«ههيا للحروق».. صرح متكامل يخدم أهالي الشرقية والمحافظات المجاورة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
لافتة كبيرة تتوسط مبنى داخل مستشفى ههيا المركزى تحمل عبارة «مركز ههيا للحروق»، تشير إلى أول مركز من نوعه فى محافظات الدلتا، يخدم مصابى الحروق مجاناً من مواطنى الشرقية والمحافظات المجاورة.
داخل غرفة بالمركز، جلست هانم عوض الله بجوار شقيقتها التى تتلقى العلاج بعد إصابتها بحروق إثر نشوب حريق فى منزلها، وتم نقلها إلى مستشفى «ديرب نجم» وتحويلها إلى مستشفى الحروق بههيا، حيث تمكن الأطباء من إنقاذها وتقديم العلاج اللازم لها.
«المركز هو أمل كثير من المصابين بالحروق للشفاء، وتعتبر أول مكان يفكر فيه أهل المصاب للذهاب إليه بحثاً عن العلاج»، بتلك الكلمات بدأ علاء أشرف، مرافق أحد المرضى، حديثه عن جودة الخدمة الطبية والتمريض الذين يؤدون دورهم على أكمل وجه بداية من استقبال المريض مروراً بمراحل العلاج حتى تماثله الشفاء، وقال «أشرف» إن زميله فى العمل أصيب بحروق وتم نقله إلى المستشفى وهناك تلقى العلاج اللازم.
«مسعود»: يضم أقسام عمليات ووحدة ليزر وعناية مركزةومن جانبه، قال الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن مركز ههيا للحروق يستقبل المصابين من مواطنى الشرقية، ومحافظات القناة الثلاث، وشمال وجنوب سيناء، بالإضافة لأى حالات أخرى من البحر الأحمر أو المنوفية.
وأوضح أن المركز افتتح فى عام 2016 بتكلفة 40 مليون جنيه، ويتكون من بدروم و3 طوابق متكررة، إذ يوجد فى البدروم الصيدلية وقسم الصيانة العامة، وفى الطابق الأول العيادات الخارجية والاستقبال، وفى الثانى قسما الداخلى والعمليات، بينما الثالث يوجد فيه قسم العمليات، ووحدة الليزر، والعناية المركزة والمتوسطة.
وأضاف «مسعود» أن المركز يضم وحدة ليزر حديثة و51 سريراً مقسمة إلى 32 سرير إقامة داخلى و6 أسرة عناية مركزة و6 أسرة إقامة عمليات و4 أسرة عناية طوارئ و3 أسرة لحالات العزل.
وأشار إلى أن المركز يعمل فيه أطباء مختصون فى جراحة الحروق، وأخصائى جراحة، وطبيب تخدير، وطبيب تجميل، بالإضافة لطبيب رعاية مقيم، وأخصائى رعاية، و62 ممرضة وممرضاً، لافتاً إلى أنه يجرى الاستعانة بأطباء الجلدية فى مستشفى ههيا المركزى للمشاركة فى علاج حالات الحروق.
وفى الإطار نفسه، قال «مسعود» إن وزارة الصحة، تحرص على الدعم المستمر للمنظومة الصحية بمحافظة الشرقية، لرفع كفاءة المنشآت الطبية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى فى المستشفيات البالغ عددها 25، والتى شهدت طفرة غير مسبوقة خلال الآونة الأخيرة، فى تطوير ورفع كفاءة الخدمات.
وأشار إلى أن الوزير وجه خلال شهر يوليو الماضى بتطوير ورفع كفاءة المعمل الإقليمى المشترك بتكلفة 110 ملايين جنيه، فضلاً عن تطوير عدد من الأقسام الطبية بمستشفيات ههيا وفاقوس، بتكلفة تقديرية 125 مليون جنيه، إضافة إلى تطوير ورفع كفاءة شبكة الكهرباء بمستشفيات الزقازيق العام، وفاقوس المركزى، والإبراهيمية المركزى، بتكلفة تقديرية بلغت 60 مليون جنيه، بجانب دعم مستشفى حميات الزقازيق بعدد 2 محول كهربائى، بتكلفة 11 مليون جنيه، لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
وشدد على أن الدولة تولى اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أى جهد أو مال من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وأكد أن هناك العديد من أعمال التطويرات الجارى تنفيذها، منها إنشاء مبنى جديد لمستشفى الرمد، الذى يأتى ضمن الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة، بتكلفة تقديرية تصل إلى أكثر من 150 مليون جنيه، لافتاً إلى أنه جارٍ تركيب كشافات الإنارة وبلاطات السقف المقاومة للبكتيريا بغرف العمليات، التى تصل إلى 4 غرف، منها 2 كبرى و2 صغرى، فضلاً عن توريد الأبواب والنوافذ التى تم تركيبها بغرف العمليات والغرف الأخرى بالمبنى الجديد، إضافة إلى مولد كهربائى.
