قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن فلسطين تضم آثار فلسطينية وكنعانية لكن لا تضم أية آثار يهودية.

 

مجرد أساطير


وأوضح “الهباش” خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج نظرة على قناة صدى البلد أن أحد المؤرخين الإسرائيليين كتب مقالا عام 1999 قال خلاله إنه بعد 20 عاما من البحث والتنقيب بطول البلاد وعرضها، تأكد احتمالين الأول احتمالية أن تكون رواية التوراة مجرد أساطير، أو تقصد أرضا غير أرض، مشيرا إلى مؤرخ آخر ألف 3 كتب أولها أسماه اختراع «أرض إسرائيل» وكتاب «اختراع الشعب اليهودي» ثم ألف كتابا ثالثا اسمه «لماذا لم أعد يهوديا».


وأشار الهباش إلى أن الكتب الثلاثة للمؤرخ اليهودي أثبتت أن جميع روايات الصهاينة كاذبة وليس لها أساس من الصحة، موضحا أن المؤرخ الأمريكي توماس طومسون، ألف كتاب اسمه «اختلاق مملكة إسرائيل»، وأثبت خلاله أنه لم يمكن هناك عبر التاريخ أية مملكة إسرائيلية في أرض فلسطين سواء في عهد داوود أو سليمان، وهو ما تثبته شواهد الآثار.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين أساطير إسرائيل إسرائيليين الإعلامي حمدي رزق البحث والتنقيب

إقرأ أيضاً:

ذكرى اختراع أحدث ثورة في طريقة تواصل البشر | ما القصة؟

في مثل هذا اليوم من التاريخ العلمي، وقف شاب اسكتلندي ليعلن عن اختراع سيُحدث ثورة في طريقة تواصل البشر.

 إنه ألكسندر جراهام بيل، الرجل الذي نقل الصوت عبر الأسلاك، ليدخل البشرية عصرًا جديدًا من الاتصال.

البداية من شغف بالصوت

ولد ألكسندر غراهام بيل عام 1847 في إدنبرة باسكتلندا، ونشأ في أسرة تهتم بعلم الصوت والنطق، إذ كان والده أستاذًا في النطق وعلم التخاطب. 

وقد تأثر ألكسندر بهذا المجال، خاصة بعد إصابة والدته بالصمم، مما عمق اهتمامه بدراسة الصوت ووسائل نقله.

اللحظة الحاسمة 1876

في السابع من مارس عام 1876، حصل بيل على براءة اختراع لجهازه الجديد، الذي أسماه “التليفون”.

 وبعدها بثلاثة أيام فقط، قام بإجراء أول مكالمة هاتفية ناجحة في التاريخ حين قال لمساعده توماس واتسون: “سيد واتسون، تعال إلى هنا، أريدك.” وكانت هذه أول مرة ينقل فيها الصوت البشري بشكل واضح عبر الأسلاك.

نقلة نوعية في التواصل

حتى ذلك الوقت، كانت وسيلة الاتصال الوحيدة عبر المسافات هي التلغراف، الذي يعتمد على الرموز والنقرات. 

لكن اختراع الهاتف سمح بنقل الصوت الحقيقي، ما جعل المحادثات أكثر إنسانية وسرعة. وسرعان ما جذب الاختراع اهتمام المستثمرين والعلماء، لتبدأ بعدها رحلة تطوير شبكات الهاتف في أمريكا ثم العالم.

الهاتف يتحول من تجربة إلى صناعة

أسس بيل عام 1877 شركة “بيل تيليفون كومباني”، التي أصبحت لاحقًا جزءًا من شركة “AT&T”، إحدى أكبر شركات الاتصالات في العالم. وتدريجيًا، انتشر الهاتف في المنازل والمكاتب، وأصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية.

رغم التنافس الشديد في ذلك الوقت على أحقية براءة الاختراع بين بيل وعدد من العلماء، إلا أن التاريخ خلد اسم ألكسندر غراهام بيل باعتباره صاحب أول هاتف عملي في العالم. 


 

طباعة شارك ألكسندر غراهام بيل الصوت التليفون مكالمة هاتفية التلغراف

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تنشر مشاهد لتفجير جيب (همر) شرق غزة / فيديو
  • كاتس يعين مستوطنًا متطرفًا بـ"احتواء" الإرهاب اليهودي
  • إسرائيل تعتقل مواطن من القدس الشرقية بشبهة التجسس لصالح إيران
  • اختراع جديد يجعل الإنترنت أسرع بعشر مرات
  • ذكرى اختراع أحدث ثورة في طريقة تواصل البشر | ما القصة؟
  • بعد عام من وقوع الجريمة.. فيديو سيلفي يمكن أبا من كشف هوية قاتل ابنه
  • رجال الأعمال: غياب الاعتراف بالأدلة الرقمية يعرقل الاستثمار
  • العرموطي محذرا: أكاذيب لا أساس لها من الصحة
  • لاعب بيراميدز يعتنق الإسلام ويغير اسمه ..فيديو
  • إسرائيل.. اعتراض صاروخ من اليمن متجهاً لمطار بن غوريون (فيديو)