبل، الذي من المقرر أن يشهد تتويج نخبة المطايا الفائزة المشاركة في المهرجان.
وانضم مهرجان العين لسلسلة فعاليات سباقات الهجن المرموقة، التي تحظى باهتمام منقطع النظير في دولة الإمارات، والتي تحرص على تعزيز الهوية والرياضات التراثية من أجل الحفاظ على موروث الآباء والأجداد، وحرص المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، على الاهتمام بالتراث الإماراتي والرياضات المرتبطة به.
وتقام الجولة التمهيدية الثانية من المهرجان على مدار 165 شوطاً في ميدان الروضة بالعين، على مختلف الفئات العمرية للإبل المشاركة، حيث خصّصت اللجنة المنظمة للمهرجان 40 شوطاً لسن الفطامين، و30 شوطاً لسن للحقايق، و30 لسن اللقايا، و25 شوطاً لسن الإيذاع، و20 شوطاً لسن الثنايا، و20 شوطاً للحول والزمول، وتقام جميع المنافسات في الفترة الصباحية.
وينطلق المهرجان في يومه الأول بتحديات سن الفطامين، لمسافة 1.5 كلم، عبر 20 شوطاً، ومثلها السبت، في اليوم الثاني للمنافسات، وتنتقل التحديات لسن الحقايق يومي الأحد والاثنين المقبلين، ولمسافة 3 كلم، بينما تقام منافسات سن اللقايا عبر 30 شوطاً يومي الثلاثاء والأربعاء، ولمسافة 3 كلم، بواقع 15 شوطاً في كل يوم، فيما تقام منافسات الإيذاع عبر 25 شوطاً يوم الجمعة المقبل، لمسافة 4 كلم، تليها منافسات الثنايا لنفس المسافة في 9 أغسطس الجاري، ويختتم المهرجان في 10 أغسطس بمنافسات الحول والزمول بإقامة 20 شوطاً.
ويحصل الفائزون والمشاركون في المهرجان على جوائز مالية قيمة في جميع الأشواط، والتي رصدتها اللجنة المنظمة للمهرجان، بينما تشهد الجولات النهائية في أكتوبر المقبل، جوائز مالية إضافة إلى الرموز، التي تُعد الناموس الأهم والأغلى في عالم سباقات الهجن، ما يعكس الجهود الرامية إلى تشجيع الرياضات التراثية، وترسيخ مكانة الحدث على أجندة سباقات الهجن السنوية في الدولة.
وكانت انطلاقة المهرجان في يوليو الماضي قد حققت نجاحاً كبيراً، بعدما شهد مشاركة واسعة من ملاك الهجن من مختلف إمارات الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث جاءت الجولة الأولى على قدر التوقعات، وشهدت أجواء تنافسية وحماسية في مختلف الفئات والأشواط، ما أكد على اهتمام الملاك بالتواجد في المحفل التراثي الجديد.