صورة بـ3500 دولار تشعل الجدل.. حقيقة لقاء محمد رمضان مع لارا ترامب
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أثار ظهور الفنان المصري محمد رمضان في صورة تجمعه بـ"لارا ترامب"، زوجة إيريك ترامب نجل الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول أنباء تزعم أن اللقاء جاء في إطار دعم سياسي أو تنسيق فني.
القصة بدأت حين نشر محمد رمضان الصورة عبر حسابه على إنستغرام، مرفقًا إياها بتعليق مقتضب أثار فضول المتابعين.
الصورة أظهرت الاثنين وهما يبتسمان أمام الكاميرا في أجواء تبدو غير رسمية.
سرعان ما تحوّل الموضوع إلى مادة للنقاش، بعدما كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الصورة قد تكون التُقطت في إطار فعالية خاصة ينظمها أحد النوادي أو المؤسسات الاجتماعية، حيث يمكن للحاضرين لقاء شخصيات عامة مقابل تبرعات مالية تصل إلى نحو 3500 دولار للصورة الواحدة.
وبحسب تقارير أمريكية، فإن لارا ترامب، وهي شخصية معروفة في الأوساط الإعلامية والسياسية، كثيرًا ما تشارك في مثل هذه اللقاءات كجزء من نشاطها العام، خاصة مع اقتراب الحملات الانتخابية.
وأوضحت مصادر مقربة أن مثل هذه الفعاليات لا تعني بالضرورة وجود علاقة مباشرة أو اتفاق مسبق بين الطرفين، بل تتيح للحضور فرصة لالتقاط صور تذكارية مع شخصيات سياسية أو فنية مقابل رسوم تُوجَّه لدعم أغراض خيرية أو نشاطات انتخابية.
محمد رمضان، المعروف بإثارة الجدل سواء بأدواره الفنية أو حضوره الإعلامي، لم يعلّق بشكل مباشر على ما أثير حول خلفيات اللقاء أو قيمته المالية، مكتفيًا بمشاركة الصورة على حساباته الرسمية. وهو ما فتح باب التكهنات بين من يرى أن الأمر مجرد مصادفة اجتماعية، ومن يعتقد أنه جزء من استراتيجية علاقات عامة لتوسيع دائرة شهرته عالميًا.
المثير أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها رمضان الجدل بسبب صور تجمعه بشخصيات بارزة، إذ سبق أن واجه انتقادات حادة بعد نشر صور له مع شخصيات سياسية مثيرة للجدل. لكن، كما في كل مرة، ينجح في تحويل الجدل إلى مادة إعلامية تُبقيه في صدارة الأخبار.
وبينما يستمر الجدل حول دلالات الصورة وقيمتها، يبقى المؤكد أن محمد رمضان يعرف جيدًا كيف يوظف اللحظة لصالحه، وأن مجرد ضغطة زر لنشر صورة قد تكلف آلاف الدولارات لكنها تمنحه ملايين المشاهدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد رمضان لارا ترامب دونالد ترامب لارا ترامب محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
تصريحات صلاح تشعل فضائيات إنجلترا.. "ليفربول ضخم بدونك وسلوت ليس جليس أطفالك"
شهدت الساحة الرياضية والإعلامية في إنجلترا عاصفة غير مسبوقة اتسمت بالاتجاه السلبي تجاه النجم المصري محمد صلاح بعدما أطلق تصريحات نارية انتقد فيها بشكل مباشر ناديه ليفربول، مؤكداً شعوره بـ"التخلي عنه" وغياب العلاقة مع المدرب الجديد أرني سلوت.
وتحولت هذه التصريحات فوراً إلى مادة دسمة للمحللين والأساطير السابقين، الذين انقسموا بين مهاجم لوصف توقيت التصريحات بـ "المخزي والمحسوب لإلحاق الضرر"، وبين متسائل عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الانفجار العلني في أسوأ فترة يمر بها النادي.
وبينما يرى البعض أن صلاح "أناني" ويسعى لتسريع رحيله إلى الدوري السعودي، يطالب آخرون باعتذار علني لإنقاذ ما تبقى من علاقته بالجماهير قبل أن يغادر كـ "أسطورة غير مرحب بها".
مقابلة "مخزية" وخطوة محسوبة لـ"إلحاق أكبر ضرر بليفربول"اندلعت حرب تصريحات حادة بين أسطورة ليفربول، جيمي كاراغر، والنجم المصري محمد صلاح، بعد أن وصف كاراغر تصريحات صلاح الأخيرة التي انتقد فيها ناديه بأنها "مخزية" وتهدف لإحداث أكبر قدر من الضرر بالفريق، وجاء هذا الجدل بالتزامن مع توقيت حرج يمر به النادي.
ووصف كاراغر، خلال نقاش على قناة "CBS Sports Golazo"، مقابلة صلاح بأنها "مخزية" و"خطوة محسوبة" تم توقيتها لإلحاق "أكبر ضرر ممكن" بليفربول.
وأشار كاراغر إلى إحباطه من توقيت نشر صلاح لمنشور شخصي في صباح يوم مباراة هامة للفريق، لافتاً إلى أن صلاح لم ينشر أي شيء داعم للفريق أو المدرب خلال الأسابيع الستة الماضية التي شهدت أسوأ فترات ليفربول.
فيما أيّد النجم باتريس إيفرا موقف كاراغر، مؤكداً أن توقيت صلاح كان خاطئاً جداً، قائلا : "لا يمكنك التحدث علانية عن وضعك الشخصي عندما يكون فريقك يعاني... هذا يتم في غرفة تبديل الملابس"، مشدداً على ضرورة "حماية الفريق بأي ثمن"، حتى لو كان المدرب لا يشرك اللاعب.
