أمريكا تغيّر أولوياتها.. 1.6 مليار دولار من دعم أوكرانيا إلى مصانع الذخيرة
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
قررت الولايات المتحدة توجيه أكثر من 1.6 مليار دولار، التي كانت مخصصة في الأصل لدعم أوكرانيا، إلى تجديد ترسانتها العسكرية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي للذخائر وتقليل الاعتماد على الموردين الأجانب.
وأوضح تحليل لوكالة سبوتنيك، أن هذه الأموال تم تخصيصها في إطار تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية، شاملة استثمارات كبيرة في بناء وتحديث مصانع رئيسية لإنتاج المتفجرات والقذائف المدفعية ومكوناتها، ومن بين أبرز المشاريع، تم تخصيص أكثر من 600 مليون دولار لبناء مصنع جديد لإنتاج مادة “تي إن تي”، بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 ملايين رطل سنويًا.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج حيث تواجه الولايات المتحدة ضغوطًا لاستنزاف مخزوناتها العسكرية نتيجة الدعم المستمر المقدم لأوكرانيا، وفي وقت سابق، أفادت تقارير غربية بأن واشنطن قد علقت مؤقتًا إمدادات الأسلحة والذخيرة إلى كييف بسبب تدهور المخزون الأمريكي، مع التركيز على ضمان استراتيجيات الدفاع الداخلي.
وفي تصريحات سابقة، شدد الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى حلف الناتو، ماثيو ويتيكر، على أن الأولوية هي “أمريكا أولًا”، حيث أكد على ضرورة أن تركز واشنطن على ضمان قوتها الدفاعية الاستراتيجية قبل إرسال المزيد من الأسلحة.
ورغم هذه الخطوات، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السابع من يوليو الجاري على وعده بتقديم المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الأسلحة التي ستُرسل هي “دفاعية” بالأساس.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يتعارض مع محاولات تعزيز التسوية السلمية للنزاع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا أمريكا وأوكرانيا أوكرانيا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نرحب بأي جهود للرقابة على الأسلحة النووية
رحبت الأمم المتحدة بالجهود الرامية إلى الرقابة على الأسلحة النووية، وذلك على خلفية ما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن استعداد روسيا لمواصلة الالتزام ببنود معاهدة "ستارت 3".
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي له، يوم الاثنين: "نرحب بأي جهود تهدف إلى الرقابة على الحد من الترسانة النووية. وقد أعرب الأمين العام بوضوح عن رغبته في رؤية عالم خال من الأسلحة النووية".
وأضاف دوجاريك: "هناك اتفاقيات هامة جدا، ونحن نريد أن يكون هناك التزام بها".
وجاء ذلك تعليقا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي رحب مؤخرا بإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداد روسيا للالتزام بالقيود التي تنص عليها معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية المعروفة أيضا باسم "ستارت الجديدة" أو "ستارت 3"، بعد انتهاء سريانها في 5 فبراير عام 2026.