بوابة الوفد:
2025-05-14@05:42:58 GMT

يا عرب.. أفيقوا يرحمكم الله!!؟

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

عقيمة تلك الحروف التى لا تستطيع التعبير عما بداخلنا، ماتت كل الكلمات وسقط معبروها أمام مشهد دموى واحد، سحق فيه طفل واحد برىء من أطفال غزه بشظايا غادرة من شياطين الإنس، لا نملك رسم الحزن والألم كلماتنا وهنقول ايه غير حسبى الله ونعم الوكيل، او رسم ملامح لآمالنا بأن النخوة قد تثأر لأطفال الحجارة نعم باتت الاحرف عاجزة كعزيمة كل العرب، وتشعر أن فرحك خيانة وراحتك خيانة وسقف بيتك خيانة، وتخجل أن تفرح حتى لا تخون حزنهم.

. فتكاد من فرط عجزك ان تعتذر لهم على بقائك على قيد الحياة لك الله يا فلسطين. 

كل ألفاظ الوداع مرة والحروب مُرة، والموت مُر، والشوق مجزرة تخطت كل التوقعات التى ارتكبها العدو الصهيونى فى قصف المستشفى المعمدانى فى فلسطين!!!.. هذه  الجريمة وصمة عار على جبين الإنسانية والدول الصامتة أمام محو شعب وحرقه وقتل المرضى والآمنين حتى على سرير المرض، رحم الله الشهداء  وشفى الجرحى. 

تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلى «نتنياهو» فى أغسطس الماضى بأن القضية الفلسطينية أصبحت مجرد «صندوق اختيار» للدول العربية التى تتطلع إلى إقامة علاقات مع الدولة اليهودية، والحقيقة إنه الموقف العربى أيضا فى موقف مؤسف إنه اختبار الإنسانية أولا والاسلامية والعرق العربى مما يوحى بأن الأمر مجرد كلام عن قضية عفا عليها الزمن... فآخر خطة للسلام أعدتها الولايات المتحدة خلال حكم الرئيس «ترامب»، وسماها  «نتنياهو» «صفقة القرن» رفضها الفلسطينيون واعلنت الاجنحة العسكرية الأربعة وعلى رأسها «حماس» رفضها القاطع لصفقة الشيطان، بل وستحتاج أى صفقة سلام مستقبلية إلى اتفاق الطرفين على حل القضايا المعقدة العالقة. وحتى حدوث ذلك، سيظل النزاع قائما إن لم تحدث المعجزة الإلهية التى تحرر المنطقة من الصهاينة الأعداء إلى يوم الدين. 

الكيان الصهيونى قد وضع نهايته على أيدى الشعب المسلم فى فلسطين وغضب واستفزاز منطقة الشرق الأوسط بجريمة قصف مستشفى «المعمدانى» فى غزة المظلومة، فالاحتلال أضاف صفحة سوداء إلى سجله من دير ياسين إلى بحر البقر فصبرا وشاتيلا.

وتأكيدا ببداية جديدة من الحرب الدموية المستفزة وبأبشع صورها ضد الإنسانية والإبادة الجماعية ومذبحة النساء والأطفال والمرضى الابرياء والعزل، اظهر قمة وحشيته واجرامه وطبيعته المعادية للعرب والمسلمين واستخفافه بكل القواعد والمبادئ الانسانية للجميع، معتمدا على دعم مساندة دول مجلس الأمن الذى تقوده أمريكا وفرنسا وبريطانيا واليابان ولأول مرة، ممكن يؤكد بداية جديدة من المخطط الشيطانى ضد العرب «المغيبون، فى الوقت أيضا الذى تقاعس فيه السلطات الدولية تجاه هذه الجريمة الكبرى.

