أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، عزم بلاده افتتاح سفارة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد تصاعد التوترات بين كولومبيا والاحتلال الإسرائيلي على خلفية حرب الإبادة التي يشنها الأخير على قطاع غزة.

وقال بيترو إنه "عبر عن موقفه بشأن التوصل إلى مؤتمر دولي للسلام يمهد الطريق لقيام دولتين مستقلتين وحرتين"، وذلك خلال منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) شارك فيه صورا التقطتها مع السفير الفلسطيني رؤوف المالكي، وسفير دولة الاحتلال غالي داغان.



Me he entrevistado hoy con el embajador de Israel y el embajador de Palestina.

He expresado.mi posición de conseguir una conferencia internacional de paz que abra el camino para dos estados independientes y libres.

He expresado mi solidaridad con la niñez israelí y palestina… pic.twitter.com/GlnWyU93EK — Gustavo Petro (@petrogustavo) October 19, 2023
وأضاف الرئيس الكولومبي: "شددت على تضامني مع الأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يجب أن يعيشوا في سلام. سنرسل طائرة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة".

وكشف أن بلاده تعتزم "فتح سفارتها في مدينة رام الله بفلسطين".

وفي وقت لاحق، أعاد بيترو مشاركة مقطع مصور يظهر لحظات انتشال طفلة من تحت الأنقاض عقب قصف إسرائيلي على قطاع غزة، واصفا عدوان الاحتلال بأنه "جريمة حرب"، كما دعا إلى إيقاف المجازر بحق الفلسطينيين.


والأربعاء، وصف الرئيس الكولومبي المجزرة الإسرائيلية المروعة في مستشفى المعمداني بأنها "جريمة حرب"، منتقدا توجيه الاتهامات بـ"معاداة السامية" لكل من ينتقد "إسرائيل" لاحتلالها غير القانوني للأراضي الفلسطينية.

وتصاعدت التوترات بين كولومبيا ودولة الاحتلال  بعد انتقاد بيترو العدوان المتواصل على قطاع غزة، ونشره صورا لأطفال فلسطينيين قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية.

وردا على انتقادات الرئيس الكولومبي الحادة للعدوان الإسرائيلي، أعلن الاحتلال وقف صادراتها العسكرية إلى كولومبيا، التي ردت بدورها وقررت "تعليق العلاقات الخارجية مع إسرائيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كولومبيا غزة الفلسطيني فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي كولومبيا طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الکولومبی

إقرأ أيضاً:

فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إلى إعادة حساباته في ما يتعلق بمكافحة المخدرات، متوعدًا بأنه قد يكون “التالي” الذي ستستهدفه الولايات المتحدة، في إشارة إلى الحملة الأمريكية ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وأوضح ترامب للصحفيين أن كولومبيا تصنع كميات كبيرة من المخدرات، وتمتلك معامل لإنتاج الكوكايين تُباع إلى الولايات المتحدة، مضيفًا: “وبالتالي عليه أن يعيد حساباته، وإلا فسيكون هو التالي”.

وتأتي تصريحات ترامب بعد أن بدأت الولايات المتحدة منذ سبتمبر الماضي باستهداف قوارب يُعتقد أنها تنقل مخدرات في البحر الكاريبي، مما أسفر عن مقتل نحو 80 شخصًا كانوا على متن تلك القوارب. كما حذر ترامب فنزويلا من أن القوات الأمريكية قد تضرب أهدافًا على الأرض لملاحقة عصابات المخدرات، وهو ما رفضته كراكاس بشدة، مؤكدة عدم تورطها في تهريب المخدرات.

ورد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بأن أي استهداف للأراضي الكولومبية سيكون “إعلان حرب” وسيؤدي إلى تدمير العلاقات الثنائية بين بوغوتا وواشنطن.

تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس بعد استهداف الولايات المتحدة لشحنات النفط الفنزويلية

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداد بلاده لمواجهة أي تهديد أمريكي، قائلاً إن فنزويلا “مستعدة لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية الشمالية إذا لزم الأمر”، في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في كاراكاس، وحضره كبار مسؤولي حكومته.

وشدد مادورو على أن الحزب الحاكم هو القوة الوحيدة القادرة على “ضمان السلام والاستقرار والتنمية المتناغمة لفنزويلا وأمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي”، متجاهلاً الإشارة مباشرة إلى عملية احتجاز ناقلة نفط فنزويلية من قبل الولايات المتحدة.

وتزامن هذا الخطاب مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قوات بلاده احتجزت “ناقلة نفط ضخمة، هي الأكبر على الإطلاق” قرب السواحل الفنزويلية، في خطوة اعتُبرت أحدث تصعيد ضمن سياسة الضغط الأمريكية على مادورو، الذي تواجهه واشنطن بتهم تتعلق بالإرهاب المرتبط بتجارة المخدرات.

ولوح ترامب بهجمات برية “قريبة” دون تقديم تفاصيل حول مواقعها، مشيراً إلى أن هناك “أموراً أخرى يجري تحضيرها” سيتم الإعلان عنها لاحقاً. ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول أمريكي أن عملية الاحتجاز تمت بقيادة خفر السواحل الأمريكي وبدعم من البحرية الأمريكية.

وسبق أن حلقت طائرتان حربيتان تابعتان للجيش الأمريكي فوق خليج فنزويلا، في أقرب اقتراب للطائرات الحربية من الأجواء الفنزويلية منذ بدء حملة الضغط الأمريكية على كراكاس، فيما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة إلى أعلى مستوى منذ عقود. كما نفذت واشنطن سلسلة من الهجمات الجوية على زوارق يشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.

وتصف حكومة مادورو التحركات الأمريكية بأنها محاولة للسيطرة على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة، في وقت تملك فيه البلاد أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم وتنتج نحو مليون برميل يومياً، معظمها يتم تصديره بأسعار مخفضة لمصافي التكرير في الصين بسبب العقوبات الأمريكية.

وتضمنت التنازلات الأمريكية السابقة لمادورو السماح باستئناف شركة “شيفرون” النفطية ضخ وتصدير النفط الفنزويلي، ضمن محاولات التوصل إلى تسويات جزئية في قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
  • ترمب مهددا رئيس كولومبيا: ستكون التالي بعد مادورو
  • "الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
  • فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!
  • جلالة السُّلطان المعظم يهنئ رئيس كينيا
  • برعاية الرئيس السيسي وحضور رئيس الوزراء.. وزير التعليم العالي يعلن نتائج مبادرة تحالف وتنمية وتوقيع الاتفاقيات الفائزة
  • ترامب: رئيس كولومبيا سيكون التالي بعد مادورو
  • ترامب يحذر الرئيس الكولومبي من عواقب فشل مكافحة المخدرات
  • تفاصيل اجتماع الرئيس عباس مع ملك إسبانيا في مدريد
  • من إسلام آباد.. الرئيس الإندونيسي يجدد التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية