أعلنت منظمة السياحة العالمية (UNWTO) عن قائمتها لأفضل القرى السياحية لعام 2023. وتعيد هذه الجائزة الاعتراف بالقرى الرائدة في رعاية المناطق الريفية والحفاظ على المناظر الطبيعية والتنوع الثقافي والقيم المحلية وتقاليد الطهي.

وفي هذه الطبعة الثالثة، تم اختيار 54 قرية من جميع المناطق من بين ما يقرب من 260 طلبًا، وانضمت 20 قرية أخرى إلى برنامج الترقية، وأصبحت جميع القرى البالغ عددها 74 قرية الآن جزءًا من شبكة أفضل القرى السياحية التابعة لمنظمة السياحة العالمية.

وتمت تسمية القرى خلال الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، التي تعقد هذا الأسبوع في سمرقند، أوزبكستان، ويؤكد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي أن "السياحة يمكن أن تكون قوة قوية لتحقيق الشمولية وتمكين المجتمعات المحلية وتوزيع الفوائد عبر المناطق.. وتعترف هذه المبادرة بالقرى التي سخرت السياحة كحافز لتنميتها ورفاهيتها".

وتعد مبادرة أفضل القرى السياحية التي أطلقتها منظمة السياحة العالمية، والتي تم إطلاقها في عام 2021، جزءًا من برنامج السياحة من أجل التنمية الريفية التابع لمنظمة السياحة العالمية. يعمل البرنامج على تعزيز التنمية والإدماج في المناطق الريفية، ومكافحة هجرة السكان، وتعزيز الابتكار وتكامل سلسلة القيمة من خلال السياحة وتشجيع الممارسات المستدامة.

وكما هو الحال في الإصدارات السابقة، تم تقييم القرى ضمن تسعة مجالات رئيسية:

الموارد الثقافية والطبيعية

تعزيز والحفاظ على الموارد الثقافية

الاستدامة الاقتصادية

الاستدامة الاجتماعية

الاستدامة البيئية

التنمية السياحية وتكامل سلسلة القيمة

الحوكمة وتحديد أولويات السياحة

البنية التحتية والاتصال

الصحة والسلامة والأمن

وتشتمل المبادرة على ثلاث محاور:

أفضل القرى السياحية من قبل منظمة السياحة العالمية: تعترف بالوجهات السياحية الريفية المتميزة ذات الأصول الثقافية والطبيعية المعتمدة، والالتزام بالحفاظ على القيم المجتمعية، والتزام واضح بالابتكار والاستدامة عبر الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

برنامج ترقية أفضل القرى السياحية التابع لمنظمة السياحة العالمية: يدعم القرى في رحلتها لتلبية معايير الاعتراف، مما يساعد في المجالات التي تم تحديدها على أنها فجوات أثناء التقييم.

شبكة أفضل القرى السياحية: مساحة لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة والتعلم والفرص بين أعضائها، وهي مفتوحة لمساهمات الخبراء وشركاء القطاعين العام والخاص المشاركين في الترويج للسياحة كمحرك للتنمية الريفية.

وتتوسع الشبكة كل عام وتهدف إلى أن تصبح أكبر شبكة ريفية عالمية: ومع الإعلان اليوم عن الأعضاء الجدد البالغ عددهم 74 عضوًا، أصبحت 190 قرية الآن جزءًا من هذه الشبكة الفريدة.

وجاءت قائمة أفضل القرى السياحية حسب منظمة السياحة العالمية 2023 هي كما يلي (حسب الترتيب الأبجدي):

السلع، الأردن

بارانكاس، تشيلي

بيي، اليابان

كاليتا تورتيل، تشيلي

كانتافيجا، إسبانيا

تشاكاس، بيرو

شافين دي هوانتار، بيرو

دهشور، مصر

دوردو، الهند

دونغبايك، جمهورية كوريا

دوما، لبنان

إريسيرا، البرتغال

فيلانديا، كولومبيا

هاكوبا، اليابان

هيجويراس، المكسيك

هوانغلينغ، الصين

جالبا دي كانوفاس، المكسيك

كندوفان، إيران

لا كارولينا، الأرجنتين

قرية ليفيس، إثيوبيا

ليريسي، إيطاليا

مانتيجاس، البرتغال

موركوت، سويسرا

موسان، جمهورية كوريا

أوكو ماتسوشيما، اليابان

أوميتلان دي خواريز، المكسيك

أوناتي، إسبانيا

أوردينو، أندورا

أوياتشي، الإكوادور

بوكارتامبو، بيرو

بنجليبوران، إندونيسيا

بيسكو إلكي، تشيلي

بوزوزو، بيرو

سان أورسان، سويسرا

ساتي، كازاخستان

شلادمينج، النمسا

سيهوا، جمهورية كوريا

سنتوب، أوزبكستان

شيراكاوا، اليابان

سيغوينزا، إسبانيا

شيرينس، تركيا

سيوة، مصر

سلوني، كرواتيا

سورتيلها، البرتغال

سانت أنطون أم أرلبيرج، النمسا

تان هوا، فيتنام

تاكيلي، بيرو

توكاج، المجر

فاليني، مولدوفا

فيلا دا مادالينا، البرتغال

شيجيانغ، الصين

زاباتوكا، كولومبيا

زاغانا، الصين

تشوجياوان، الصين

أما القرى المختارة للمشاركة في برنامج الترقية هذا العام هي:

أسوكا، اليابان

بانيوس دي مونتيمايور، إسبانيا

بيلبانتي، إندونيسيا

سيوكانيشتي، رومانيا

سيفيتا دي باجنوريجيو، إيطاليا

إل سيسن، الإكوادور

إيزا، كولومبيا

كالي أوتشاجيز، تركيا

الكمالية، تركيا

كفر ماساريك، إسرائيل

مادلا، الهند

أوناغا، المغرب

بيلا، إندونيسيا

بويرتو أوكتاي، تشيلي

سابيونيتا، إيطاليا

سانت كاترين، مصر

سارهوا، بيرو

تارو، إندونيسيا

فيلا دي فراديس، البرتغال

يانكي، بيرو

وسيتم إطلاق الدعوة لتقديم الطلبات للنسخة الرابعة في الأشهر الأولى من عام 2024، مما يفتح فرصة جديدة للوجهات الريفية للتألق على المسرح العالمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة السياحة العالمية المناطق الريفية السياحة الاستدامة البيئية مصر لمنظمة السیاحة العالمیة منظمة السیاحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

تحذير غذائي: منظمة مستقلة تنشر قائمة بأكثر الأطعمة خطورة

أصدرت منظمة تقارير المستهلك -أكبر منظمة عالمية غير ربحية لمراقبة الغذاء- تقريرها السنوي عن الأطعمة "التي كانت الأكثر عرضة للسحب من الأسواق، أو المرتبطة بحالات تفشي الأمراض في عام 2024".

ففي الولايات المتحدة وحدها، شهدت عمليات سحب الأغذية بسبب التلوث المحتمل بالبكتيريا "زيادة بنسبة 41% عام 2024، مقارنة بالعام الذي قبله".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسرار طهي شريحة الـ”ستيك” على طريقة المطاعم الفاخرةlist 2 of 2أولها التشميع.. نصائح لحفظ اللحوم طازجة بعد الذبحend of list

كما ارتفعت حالات الإصابة المؤكدة بالأمراض المنقولة بالغذاء بنسبة 20%، وقدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن "عشرات الملايين من الأميركيين يصابون بالمرض سنويا، بسبب البكتيريا المنقولة بالغذاء"، وفقا لمجموعة أبحاث المصلحة العامة المعنية بحماية المستهلك.

ورغم وجود خطر مرتبط بالأطعمة المدرجة في القائمة، فإن هذا "لا يعني تجنب تناولها"، حسبما يقول رئيس قسم اختبارات سلامة الأغذية في المنظمة الدكتور جيمس إي روجرز، موضحا أن تصنيف المنظمة يهدف إلى "مساعدة الناس على فهم كيفية التعامل مع هذه الأطعمة تعاملا صحيحا، ومتى يجب تجنب بعضها للحفاظ على الصحة".

أنواع البكتيريا الأكثر شيوعا في تفشي الأمراض

هذه 3 أنواع من البكتيريا الأكثر شيوعا في تفشي الأمراض، بحسب خبراء المنظمة:

السالمونيلا، وتسبب تقلصات المعدة والغثيان والقيء والإسهال، بعد 6 ساعات إلى 6 أيام من الإصابة.

إعلان

الإشريكية القولونية، أو بكتيريا "إي كولاي"، التي تسبب الإسهال وتقلصات المعدة والحمى، بعد 3 إلى 5 أيام من الإصابة.

الليستيريا، وتتميز بقدرة أجهزة المناعة لدى معظم الناس على مقاومتها قبل أن تسبب لهم المرض، ولكن إذا حدث المرض -عادة في غضون أسبوعين من الإصابة بالعدوى- يمكن أن يُسبب الحمى والقيء والإسهال وآلام العضلات لبضعة أيام.