وأضاف إيفرا أن المدرب يركز فقط على أن "يقدم اللاعب أداءً جيداً"، وإذا لم يحدث ذلك، فإن مركزه يكون في خطر.
"الأمر انتهى".. ميرفي وجوردان يحسمان مصير صلاح في ليفربول: لن يعتذر ولا يمكنه العودة
في تحليل حاد وساخن ببرنامج "TalkSPORT"، أكد الخبراء داني ميرفي وسايمون جوردان أن أيام النجم المصري محمد صلاح في ليفربول قد انتهت، ما لم يقدم اعتذاراً علنياً، وهو ما استبعدوه تماماً.
وشدد المحللون على أن تصريحات صلاح الأخيرة كانت "مخططاً لها" وتهدف لإنهاء علاقته بالنادي.
أكد داني ميرفي، نجم ليفربول السابق، أن المدرب أرني سلوت لا يمكنه إعادة محمد صلاح إلى الفريق إلا في حالة واحدة: اعتذار علني عن تصريحاته الأخيرة.
لكن ميرفي استبعد هذا السيناريو بشدة، قائلاً: “هو لن يفعل ذلك، لأنه كان مخططاً، ولم يكن خارجاً عن النص... هو يقصد ما قاله”.
وخلص ميرفي إلى نتيجة حاسمة: "هذا يعني أنه انتهى. لا يمكنك إعادته إلى الفريق. الأمر انتهى." ودعا إلى التفكير في القيمة التجارية للاعب، مشيراً إلى أن اهتمام الأندية السعودية يجعل هذا هو الوقت المناسب للرحيل.
اتفق رجل الأعمال والمحلل سايمون جوردان مع هذا الطرح، مؤكداً ضرورة التعامل مع الموقف بعيداً عن "العاطفية والحنين"، والتركيز على القيمة الاقتصادية.
وتوقع جوردان أن تفكر إدارة ليفربول الآن ببراغماتية: "كيف يمكنني الحصول على 75 مليون جنيه إسترليني من هذا؟"
ورجح جوردان وجود "شيء آخر" أعمق حدث بين صلاح والمدرب، وليس مجرد الاستبعاد لثلاث مباريات، خصوصاً أن سلوت كان قد امتدح صلاح قبل أسابيع قليلة.
أيّد المشجعون آراء المحللين، حيث طالب أحد المتصلين، يُدعى ستيفن، بضرورة الاعتذار العلني. وقال: "الطريق الوحيد لعودة محمد صلاح بالنسبة لي هو أن يخرج علناً ويقول: أنا آسف جداً، لقد أسأت احترام النادي، أسأت احترام المدرب، وأسأت احترام الجماهير."
وخلص النقاش إلى أن سلوت استعاد سلطته بفوز الفريق، وإذا سمح بعودة صلاح دون اعتذار فإنه "سيخسر سيطرته تماماً" على غرفة الملابس.
سكاي سبورتس: تصريحات صلاح "غير مستساغة" والهدف تسريع الرحيل إلى السعوديةأجمع محللون في برنامج "Soccer Saturday" على قناة "سكاي سبورتس نيوز" أن التصريحات النارية التي أطلقها النجم المصري محمد صلاح مؤخراً، والتي انتقد فيها ناديه ليفربول، هي خطوة "غير مستساغة" تهدف بشكل واضح إلى "تسريع عملية رحيله عن النادي" والانتقال إلى الدوري السعودي.
انتقد تيم شرود تصريحات صلاح، واصفاً الوضع بأنه "غير مستساغ" وأن صلاح يمثل "جزءاً من المشكلة".
وأكد شرود أن المدرب أرني سلوت له الحق في تغيير التشكيلة، خاصة وأن صلاح "لم يكن يلعب بشكل جيد".
كما هاجم شرود شعور صلاح بـ "الاستحقاق" للعب في كل مرة يكون لائقاً، قائلاً: "إنه ليس جليس أطفال لصلاح، هو مديره".
من جانبه، رأى كلينتون موريس أن صلاح لم يظهر أي احترام للمدرب بخرجه علناً، بينما شدد جوبي ماكنوف على أن توقيت المقابلة هو المشكلة الأكبر، وأن صلاح لم يفكر في مصلحة الفريق، بل "جعل الأمر كله يتعلق بـ محمد صلاح".
اتفق كل من تيم شرود ومايكل داوسون على أن تصريحات صلاح الأخيرة لا تحمل أي تفسير آخر سوى "تسريع عملية انتقاله بعيداً عن النادي".
وقال شرود: "الطريق الوحيد الذي يمكنني رؤيته هو أنه يريد تسريع عملية انتقاله بعيداً... سيذهب إلى الدوري السعودي، وقيمته السوقية ستكون مرتفعة للغاية هناك في يناير."
وانتقد داوسون أن صلاح كان يجب عليه أن يطرق باب المدرب لمناقشة الأمر بدلاً من الخروج علناً، لكنه أشار إلى أن صلاح قد يكون فعل شيئاً مشابهاً في السابق للضغط على النادي.
على الرغم من حدة الأزمة، رأى كلينتون موريس أن الأزمة لن تؤثر بشكل كبير على زملائه في الفريق، مشيداً باحترافية اللاعبين وتصريحات الحارس أليسون بيكر التي حاولت الدفاع عن صلاح مع التأكيد على أن "ليفربول نادٍ ضخم وسيبقى ضخماً بعد صلاح".
وعلى الرغم من الانتقادات الحادة، أجمع المحللون على أن هذا الحادث لن يضر بإرث صلاح كـ "أسطورة" للنادي بسبب الأرقام والبطولات التي حققها، لكنهم تمنوا ألا يغادر النادي "بهذه الطريقة" غير اللائقة.