رام الله- في بلدة بيت دجن شرقي مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية، شعر المسن الفلسطيني ثابت أبو ثابت بألم شديد في قدمه، وبعد فحصها في العيادة المحلية، شُخصت حالته بأنها بداية جلطة، وتم تحويله على وجه السرعة إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج.

لكن "الأقرب" هنا ليس متاحا، فقد فصل الحاجز العسكري الإسرائيلي أبو ثابت عن مستشفى رفيديا بمدينة نابلس؛ فعقب الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران فجر الجمعة، فرضت سلطات الاحتلال إغلاقا مشددا على محافظات الضفة الغربية ومنعت التنقل ومرور المركبات، بما فيها سيارات الإسعاف عبر المئات من الحواجز والبوابات العسكرية.

اضطر أبو ثابت لمرافقة ابنه وحفيده بسيارتهم الخاصة نحو الحاجز العسكري على مدخل بلدة بيت فوريك المجاورة، على أمل السماح لهم بالمرور. وانتظر هناك لأكثر من 4 ساعات متواصلة، وأجرى خلالها اتصالات مع جهاز الارتباط الفلسطيني الذي ينسق العبور والحركة مع الجانب الإسرائيلي، بحكم حالته الصحية الحرجة، لكن دون جدوى.

يقول أبو ثابت (75 عاما) للجزيرة نت "حتى العلاج أصبح يحتاج إلى تنسيق أمني مع الاحتلال".

أخيرا، فتح الجنود الحاجز لوقت قصير، فاستطاع أبو ثابت العبور وتلقي العلاج، لكنه واجه رحلة معاناة مشابهة في طريق العودة، حيث هدد الجنود ابنه بإطلاق النار عليه عندما حاول شرح الحالة الصحية وتقديم التقارير الطبية.

لم يتمكنوا من العودة إلى البلدة، واضطروا للمبيت في نابلس، وفي اليوم التالي عاد أبو ثابت مجددا ليجرب "حظّه"، منتظرا أن يغير الجنود رأيهم ويفتحوا الحاجز لدقائق معدودة.

وقال "لستُ وحدي.. عشرات المرضى ينتظرون منذ الصباح على الحاجز، بعضهم ينقل على أسرة الطوارئ تحت البوابات الحديدية".

حاجز بيت فوريك واحد من عشرات الحواجز التي تصعّب حياة الفلسطينيين منذ طوفان الأقصى (الفرنسية) سجن كبير

حاجز بيت فوريك واحد من عشرات الحواجز التي أعادت إسرائيل تشديد الحركة عبرها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنها باتت أكثر صرامة بعد الهجوم على إيران والرد الإيراني على إسرائيل، حيث أضافت سلطات الاحتلال بوابات حديدية قبل وبعد الحاجز، ليجد نحو 25 ألف فلسطيني أنفسهم محاصرين داخل ما يشبه "سجنا كبيرا"، وفق وصف الأهالي.

إعلان

ويعَد أبو ثابت مثالا لمئات الفلسطينيين العالقين منذ أيام خارج بلداتهم، يقضون ساعات طويلة بانتظار فرصة للمرور، وقد أصبحوا رهائن لمزاج الجنود الإسرائيليين.

ومع بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، فرض الاحتلال طوقا أمنيا شاملا على الضفة الغربية، وأغلق الحواجز والبوابات العسكرية بشكل متزامن، فعُزلت التجمعات السكانية من بلدات وقرى ومدن بعضها عن بعض بالكامل، وفصلت المدن عن أحيائها وقراها ومخيماتها.

وبينما تُفتح بعض الحواجز لدقائق، فإنها تعود للإغلاق لساعات طويلة دون سابق إنذار.

خريطة إغلاق

يرى الخبير الفلسطيني في شؤون الاستيطان سهيل خليلية، أن هذا الإغلاق ناتج عن "خطة مدروسة للسيطرة على الضفة في حالات الطوارئ". وقال للجزيرة نت إن عدد الحواجز المنتشرة في الضفة تجاوز 900 حاجز وبوابة عسكرية، بعد أن كان أقل من 600 قبل بدء الحرب على قطاع غزة.

وأضاف أن سلطات الاحتلال ركّبت العشرات من البوابات الحديدية عند مداخل التجمعات السكانية منذ مطلع العام الجاري، مما أتاح لها إغلاق الضفة الغربية بالكامل وشل حركة السكان في أي لحظة.

وزاد هذا التضييق -مع شحّ الإمدادات، لا سيما الوقود- من معاناة نحو 3 ملايين فلسطيني يسكنون الضفة الغربية، وأدى إلى شبه شلل في الحركة داخل هذه المناطق.

