اقتحام الكونغرس الأمريكي للمطالبة بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
في ظل حالة من الاستقطاب والانقسام الحاد في العالم جراء عدوان الاحتلال على غزة، تبرز أهمية المواقف المؤيدة للفلسطينيين وقضيتهم التي وإن غابت عن المشهد السياسي أحياناً، إلا أنها سرعان ما تعود إلى واجهة الأحداث.
مر أكثر من عشرة أيام على عملية طوفان الأقصى وبدء قصف ومجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة، ما دفع الشعوب إلى الاصطفاف مع أحد الجانبين، وفتح حوار حول أحقية هذا أو ذاك خاصة على منصات التواصل الاجتماعي.
هذه الاصطفافات انعكست على الأرض من خلال مسيرات خرجت في مختلف دول العالم من شرقه إلى غربه رغم منع ما يتضامن مع الفلسطينيين منها في بعض المدن، فيما برزت وقفة احتجاجية دعماً لغزة والفلسطينيين نفذها أمريكيون يهود أمام الكونغرس بدعوة من حركة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، تخللها دخول العديد منهم إلى أحد المباني التابعة للكونغرس والاعتصام هناك قبل أن تعتقل الشرطة عدداً منهم.
زيارة بايدن إلى "إسرائيل" مخزية ومقيتة على مدى الأيام العشرة الماضية رأينا الحكومة "الإسرائيلية" والجيش "الإسرائيلي" يسقطان أكثر من 6000 قنبلة على مليوني فلسطيني يعيشون في واحدة من أكثر الأماكن كثافة سكانية على هذا الكوكب وعدد القنابل هذا يفوق عدد القنابل التي أسقطتها الولايات المتحدة على أفغانستان خلال عام واحد.
مسيرات أخرى خرجت في ألمانيا طالبت بوقف ما وصفته بالإبادة الجماعية في غزة قبل أن تفرقها الشرطة، وكذلك أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، ودول عربية وغربية أخرى، وسط دعوات للضمير الإنساني بأن يستيقظ ويحاسب الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الفلسطينيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اليهود أمريكا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين أثناء استلام المساعدات الغذائية
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، إنّه على غرار كل يوم يتوجه الآلاف صوب المنطقة الشمالية الغربية من مدينة رفح على أمل أن يعودوا بمواد غذائية تقدمها مؤسسة المساعدات الأمريكية الأمنية بطريقة مهينة للفلسطينيين وبحراسة أمنية مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الليلة شهدت توجه الآلاف على مقربة من منطقة أقصى الجنوب الغربي لمدينة خان يونس بانتظار ساعات الفجر من أجل التوجه نحو ما يعرف بدوار العلم، مشيرا إلى أنه عند وصولهم فوجئ الفلسطينيين بإطلاق النار من قبل المسيرات الإسرائيلية وكذلك الآليات التي تدخلت وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب المواطنين دون سابق إنذار.
وتابع: «طائرات وآليات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النيران بشكل مباشر صوب آلاف الفلسطينيين الجوعى الذين أُجبروا على التوجه نحو هذه المراكز على أمل العودة بطرود غذائية، لذا استقبل مستشفى الناصر قرابة 30 شهيدا جرى التعرف على 23 منهم، لكن مازال البقية مجهولي الهوية».