وكيل «دفاع الشيوخ»: لدينا رئيس قوي ونؤيده في كل مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحدث بكل صراحة مع وزير الخارجية الألماني، بشأن محاولة تفنيد وإنهاء القضية الفلسطينية على حساب دول أخرى.
وأضاف «نصير» خلال كلمته في مؤتمر دعم فلسطين، الذي نظمه حزب مستقبل وطن، بحضور ومشاركة مختلف الأحزاب والكيانات السياسية، أن الشعب لم ينتظر بعد أن ألمح الرئيس السيسي بنزول الملايين في الميادين، للرد على محاولة الاحتلال الإسرائيلي لترحيل وتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وانتقال ساحة المعركة لتكون في سيناء، فنزل الشعب لتزكية الرئيس والوقوف بجانبه.
واختتم نصير كلمته قائلا: «لدينا رئيس قوي على رأس القيادة السياسية اسمه عبد الفتاح السيسي، ولدينا جيش من أقوى الجيوش في العالم».
نفوض السيسي للحفاظ على الأمن القوميوقال الدكتور مجدى مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر: «نتذكر 14 مايو 1948 عندما أعطى من لا يملك، أرضا لمن لا يستحقها، ومن يتذكر بحر البقر، يجد أننا أمام عدو غاشم لا يرى على الإطلاق إلا هذا الشعب المصاب بمرض الغرور».
وأضاف «مرشد» أن مصر هي القبلة التي يلجأ إليها الجميع فى الأزمات، وهي الداعم والساند الأول للقضية الفلسطينية، ولعل خطاب الرئيس وقوة ووضوح الكلمات خير دليل، لافتا إلى أن من يتابع ما حدث فى 30 يونيو وما بعدها، سنجد أن الرئيس السيسي قدم حياته فداء للشعب المصري، وأنقذ مصر من طريق الهوية المظلمة.
واستكمل: لن يكون هناك تهجير، ولن يكون هناك أراضي لفلسطين سوى أراضيها التي ترغب إسرائيل في احتلالها، وعلينا تأييد الرئيس في المرحلة الحالية، للحفاظ على الأمن القومي المصري، وسنقف خلفه صفا واحدا لحماية أراضينا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر دعم فلسطين سيناء غزة تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:الحاج أبو إسراء قد يكون هو رئيس الحكومة المقبلة او مرشحا عنه
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون عبد الرحمن الجزائري، السبت، أن اجتماعا خاصا ومهما سيعقد في أربيل ، بحضور ممثلين عن المكون الشيعي (الإطار التنسيقي) وعن المجلس السياسي الوطني السني والأقليات، لحسم مرشحي الرئاسات الثلاث. وقال الجزائري، وهو مقرب عن زعيم ائتلاف دولة القانون، في حديث صحفي، إن “المعطيات في ملف تسمية رئيس الوزراء القادم تشير بالذهاب لمرشح تسوية قادر على ادارة المرحلة القادمة وحلحلة وتسوية الملفات الجدلية (الحشد الشعبي، رواتب الإقليم، الموازنة، الديون الداخلية والخارجية، تحديد شكل العلاقة مع الإدارة الأميركية، وطبيعة مساعدة واشنطن لرئيس الحكومة المقبل في تسديد الديون من خلال تغطيتها بـ92 تريليون)”. وتابع الجزائري: “بالتالي مرشح التسوية قد يمضي وفق الشروط المشار إليها”، لافتاً إلى أنه “إذا لم تنجح التسوية فاعتقد أن الأمر لن يكون بعيدا عن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، إذا تمت الموافقة على تسوية الشروط أو الملفات الجدلية”. ولم يستبعد الجزائري أن “يسمي المالكي ممثل عنه أو يسمي مرشحا بعينه للحكومة المقبلة، واعتقد إذا ما توافقت جميع القوى على ذلك فقد نشهد الأسبوع المقبل اجتماعا للتصويت على مرشح التسوية وبما يناسب المرحلة القادمة ومتطلباتها”. وأضاف أن “مرشح التسوية لم يطرح اسمه سابقا لكن قد يعلن عنه في الاجتماع المقبل للإطار التنسيقي”