تعتزم وزارة الدفاع الأميريكية (البنتاجون) إرسال عشرات الآلاف من قذائف المدفعية من عيار 155 ملم إلى إسرائيل، بعد أن كانت مخصصة في الأصل لأوكرانيا.

وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع "أكسيوس" الأمريكي، إن الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع الإسرائيلية أخبرا الولايات المتحدة بالحاجة الماسة إلى قذائف مدفعية، تحضيراً للاجتياح البري لقطاع غزة، ومواجهة أي تصعيد محتمل مع "حزب الله" اللبناني.

ورجح مسؤولون أمريكيون ألا يكون لتحويل وجهة القذائف إلى إسرائيل "تأثير فوري" على قدرة أوكرانيا في القتال.

وذكر الموقع أنه ابتداءً من أوائل 2023، بدأت الولايات المتحدة سحب قذائف مدفعية عيار 155 ملم من مخزوناتها الكبيرة في "إسرائيل"، بهدف إرسالها إلى أوكرانيا.

اقرأ أيضاً

بايدن: نجاح إسرائيل وأوكرانيا جوهري للأمن القومي الأمريكي

وفي ذلك الوقت، أخبر الجيش الإسرائيلي رئيس الوزراء آنذاك يائير لبيد، ووزير الجيش السابق بيني جانتس، أنه لا يوجد سيناريو فوري تحتاج فيه إسرائيل إلى إمدادات طارئة من القذائف.

لكن كل ذلك تغير في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حسبما قال مسؤولون إسرائيليون للموقع الأمريكي.

لكن من غير الواضح ما إذا كان من الممكن زيادة الإمدادات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، إذا تحولت الحرب بين إسرائيل و"حماس" إلى صراع إقليمي أوسع.

من جهته، قال الرئيس الأمريكي إن نجاح إسرائيل وتفوقها العسكري في معركتها الحالية "أمران حيويان" للأمن القومي للولايات المتحدة، داعياً إلى تجاوز أي خلافات (سياسية) داخلية في بلاده، "من أجل ردع أي انتصار" قد تحققه حركة "حماس".

وقال في كلمة له، فجر الجمعة، بتوقيت مكة المكرمة، إنه سيرسل غداً للكونغرس "طلب تمويل طارئ لاحتياجات الأمن القومي الأمريكي، من أجل دعم شركائنا الأساسيين، ومن ضمنهم إسرائيل وأوكرانيا".

وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن أن بايدن يعتزم طلب 14 مليار دولار أمريكي، دعماً إضافياً لإسرائيل من الكونجرس.

اقرأ أيضاً

بايدن: نناقش مع إسرائيل بدائل الغزو البري الكامل لغزة

والأربعاء، توجه بايدن إلى إسرائيل في زيارة استغرقت 8 ساعات، لإبداء التضامن معها، كما شارك في اجتماع مع أعضاء "مجلس الحرب" الإسرائيلي (كابينت الحرب)، برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في تل أبيب.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حماس غزة مدفعية إسرائيل بايدن

إقرأ أيضاً:

محلل: مصر وقفت أمام مخطط التهجير رغم أهميته لإسرائيل

أكد عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، أن مصر تقوم بجهود كبيرة غير مرتبطة بوقف الحرب على قطاع غزة  فقط بل بالقضية الفلسطينية ككل وفي مراحل مختلفة، مؤكدا أن أول من استشعر الخطر على القضية الفلسطينية والأهداف غير المعلنة عن الحرب هي مصر.

القاهرة للدراسات الاقتصادية يوضح عوامل مؤثرة بقرار المركزي بشأن أسعار الفائدةرابط الاشتراك في منحة العمالة غير المنتظمة 2025 .. اقرأ الشروط

وأضاف عبد المهدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، مع الاعلامية دينا عصمت، المذاع على قناة دي إم سي، أن مصر وقفت أمام مخطط التهجير رغم أهميته لاسرائيل وهي مستمرة في مخطط التهجير، لافتا إلى أن مصر لا تتوقف في سعيها من أجل ادخال المساعدات الانسانية رغم تعنت الاسرائيليين.

وأشار، إلى أن هناك مبالغة في نتائج المفاوضات ليست في محلها وسقف المفاوضات هو هدنة 60 يوم والتغيير الوحيد أن هناك وعد باستمرار الهدنة وليس إنهاء الحرب، موضحا أن الهدنة مهمة لنا وتعطي استراحة لأن هناك مجاعة حقيقية في القطاع وتدهور في الوضع الانساني ولكن هذه المدة ممكن تعطي سيناريوهات لوضع ضغوط لوقف الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.

طباعة شارك غزة الهدنة قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • «الدولية للهجرة»: الحرب في أوكرانيا أرهقت الجميع
  • مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو أطال الحرب بغزة رغم إبلاغه من الجنرالات عدم جدواها
  • روسيا تنفي تعثر محادثات السلام مع أوكرانيا
  • مسؤولون إسرائيليون: مقاتلو القسام يرصدون تحركات الجيش بدقة رغم الضغوط
  • إسرائيل تغتال قائد مدفعية حزب الله جنوب لبنان (فيديو)
  • شحنة أسلحة أمريكية ضخمة تصل إلى إسرائيل.. الجيش يعترف: خسائرنا موجعة في حرب غزة
  • محلل: مصر وقفت أمام مخطط التهجير رغم أهميته لإسرائيل
  • بعد فك "حظر بايدن".. جرافات ومعدات عسكرية أميركية تصل إسرائيل
  • بعد فكّ "حظر بايدن".. شحنة ضخمة من جرافات "D-9" الأمريكية تصل إلى إسرائيل
  • أمريكا تغيّر أولوياتها.. 1.6 مليار دولار من دعم أوكرانيا إلى مصانع الذخيرة