بلا ملاجئ

لا تقتصر القيود منذ بدء الهجوم على إيران على حركة فلسطينيي الضفة فقط، فقد باتوا يفتقرون لأية حماية في ظل تصاعد القصف والقصف المتبادل.

وأثارت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي تساؤلات حول غياب خطط الطوارئ، وغياب الأمن الغذائي، ودور السلطة الفلسطينية الذي اقتصر على إصدار تعليمات عبر رسائل قصيرة تتعلق بالإجراءات الوقائية خلال القصف.

وبحسب المتحدث باسم المجلس الأعلى للدفاع المدني نائل العزة، فإن الخطة تشمل تعليمات السلامة العامة وتفعيل المتطوعين، واستجابة سريعة للبلاغات، منها الحرائق والإصابات الخفيفة جراء سقوط شظايا صواريخ، خاصة من الاعتراضات التي تطلقها "القبة الحديدية" الإسرائيلية.

وعن غياب الملاجئ، أوضح العزة للجزيرة نت، أن الدفاع المدني يعمل ضمن خطة إستراتيجية طويلة الأمد لإنشاء الملاجئ، لكن في الوقت الراهن يتم توجيه السكان للتصرف وفق الإمكانات المتوفرة، والاحتماء في الطوابق الأرضية والابتعاد عن النوافذ، نظرا لطبيعة البناء المتين نسبيا في الأراضي الفلسطينية.

ومن جانبها، عقدت الحكومة الفلسطينية اجتماعا مع بداية الهجوم على إيران، وأعلنت توفر مخزون من السلع الأساسية يكفي لـ3 أشهر، وأكدت اتخاذ ترتيبات لضمان استمرارية الخدمات الأساسية من وقود وغاز ورعاية صحية.

لكن على الأرض، شهدت الضفة منذ اليوم الأول نقصا حادا في الوقود، وتزاحما كبيرا على المحطات، وسط تقارير عن عجز في التوريد، رغم تطمينات هيئة البترول الفلسطيني بأن الإمدادات متوفرة.

وانتقد المدير التنفيذي لمركز بيسان للبحوث والإنماء أُبَي عابودي، ما وصفه بـ"القصور الحكومي" في الاستجابة للظروف الاستثنائية. وقال للجزيرة نت "حتى الآن لم تعلن الحكومة حالة الطوارئ، ولم نشهد إجراءات فعلية على الأرض".

إعلان

وأضاف أن التعليمات التي أرسلت للمواطنين لا ترقى إلى مستوى مسؤوليات حكومة تواجه أزمة بهذا الحجم، مؤكدا أن ما يجري من إغلاق شامل للضفة هو تصعيد سياسي يستدعي تدخلا سياسيا لا يقتصر على التوجيهات والإرشادات.

أزمة وقود في الضفة منذ بدْء الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة (الفرنسية) احتفالات تغضب الاحتلال

ورغم أجواء التوتر، فإن سقوط الصواريخ الإيرانية على مدن إسرائيلية شكل مصدر بهجة لدى العديد من الفلسطينيين، خاصة بعد نحو عامين من الحرب الإسرائيلية على غزة.

بيد أن هذه الاحتفالات البسيطة أثارت غضب الاحتلال، الذي بدأ بحملات دهم واعتقال استهدفت من عبروا عن ابتهاجهم، خاصة عبر وسائل التواصل أو في الشوارع.

ففي بلدة عزون شمال الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال منذ اليوم الثاني للحرب أكثر من 400 منزل، واعتقلت عشرات الشبان، بعضهم أفرج عنه لاحقا.

وقال رئيس بلدية عزون، فضل حواري للجزيرة نت، إن الجنود أبلغوا الأهالي بأن البلدة "أكثر من احتفل بالصواريخ"، وأن المداهمات لن تتوقف إلا بانتهاء "مظاهر الفرح".

وبث ضباط إسرائيليون على مواقع التواصل صورا لمعتقلين فلسطينيين، مرفقة بتعليقات تؤكد استمرار الحملة ضد "كل من احتفل بما قامت به إيران".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة للجزیرة نت على إیران أبو ثابت

إقرأ أيضاً:

لماذا فرضت إسرائيل حصارا تاما على الضفة أثناء قصف إيران؟

فرضت إسرائيل إغلاقا شاملا على الضفة الغربية المحتلة، حيث أغلقت مداخل العديد من المدن والقرى باستخدام بوابات حديدية وحواجز خرسانية، تزامنا مع تواصل غاراتها الجوية على إيران.

وقد استمر الحصار الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي يوم أمس الأحد، حيث كثّفت قوات الاحتلال عملياتها في الأراضي الفلسطينية، وأسفرت حملتها عن استشهاد ما لا يقل عن 943 فلسطينيا، منهم أكثر من 200 طفل، حسبما أفادت الأمم المتحدة، منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويقول الفلسطينيون في الضفة الغربية، إن الإجراءات الإسرائيلية تهدف إلى ضم أراضيهم وتوسيع المستوطنات غير القانونية. ويقدر عدد الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بنحو 3 ملايين نسمة.

