بعد حالة الجدل.. حقيقة حذف اسم سيناء من خرائط جوجل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
انتشرت خلال الساعات الماضية عشرات الصور لخريطة مصر تدخر عدم وجود اسم سيناء على الخريطة، ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنه تم إزالة اسم سيناء في إطار محاولة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين إليها في ظل الرفض المصري التام لذلك.
وتزامن مع ذلك موجة هجوم شديدة على شركة جوجل في ظل الدعوات الإسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى سيناء في الوقت الذي يستمر فيه قصف القطاع.
ولكن تبين أن هذه الأنباء غير صحيحة بسبب أن عدم ظهور اسم سيناء في خريطة مصر العامة على جوجل ليس أمرا جديدا.
ونشر خبراء عبر فيسبوك أن الأمر مرتبط بأن جوجل تظهر أسماء عواصم الدول فقط على خرائطها إلى جانب أسماء المدن وليس المحافظات.
وبحسب المنشورات المتداولة، فنظرا لأن سيناء ليست مدينة وليست عاصمة فلا يظهر اسمها.
ومن خلال بالبحث باسم سيناء في خرائط جوجل، سوف تظهر سيناء بوضوح، ويتم توصيفها في معلومات خراط جوجل بأنها إقليم أو منطقة مكونة من محافظتي شمال وجنوب سيناء.
كما أن محافظات مثل الشرقية والغربية وغيرها لا تظهر أسمائها في جوجل ماب وتظهر فقط أسماء عواصمها وهي المدن التي تعتبر عواصما لتلك المحافظات.
وتداول آخرون أن تغيير اسم مدينة الشيخ زويد واستبداله باسم مستوطنة إسرائيلية غير صحيح، والمعلومات التفصيلية المذكورة عن الشيخ زويد توضح أنها مصرية وتشرح تفاصيلها وموقعها.
قمة الرئيس السيسي وملك الأردنفي سياق متصل، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وتم عقد جلسة مباحثات بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة والتصعيد العسكري الحالي.
وتم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق الدائم على أعلى المستويات السياسية بالدولتين، وتجديد الإدانة البالغة لقصف مستشفى الأهلي المعمداني وجميع أعمال استهداف المدنيين.
كما تم تأكيد ضرورة استمرارية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، على نحو مستدام.
وتم أيضا التشديد على رفض سياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع لأهالي غزة، والرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن.
وأكد الزعيمان أن تحقيق الاستقرار الحقيقي والمستدام في المنطقة، يرتكز على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيناء خرائط جوجل تهجير الفلسطينيين غزة السيسي ملك الاردن اسم سیناء سیناء فی
إقرأ أيضاً:
صورة أقمار صناعية تظهر حشداً عسكرياً إسرائيلياً قرب موقع “ناحل عوز”
#سواليف
أظهرت صورة التقطتها شركة “بلانيت لابس” عبر الأقمار الصناعية، عشرات #المركبات_العسكرية في مجمعٍ قرب موقع #ناحل_عوز الإسرائيلي المؤدي إلى مدينة #غزة بحسب ما نقلت شبكة سي أن أن الأميركية.
ويكتسب هذا الموقع، الذي يقع على بُعد 3 كم فقط من مدينة غزة، أهميةً خاصة بعد موافقة #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي على خططٍ للسيطرة على المدينة خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
وتُظهر الصورة أكثر من 100 مركبة متوقفة في مستودعٍ قرب المعبر الحدودي. ويُحيط بالمستودع، الواقع على طول خط الهدنة لعام 1949، عدة سواتر دفاعية.
مقالات ذات صلةوليل الخميس-الجمعة، أظهرت صور أقمار صناعية تجارية أنّ جيش الاحتلال يحشد قواته ومعداته بالقرب من حدود قطاع غزة، في خطوة من شأنها دعم غزو بري جديد محتمل للقطاع الفلسطيني، وذلك وفقاً لما نقلت شبكة “إن بي سي نيوز” عن ثلاثة مسؤولين أميركيين حاليين ومسؤول أميركي سابق اطلعوا على هذه الصور.
وقالت الشبكة إنّ الصور “تُظهر تحركات وتشكيلات عسكرية تعرّفها المصادر الأربعة باعتبارها علامات لعملية برية كبرى وشيكة”.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، قد وافق فجر الجمعة، على الخطة الأمنية التي قدّمها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، “للسيطرة على مدينة غزة مع توزيع مساعدات إنسانية على السكّان المدنيين خارج مناطق القتال”.
وأضاف البيان أنّ “مجلس الوزراء الأمني أقرّ، في تصويت بالأغلبية، خمسة مبادئ لإنهاء الحرب هي: نزع سلاح حماس، إعادة جميع الأسرى – أحياءً وأمواتاً، نزع سلاح قطاع غزة، السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، إقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لحماس ولا للسلطة الفلسطينية”.
وواجه إعلان إسرائيل نيتها احتلال مدينة غزة وتهجير سكانها إلى مخيمات، معارضة دولية واسعة وتحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية الهائلة في القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية مستمرة منذ قرابة عامين.
ومن بين أبرز الردود، إعلان ألمانيا وقف الصادرات العسكرية لإسرائيل حتى إشعار آخر، واستدعاء بلجيكا السفير الإسرائيلي لديها، إضافة إلى بيانات منددة من الحكومات الغربية.