الأطعمة الأكثر خطورة

وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وإدارة الغذاء والدواء، ووزارة الزراعة الأميركية، هذه هي أكثر 9 أطعمة تسببا في تفشي التلوث البكتيري لعام 2024:

اللحوم الباردة

وأشهرها شرائح صدر الدجاج أو الديك الرومي والسلامي، وتُعد الأكثر تسببا في تفشي الأمراض المنقولة بالغذاء عام 2024، رغم حفظها دائما في حالة باردة.

وذلك لارتفاع احتمالات تلوثها بالليستيريا التي يمكنها أن تعيش وتنمو في درجات الحرارة الباردة، سواء في مرحلة الطهى والتعبئة في المصانع، أو التعامل المتكرر على آلات التقطيع وطاولات البيع.

وللوقاية من العدوى، ينصح الدكتور روجرز، "بتعريض اللحوم الباردة للحرارة حتى تصبح ساخنة جدا، واختيار اللحوم الباردة المعبأة مسبقا، بدلا من اللحوم التي تُقطّع على المنضدة"، خصوصا بالنسبة للحوامل، أو من هم دون سن الخامسة أو فوق سن الـ65، أو من يعانون من ضعف جهاز المناعة.

دجاج وخضروات (فري بيك) يفضل اختيار اللحوم الباردة المعبأة مسبقًا بدلًا من تلك المقطعة طازجة في المحلات (فري بيك) الخيار

الخيار سواء كان كاملا أو شرائح في السلطات وأطباق الخضار التي تُباع في السوبر ماركت، يكون ملوثا أحيانا بالبكتيريا، من فضلات الحيوانات في التربة أو مياه الري، أو من تسرب المياه الملوثة بمخلفات الماشية القريبة من موضع زراعته.

وللوقاية من العدوى، توصي تقارير المستهلك باختيار الخضراوات والفواكه السليمة تماما، "لأن البكتيريا قد تدخل من التشققات بسهولة"؛ والتدقيق في الغسل والتقشير للتقليل من احتمالات العدوى.

إعلان الحليب الخام وأجبانه

في عام 2024، ارتبطت منتجات الحليب غير المبستر، بتفشي بكتيريا السالمونيلا في الحليب الخام، والإشريكية القولونية في الجبن المصنوع من الحليب الخام.

وقد تأتي البكتيريا الموجودة في الحليب الخام من الحيوان نفسه أو تنتقل في أثناء الحلب والمعالجة، لكن البسترة عن طريق تسخين الحليب حتى 230 درجة مئوية تقتل بكتيريا السالمونيلا وفيروس إنفلونزا الطيور الموجودين في الحليب الخام.

وللوقاية من العدوى، تنصح تقارير المستهلك "بعدم شرب الحليب الخام، والتأكد من أن الجبن مصنوع من الحليب المبستر".

في عام 2024، ارتبطت منتجات الحليب غير المبستر، بتفشي بكتيريا السالمونيلا في الحليب الخام (فري بيك) الأجبان الطرية

فالأجبان البيضاء الطازجة الطرية، مثل جبن بري وفيتا وموزاريللا وكوتيجا وفريسكو، تُعد من الأطعمة الخطرة، "بسبب محتواها العالي من الماء، وانخفاض حموضتها، مما يسمح لبكتيريا الليستيريا بالنمو".

وللوقاية من العدوى، تنصح تقارير المستهلك بغسل اليدين بعد التعامل مع هذه الأجبان، وتجنب الأنواع الطرية "إلا إذا تم طهوها ضمن وصفة"؛ والاكتفاء بتناول الأجبان الصلبة مثل جبن الشيدر أو الجودا أو البارميزان، خاصة للحوامل وأصحاب الجهاز المناعي الضعيف، "إذ تحتوي الأجبان الصلبة على نسبة أقل من الماء وهي أقل عرضة للإصابة بالليستيريا".

البيض

لأن بكتيريا السالمونيلا يمكن أن تُلوّث الجزء الداخلي من البيضة أثناء نموها، وتلوث القشرة أثناء وضعها؛ تنصح تقارير المستهلك "بالتخلص من أي بيض ذي قشرة مكسورة، وغسل اليدين بعد لمس البيض"؛ كما تحذر من غسل البيض، "تفاديا لانتشار السالمونيلا من القشرة إلى الداخل".