ومنذ بداية هذا العام، شهدت مناطق جنين وطولكرم في الضفة الغربية عمليات عسكرية إسرائيلية مستمرة في 3 مخيمات للاجئين. وحسب تقارير الأمم المتحدة، استشهد ما لا يقل عن 137 فلسطينيا هذا العام في الضفة الغربية، منهم 27 طفلا.

ومع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على إيران، فرضت إسرائيل إغلاقا كاملا على الضفة الغربية، مما يثير قلقا متزايدا بشأن تأثير هذه الإجراءات على حياة الفلسطينيين.

فلسطينيون يحملون أمتعتهم ويتنقلون راجلين حيث تمنع الحواجز الإسرائيلية حركة المركبات (الفرنسية) ماذا تفعل إسرائيل؟

تفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقا شاملا على الضفة الغربية. وتقوم إسرائيل بتقييد حركة الفلسطينيين بشكل شديد، إضافة إلى إغلاق المدن والقرى، حيث يتم نصب نقاط تفتيش على الطرق الرئيسية، مما يعيق حركة الدخول والخروج إلى المناطق المختلفة، وفقا لتقرير مراسلة الجزيرة نداء إبراهيم.

إعلان

وقد زادت القوات الإسرائيلية من وجودها في مدن الضفة الغربية مثل البيرة ورام الله، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). كما أن نقاط التفتيش الصارمة تواصل إعاقة حركة التنقل في نابلس والخليل وقلقيلية ووادي الأردن، حيث تسببت تلك الحواجز في تعطيل عمل الفلاحين ونقل منتجاتهم الزراعية.

وتستمر هذه الإغلاقات في شل الحياة اليومية في الضفة الغربية، حيث تحد كثيرا من حرية التنقل، وتعيق الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتؤثر سلبا على النشاط الاقتصادي في المنطقة. كما أن محاولات الاقتراب من نقاط التفتيش قد قوبلت بالرصاص الحي من جنود الاحتلال في بعض الأماكن، بينما تم استخدام القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع في أماكن أخرى.

وتتوالى التقارير عن إصابات، ففي مخيم طولكرم للاجئين، أطلقت قوات الاحتلال النار على شاب عمره 16 عاما في ساقه. كما نفذت القوات الإسرائيلية غارات ليلية في الضفة الغربية، حيث اعتقلت على الأقل 15 شخصا، وفقا لما أفادته وكالة وفا.

وفي الوقت ذاته، استهدفت إسرائيل قطاع غزة يوم أمس الأحد، مما أسفر عن استشهاد 52 فلسطينيا، منهم 11 شخصا كانوا في انتظار الحصول على المساعدات. ومنذ 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن إسرائيل قتلت ما لا يقل عن 55 ألفا و297 فلسطينيا وأصابت 128 ألفا و426.

مداهمات عديدة من قوات الاحتلال لمختلف بلدات ومدن الضفة ومنها نابلس (رويترز) لماذا الضفة الغربية تحت الحصار؟

قال الفلسطينيون، إن الهدف من الحصار المفروض على الضفة الغربية هو السيطرة عليهم وفرض المزيد من القيود على حياتهم.

وفي تقرير أصدره مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس/آذار من هذا العام، أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد كثفت المستوطنات وعمليات الضم في الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال عام 2024، في خطوة تُعد جزءا من سياسة إسرائيلية طويلة الأمد تهدف إلى فرض المزيد من السيطرة على الأراضي الفلسطينية. وفي عدة مناطق من الضفة الغربية، طرد جنود الاحتلال عشرات الأسر من منازلها، وحولوا بعضها إلى مواقع عسكرية.

إعلان

وجاء في إحدى الملصقات الإسرائيلية عن الإغلاق: "الإرهاب لا يجلب سوى الموت والدمار"، في إشارة إلى أن حركة الفلسطينيين سيتم تقييدها حتى إشعار آخر. ووفقا لمراسلة الجزيرة نداء إبراهيم، قال الفلسطينيون إنهم هم من يتعرضون للهجوم، مشيرين إلى أن الإجراءات الإسرائيلية تمثل خطوة لفرض مزيد من العزلة عليهم.

ما الذي تفعله إسرائيل لحصار سكان الضفة؟

قال قاسم عواد، من وحدة الاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية، إن إسرائيل قد زادت عدد نقاط التفتيش والحواجز في الضفة الغربية من 600 نقطة إلى 900 منذ 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأضاف: "الآن هم يستخدمون هذه الفترة (الحرب مع إيران) لتشديد الإغلاق على الفلسطينيين، وتحويلهم إلى أقاليم معزولة عن بعضها بعضا".

