البرلمان العربي يرفض تصفية القضية الفلسطينية بالتهجير القسري
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عقدت لجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي، اجتماعاً طارئًا لها اليوم بالقاهرة، برئاسة رئيس البرلمان، عادل بن عبدالرحمن العسومي ،لمناقشة الجرائم الإرهابية التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في أعقاب استهداف المستشفى الأهلي المعمداني، وسقوط مئات الضحايا والمصابين من الفلسطينيين.
وجدد البرلمان العربي في البيان الختامي لاجتماع اللجنة، دعمه ومساندته للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى والمركزية، وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق العودة والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس.
أخبار متعلقة مصر تدعو لعقد قمة دولية تناقش مستقبل القضية الفلسطينيةالسيسي: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينيةاتصالات ولي العهد لوقف التصعيد في غزة.. مساع متواصلة لحماية الفلسطينيين"أعطونا الطفولة .. أعطونا السلام" .. أطفال #غزة ملائكة تحت القصف#اليوم #فلسطين #فلسطين_الان pic.twitter.com/bPrdDk5gh9— صحيفة اليوم (@alyaum) October 19, 2023رفض تصفية القضية
كما أكد البرلمان رفضه تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري للشعب الفلسطيني في غزة خارج أراضيهم وتشريد مئات الآلاف بتدمير منازلهم، مشدداً على أن التهجير القسري جريمة ضد الإنسانية لابد من إيقافها ومحاسبة داعميها.
وجدد إدانته واستنكاره لجرائم القوة القائمة بالاحتلال الإسرائيلي التي ترتكبها ضد المدنيين العزل من أهالي القطاع، معتبرًا أن استهداف قوة الاحتلال للمستشفيات والمؤسسات المدنية، بالقصف جريمة حرب مكتملة الأركان.
وحمل البرلمان المجتمع الدولي المسؤولية لصمته أمام الجرائم الوحشية لقوات الاحتلال، مطالبًا بتحرك عاجل وحازم للوقف الفوري للعدوان الهمجي، والتصعيد العسكري لقوة الاحتلال الغاشم، ورفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بالوصول العاجل للمساعدات الإنسانية والإغاثية، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة القضية الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أيمن عودة ردا على إجراءات فصله من الكنيست: الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال
شرع الكنيست الإسرائيلية باتخاذ إجراءات لفصل النائب العربي أيمن عودة، رئيس تحالف "الجبهة والعربية للتغيير"، من عضويتها، وذلك على خلفية مواقفه المؤيدة لقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتصريحاته التي دعا فيها إلى وقف الحرب وانتصار الشعب الفلسطيني.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد وقع 70 نائبًا من أصل 120 على عريضة تطالب بإقصاء عودة، قدمها عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيحاي بوأرون، الذي اتهم عودة بـ"مساواة مقاتلي حماس بالمختطفين الإسرائيليين"، مشدداً على أن "الشعب اليهودي سينتصر على غزة"، وفق تعبيره.
وأثارت تصريحات عودة خلال مظاهرة "شراكة السلام" السبت الماضي، التي قال فيها إن "غزة ستنتصر على سياسة الحرب والقتل والدمار الشامل، وإن الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال"، غضباً واسعاً في أوساط اليمين الإسرائيلي، ما دفع نواباً إلى المطالبة بفصله من الكنيست.
The move to expel me from the Knesset is part of a broader campaign of political persecution, led by the far right in a desperate attempt to secure a total victory for Kahanism in the upcoming elections.
The fact that members of the opposition chose to join this effort and… pic.twitter.com/YhyDKmJUxh — איימן עודה أيمن عودة Ayman Odeh (@AyOdeh) June 4, 2025
وفي تعقيبه على هذه الخطوة، أكد النائب أيمن عودة أن تصريحاته تعبّر عن "الضمير الإنساني"، وتحظى بدعم غالبية شعوب العالم، مشيراً إلى أن أيًا من الموقعين على العريضة لم يُدن قتل الأطفال في غزة، بل إن بعضهم دعا إلى "محو القطاع بالكامل"، حسب قوله.
وشدد عودة على تمسكه بمواقفه الإنسانية والوطنية، قائلاً: "سأقف، ومعي القوى الوطنية وكل إنسان ديمقراطي وصاحب ضمير، في مواجهة هذه الحملة المسعورة، بثقة وقناعة راسخة"، مؤكداً أن دعوته إلى وقف الحرب والتوصل إلى صفقة شاملة تستند إلى قيم العدالة وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تحقيق موسّع نُشر الخميس، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فتحت النار مرارًا على مدنيين فلسطينيين أثناء توافدهم إلى مراكز توزيع المساعدات في غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
واستند التحقيق إلى شهادات فلسطينية وإسرائيلية، وتقاطعت نتائجه مع ما كشفته شبكة "سي إن إن" من معلومات حول المجازر المرتكبة بحق سكان القطاع.
وفي الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة، تلوذ الحكومات الغربية والعربية بالصمت، فيما تمضي الإدارة الأمريكية في توفير الغطاء السياسي والعسكري الكامل للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما تجلى في استخدام واشنطن مجددًا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن مساء أمس الأربعاء، لمنع إصدار قرار بوقف الحرب، في خطوة اعتبرها مراقبون "ضوءًا أخضر لحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الفلسطينيين".