وللقضاء على البكتيريا، يُنصح "بطهو البيض حتى يصبح كل من الصفار والبياض متماسكين، وألاّ يتم تناول البيض المخفوق سائلا".

تقارير المستهلك تنصح بالتخلص من أي بيض ذي قشرة مكسورة، وغسل اليدين بعد لمس البيض (بيكسلز) البصل النيء

فقد تسبب تناول البصل نيئا في عديد من حالات تفشي المرض على مر السنين، بسبب تعرضه للتربة أو مياه الري الملوثة.

إعلان

ففي الولايات المتحدة -على سبيل المثال- خلص المحققون العام الماضي إلى أن جميع المصابين تقريبا بتفشي الإشريكية القولونية قد تناولوا شرائح البصل النيء ضمن مكونات الساندويتشات في مطاعم البرغر، حيث تزيد عمليات التقطيع والمعالجة في مطابخ المطاعم من فرص انتشار البكتيريا.

وللحماية من العدوى، رغم صعوبة ضمان المكونات التي تستخدمها المطاعم، تنصح تقارير المستهلك، "بشراء البصل كاملا وسليما، وتقطيعه عند إعداد الوجبات في المنزل، والتخلص من الطبقات الأولى قبل التقطيع، لأن الطبقات الداخلية تكون أقل عرضة للتلوث".

الخضراوات الورقية

تكمن خطورة الخضراوات الورقية، خصوصا الخس والسبانخ، في زراعتها بالقرب من مزارع الماشية، وقد يكون الري بمياه ملوثة من هذه المزارع مصدرا لتفشي بكتيريا الإشريكية القولونية.

وللوقاية من العدوى، توصي تقارير المستهلك الفئات الأكثر عرضة للخطر "بتجنب السلطات أو الخضراوات النيئة المضافة إلى السندويشات، عند تناول الطعام خارج المنزل".

ولتقليل خطر الإصابة، يُنصح بالتخلص من أوراق الخس الخارجية، واستخدام الأوراق الداخلية الأقل عرضة لمصادر التلوث. ومحاولة شراء الخس المائي، الذي يُزرع في الصوبات البلاستيكية، والذي يكون أقل عرضة للتلوث بمخلفات الحيوانات.

تقارير المستهلك توصي بتجنب السلطات أو الخضراوات النيئة في السندويشات عند تناول الطعام خارج المنزل (بيكسلز) الدواجن واللحوم المطبوخة

وفقا لتقارير المستهلك، "قد تُشكّل الدواجن واللحوم خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء حتى لو كانت مطبوخة عند شرائها"، حيث قد تُعرّضها مراحل التحضير لخطر التلوث.

فقد كشفت الاختبارات الروتينية لمسئولي الصحة في الولايات المتحدة عن وجود بكتيريا الليستيريا في بعض ماركات الدواجن المطبوخة، مما أدى إلى سحب ما يقرب من 12 مليون رطل من اللحوم والدواجن الجاهزة للأكل، والتي استُخدمت في مئات الأطعمة.

إعلان

وللوقاية من المخاطر، يُنصح بتسخين هذه الأطعمة جيدا، وعند شراء السلطات والسندويشات التي تحتوي على لحوم مطبوخة، "يجب التأكد من تبريدها عند شرائها وحفظها باردة حتى تصبح تناولها".

الجزر العضوي

فالمنتجات العضوية يمكن أن تتلوث ببكتيريا الإشريكية القولونية من الحقول أو مصانع المعالجة. لذلك يُعد الطهو خيارا أمثل للجزر والخضراوات التي يُمكن تناولها نيئة، كما يمكن أن يقلل الغسل والتقشير من البكتيريا.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليًا خارج الخدمة
  • منظمة الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة خارج الخدمة
  • الصحة العالمية تبقي حال الطوارئ بسبب تفشي إمبوكس في إفريقيا
  • منظمة الصحة العالمية تُجدّد التحذير من تفشي جدري القردة
  • انتعاش السياحة العالمية في الربع الأول من هذا العام
  • الغرف السياحية: ارتفاع ملحوظ في معدلات السياحة بالبحر الأحمر رغم التحديات
  • الضابطة العدلية في وزارة السياحة تتفقد سير عمل المنشآت السياحية في اللاذقية
  • منظمة الصحة العالمية: ارتفاع إصابات كوفيد-19 بسبب متحور جديد
  • كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر
  • تحذير غذائي: منظمة مستقلة تنشر قائمة بأكثر الأطعمة خطورة