وفي الوقت نفسه، تكافح سيارات الإسعاف للوصول إلى الجرحى بسبب تعطل حركتها أيضا بسبب الحواجز.

وقال فايز عبد الجبار، سائق إسعاف: "حتى عندما نحصل على إذن من جيش الاحتلال بالتحرك، يتم احتجازنا عند نقاط التفتيش مدة تتراوح بين 3 إلى 4 ساعات قبل السماح لنا بالمرور. الطريقة الوحيدة التي يمكننا العمل بها الآن، هي نقل المرضى من سيارة إسعاف إلى أخرى عند هذه الحواجز".

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض سيطرتها على مناطق الضفة الغربية في إطار محاولات ضمها إلى إسرائيل (رويترز) ماذا عن عنف المستوطنين؟

العنف مستمر. فلا يزال المستوطنون الإسرائيليون يواصلون الهجمات على منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم. حسب ما نقلته مراسلة الجزيرة نداء إبراهيم، فإن بعض المستوطنين يستغلون الحصار المفروض على الضفة الغربية لتأسيس وتوسيع نقاط الاستيطان غير القانونية.

وفي مدينة سديروت يوم الخميس الماضي، عقد وزراء في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء الائتلاف الحكومي اجتماعا، تعهدوا فيه بضم الضفة الغربية وقطاع غزة، وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية.

وقد صرح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الاتصالات شلومو كرعي أنهم يؤيدون الضم، بينما دعا وزير التراث عميحاي إلياهو إلى نفس الشيء في سوريا ولبنان أيضا.

إعلان هل تؤثر الهجمات الإيرانية على الفلسطينيين؟

منذ الجمعة، أُضيئت سماء فلسطين وسوريا ولبنان والأردن بالصواريخ المتبادلة بين إيران وإسرائيل.

وفي الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل اعتراض الصواريخ الإيرانية، سقط بعض الحطام في الضفة الغربية، حيث لا يتوافر للفلسطينيين، على عكس الإسرائيليين، ملاجئ أو حماية من الصواريخ. وقد أصيب العشرات من الفلسطينيين في المنطقة من جراء الصواريخ المعترضة.

وقالت نداء إبراهيم إن "الفلسطينيين يقولون إنهم عالقون بين الصواريخ الإيرانية والصواريخ الإسرائيلية المعترضة".

شرائط ضوء من الصواريخ الباليستية الإيرانية في سماء الخليل في الضفة الغربية (الأناضول) ما دور الحكومة الفلسطينية في الوضع الحالي؟

قالت الحكومة الفلسطينية إنها تعمل على ضمان إدخال الغذاء والوقود إلى الضفة الغربية، في ظل القيود المفروضة من إسرائيل. ومع ذلك، يعبر الفلسطينيون عن قلقهم من قدرة حكومتهم على تقديم المساعدة في ظل الاحتلال الإسرائيلي الذي يسيطر على معظم جوانب حياتهم اليومية. هذه السيطرة جعلت القدرة على مساعدة السكان في مناطق مختلفة من الضفة الغربية أمرا صعبا للغاية.

ما موقف المجتمع الدولي؟

في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، وتبادل الهجمات بين الطرفين، كان المجتمع الدولي في معظم اهتماماته يركز على ما يحدث بين الدولتين. لكن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)  كانت قد أصدرت بيانا يوم الجمعة الماضي، أكدت فيه أن الضفة الغربية ليست منطقة حرب.

وأضافت الوكالة، أن "الضفة الغربية تحكمها المعايير الدولية وقوانين السلوك الخاصة بإنفاذ القانون، والتي يتعين على القوات الإسرائيلية الالتزام بها".

وقالت "إن هدف إنفاذ القانون هو حماية حقوق الإنسان، وليس انتهاكها. ويجب أن يسعى القانون إلى حماية الأكثر ضعفا وليس إلى زيادة معاناتهم. والأهم من ذلك، يجب أن يحافظ على كرامة الإنسان وحياته".

إعلان

مقالات مشابهة

  • لماذا فرضت إسرائيل حصارا تاما على الضفة أثناء قصف إيران؟
  • بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
  • لماذا يستولي جيش الاحتلال على منازل الفلسطينيين في الضفة؟
  • الاحتلال يغلق الضفة ويحذّر الفلسطينيين من إظهار الفرح بالقصف الإيراني
  • بحملة مداهمات تخللها اعتداءات على ممتلكاتهم.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يواصل إغلاق الحواجز العسكرية المؤدية إلى الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • من بينهم أسرى سابقون وذوو شهداء.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية