غزة: إسرائيل تقتل داخل الكنائس..
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
استشهدت طفلة وسيدة وأصيب عشرات المواطنين، مساء اليوم الخميس 19 أكتوبر 2023 في قصف طيران الاحتلال لكنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة، التي لجأ إليها المئات من النازحين.
وأشارت مصادر محلية إلى أن القصف أدى إلى إنهيار مبنى مجلس وكلاء الكنيسة بالكامل، والذي يأوي عددا من العائلات الفلسطينية، المسيحية والمسلمة، التي لجأت إلى الكنيسة بحثا عن "مكان آمن"، مشيرةً إلى أن شهداء وجرحى ما زالوا تحت الركام، وتحاول طواقم الإنقاذ والإسعاف الوصول إليهم.
وتقع الكنيسة على بعد أمتار من المستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، الذي ارتكبت فيه قوات الاحتلال مجزرة يوم الثلاثاء الماضي، أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من المواطنين.
وتعتبر كنيسة القديس بروفيريوس ثالث أقدم كنيسة في العالم، ويعود تاريخ البناء الأصلي إلى عام 425 م، وتم تجديد الكنيسة عام 1856.
ولم تسلم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس في قطاع غزة من عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من أكتوبر الجاري، علما أنها تعتبر "أماكن محمية" بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهدافها يشكّل "جريمة حرب" مكتملة الأركان.
*وكالة الأنباء الفلسطينية/ صورة AFP
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
إعلان الاحتلال باستهداف موانئ الحديدة يدفع المواطنين بمركباتهم إلى محطات الوقود
تسبب إعلان الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد 11 مايو /أيار 2025، باستهداف موانئ الحديدة، بتدافع المواطنين عبر مركباتهم إلى محطات الوقود بمختلف مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وذكر سكان لوكالة "خبر"، بأن معظم محطات الوقود في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين شهدت ازدحاماً خانقاً، بعد إعلان إسرائيل نيتها ضرب موانئ الحديدة.
وبينوا بأن المواطنين سارعوا لتعبئة الوقود تخوفاً من أزمة مرتقبة في المشتقات النفطية، فيما بدأت بعض المحطات بالإغلاق أو رفع الأسعار.
الجدير بالذكر، بأن استهداف موانئ الحديدة قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير، خصوصاً في ظل اعتماد البلاد بشكل أساسي على الواردات النفطية عبر هذه الموانئ.
وفي السابق تحدثت تقارير اقتصادية، أن أكثر من 70% من الوقود الداخل إلى البلاد يمر عبر ميناء الحديدة، ما يجعل أي توقف أو تدمير له بمثابة ضربة قاصمة للقطاع الخدمي والإنساني.
ويأتي هذا وسط دعوات لتدخل دولي عاجل لحماية المرافق الحيوية.