تطور الموقف المصرى الغاضب دائما ضد غدر اليهود منتفضا، وأعلن الرئيس «السيسى» رفضه الكامل للمجازر الدموية والحملة التصعيدية ضد المواطنين الفلسطينيين والهجمة الشرسة لتدمير «غزة» بشكل ملحوظ منذ بداية التصعيد العسكرى الأخير بين إسرائيل وحركة حماس، بداية من إعلانها إجراء اتصالات مكثفة مع الجانبين لوقف إطلاق النار، ودعوتها للجميع لضبط النفس، وصولا إلى منع خروج الأجانب من قطاع غزة عبر معبر رفح، إن لم تسمح إسرائيل بإدخال المساعدات للقطاع، مرورا بالتصريحات المتكررة بأن سيادتها ليست مستباحة وأمنها القومى أولوية... وبدأت أيضا القيادة المصرية بأخذ منحى أكثر تأثيرا، مع إعلان محافظة شمال سيناء برفع استعداد مستشفياتها لاستقبال أى حالات إصابة تصل من قطاع غزة، وحالة غليان الشعب بكافة قطاعاته المختلفة إعلانه رفضه المجازر الوحشية التى تنتهك كل قيم ومبادئ الإنسانية. 

اللهم يا من لا يهزم جنده ولا يخلف وعدُه، ولا إله غيره، كن لأهل فلسطين  عونًا ونصيرًا، ومعينًا وظهيرًا.

 

سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية

 ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية

magda [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

«الأونروا» لـ«الاتحاد»: غزة تشهد أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم

أحمد شعبان (غزة)

أخبار ذات صلة «يونيفيل» تعلن كشف 225 مخبأ سلاح جنوب الليطاني غزة.. إطلاق سراح محتجز يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية

قال المتحدث باسم وكالة «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، إن الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور بصورة خطيرة، في ظل استمرار الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه منذ الثاني من مارس الماضي، لم تدخل إلى القطاع زجاجة ماء ولا حبة قمح، محذراً من تداعيات نقص المستلزمات الطبية والوقود، ونفاد المواد الغذائية الموجودة لدى «الأونروا» التي تعتمد عليها غالبية العمليات الإغاثية في القطاع.
ونوه بأن عشرات الآلاف من الأسر في غزة تتضور جوعاً بسبب نفاد الطعام، فضلاً عن نقص المياه الصالحة للشرب، وانتشار المياه الملوثة، وانهيار منظومة الصرف الصحي.
وأشار أبو حسنة إلى أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار وعودة العمليات العسكرية، في 18 مارس الماضي، قُتل وأصيب أكثر من 1000 طفل، وهو رقم غير مسبوق يُنذر بتداعيات خطيرة.
وفي السياق، قالت مديرة مكتب الإعلام لوكالة «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، إن غزة تشهد واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، حيث أدى الحصار الإسرائيلي إلى نفاد الإمدادات الحيوية، من الغذاء والمياه والدواء، في حين أنه يوجد حوالي 3000 شاحنة محملة بالإمدادات الضرورية تقف أمام المعابر تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع.
وأضافت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سكان القطاع يعيشون أوضاعاً مأساوية، مع انعدام الأمن الغذائي على نحو غير مسبوق، حيث تعتمد الأسر على وجبة واحدة يومياً، بينما تضطر الأمهات إلى تخطي وجباتهن لإطعام أطفالهن، مشيرة إلى أن 66 ألف طفل يُعانون سوء التغذية.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: الإسلام علّم الإنسانية مبادئ الحرب الرحيمة
  • الحل المُرضي للجميع في فلسطين
  • «الأونروا» لـ«الاتحاد»: غزة تشهد أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم
  • من اليمن إلى فلسطين: المشروع القرآني يفرض معادلاته
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: التطبيع مع إسرائيل خيانة ولن يحدث على الإطلاق
  • قمة الرياض المرتقبة.. ملفات فلسطين وسلاح حزب الله على طاولة ترامب
  • كان.. يا ما كان
  • بدلاً من عزل اليمن عن فلسطين.. اليمن يعزل أمريكا عن كيان العدو الإسرائيلي
  • أذكار المساء كاملة كما قالها النبي.. ثواب كبير مع بداية الليل
  • علي جمعة: السنة النبوية أرست مبدأ المساواة واحترام الكرامة الإنسانية دون تمييز طبقي