إسرائيل تقتل 12 شخصا في مداهمة وضربة جوية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال مسؤولون فلسطينيون إن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت ونفذت ضربة جوية في مخيم للاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة الخميس، وقتلت 12 شخصًا على الأقل، فيما ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن شرطيًا قُتل خلال المداهمة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة، وهي استخدام نادر للقوة الجوية في الضفة الغربية، استهدفت مجموعة من الفلسطينيين "شكلوا تهديدًا للجنود في المنطقة".
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية للسلطة الفلسطينية "وفا" أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا خلال مواجهات في مخيم نور شمس للاجئين المحاذي لمدينة طولكرم بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ أن بدأت إسرائيل قصف غزة عقب هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر، ومنذ ذلك اليوم، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 70 فلسطينيًا واعتقلت أكثر من 800 في الضفة الغربية، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين.
وذكرت "وفا" أن سبعة من الضحايا نُقلوا إلى المستشفى، بينما الخمسة الآخرون في مسجد داخل المخيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية الضفة الجيش الإسرائيلي فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
البلاد – غزة
بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى فرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين، وإغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية.
وقالت مصادر محلية: إن الإغلاق شمل مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة، أبرزها مدينة نابلس التي فُرض عليها طوق شبه كامل، باستثناء بعض الطرق الفرعية المحدودة التي أبقيت مفتوحة. وفي محافظة رام الله والبيرة، طالت الإجراءات قرى مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، وراس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، بالإضافة إلى إغلاق المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وفي غرب نابلس، استخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين عند حاجز دير شرف، فيما استمر الإغلاق في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، وشمل الطرق الترابية المؤدية إلى القرى المجاورة.
تأتي هذه التطورات بعد فرض الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل تزايد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وتخوفات من اندلاع مواجهات على خلفية التطورات الإقليمية.
وتزامنت هذه الإجراءات مع تنفيذ إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية ضد منشآت نووية ومقار عسكرية إيرانية، شملت مواقع في طهران وأصفهان ومنشأة “نطنز”.
ويرى مراقبون أن الإجراءات الأمنية في الضفة تعكس خشية إسرائيل من امتداد التصعيد مع إيران إلى الداخل الفلسطيني، أو استغلال الفصائل للوضع الأمني المتفجر في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد الجيش أو المستوطنين.