وكيل الصحة: المحافظة تصدرت المركز الأول فى تقديم الخدمات الطبية للمواطنينوأوضح وكيل وزارة الصحة أن المحافظة تصدرت المركز الأول على مستوى المحافظات، فى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين ضمن المبادرة الرئاسية «100 يوم صحة» خلال شهر سبتمبر الماضى، بتوقيع الكشف الطبى على 15879 مواطناً فى مختلف التخصصات الطبية المختلفة، والبالغ عددها 13 تخصصاً فى «الجراحة العامة، القلب والأوعية الدموية، النساء والتوليد، خدمات تنظيم الأسرة، الأطفال، الباطنة، الأنف والأذن، الرمد، العظام، الأسنان، الجلدية، الروماتيزم، المسالك البولية»، بالإضافة إلى تقديم خدمات الأشعة والفحوصات المعملية، وصرف العلاج اللازم لهم مجاناً، بجانب تحويل الحالات المرضية التى تحتاج إلى عمليات جراحية للمستشفيات التابعة للمديرية لتقديم العلاج اللازم لهم والتأكد من تماثلهم للشفاء.
ونوه بأنه منذ بداية تنفيذ المبادرات الرئاسية فى محافظة الشرقية، تم تقديم الخدمات لأكثر من 10 ملايين مواطن، حيث استهدفت المبادرات جميع الأعمار، وأدت إلى القضاء على فيروس سى والكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدى، والعناية بصحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثى الولادة، وفحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوى، والكشف عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، ومتابعة حالات العزل المنزلى، ما يعد ركيزة أساسية لصحة كل أسرة مصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية تطوير محافظة الشرقية حياة كريمة التنمية في المحافظات الخدمات الطبیة العلاج اللازم ملیون جنیه إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل- محافظ القليوبية: «حياة كريمة» تستهدف تطوير الريف بشكل متكامل بمركز شبين القناطر
أكد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تستهدف إحداث تطوير شامل ومتكامل للريف المصري، من خلال حزمة واسعة من المشروعات التنموية والخدمية التي تركز على تحسين البنية التحتية، وتطوير الخدمات الأساسية، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما ينعكس بشكل مباشر على جودة حياة المواطنين.
محافظ القليوبية: تطوير شامل للبنية التحتية والخدماتصرّح محافظ القليوبية أن مشروعات المبادرة الرئاسية بالمحافظة تعتمد على عدد من المحاور الرئيسية، يأتي في مقدمتها رفع كفاءة البنية التحتية، وتوسيع نطاق الخدمات الأساسية، إلى جانب دعم الأسر والفئات الأولى بالرعاية، بما يسهم في تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة داخل القرى المستهدفة.
وأوضح أن هذه المشروعات تستهدف تحويل القرى إلى مجتمعات متكاملة الخدمات، تلبي احتياجات المواطنين اليومية، وتوفر لهم بيئة معيشية أفضل.
703 مشروعات لخدمة 600 ألف مواطنوأضاف محافظ القليوبية أن مركز شبين القناطر يضم 36 قرية وعددًا من التوابع، ويخدم ما يقرب من 600 ألف نسمة، مؤكدًا أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أسهمت في تنفيذ 703 مشروعات بمختلف القطاعات التنموية داخل المركز.
وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية لهذه المشروعات بلغت نحو 7.1 مليار جنيه، وهو ما يعكس حجم الاستثمارات التي توجهها الدولة لتحسين مستوى المعيشة بالريف المصري.
نسبة تنفيذ مرتفعة تعكس جدية الدولةكشف محافظ القليوبية أن نسبة تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» بمركز شبين القناطر وصلت إلى 95.45%، وهو ما يعكس الجدية والالتزام في تنفيذ المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة، مع الحرص على الالتزام بأعلى معايير الجودة.
وأكد استمرار المتابعة الميدانية لكافة المشروعات، لضمان سرعة الانتهاء من الأعمال المتبقية ودخول المشروعات الخدمة في أقرب وقت ممكن.
«حياة كريمة».. نقلة نوعية في الريف المصريتُعد المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أحد أهم المشروعات القومية التي تستهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة بالريف المصري، من خلال تحسين الخدمات، وتطوير البنية الأساسية، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما يحقق العدالة الاجتماعية ويحسن مستوى الحياة للمواطنين.