إسرائيل تواصل قصف غزة.. والصحة الفلسطينية تعلن آخر حصيلة للهجمات
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أفاد وسائل إعلام فلسطينية، فجر الجمعة بمقتل 21 شخصا ووإصابة أكثر من 79 آخرين في قصف إسرائيلي لمنازل في خان يونس، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الخميس، بأن حصيلة الهجمات الإسرائيلية على غزة ارتفعت إلى 3859 قتيلا و 13300 مصابا، في الوقت الذي قالت فيه وزارة الداخلية في حكومة حماس إن الكثير من النازحين الذين لجأوا إلى حرم كنيسة في غزة قتلوا وجرح عدد آخر في غارة إسرائيلية.
وفي بيان أفادت الوزارة أن الغارة تسببت «بوقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى» في حرم كنيسة الروم الارثوذكس في مدينة غزة، فيما أفاد شهود أن الضربة أصابت على ما يبدو هدفا قريبا من الكنيسة التي لجأ إليها الكثير من مواطني غزة فيما الحرب مستعرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي ردا على أسئلة وكالة فرانس برس أنه يتحقق من هذه المعلومات.
وفيما يستمر القصف الإسرائيلي على غزة، أفاد مراسل «العربية» و»الحدث»، الخميس، بتجدد القصف الصاروخي من قبل حماس على عسقلان وأسدود ومستوطنات غلاف غزة، مشيرا إلى سقوط صاروخين داخل سديروت. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف قاعدة رعيم العسكرية وموقع صوفا في غلاف غزة بالصواريخ والهاون.
وفي وقت سابق، أفاد التلفزيون الفلسطيني بسقوط عدد من القتلى والمصابين في قصف إسرائيلي قرب مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس بقطاع غزة، فيما يستمر القصف الإسرائيلي العنيف على غزة، حيث ارتفع عدد الضحايا من الفلسطينيين إلى نحو 3800، منذ بدء القصف في 7 أكتوبر.
وأكد إعلام فلسطيني مقتل 5 على الأقل وإصابة العشرات في القصف الإسرائيلي على خان يونس. وذكر التلفزيون الفلسطيني أن عددا كبيرا من الأطفال قتلوا أو أصيبوا في هذا القصف، الذي وصفه بأنه «مجزرة جديدة».
كما أفاد مراسل «العربية» و»الحدث» بأن قصفا إسرائيليا استهدف حي الأمل المكتظ بالسكان في خان يونس بعدة صواريخ.
وأبلغ شهود عيان بأن قصفا استهدف منزلا سكنيا في محيط مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى «الأونروا» يقطن بها نازحون في حي الأمل بغرب خان يونس.
ورصد شهود في مستشفى ناصر الطبي وصول جثث 5 قتلى على الأقل وعدة إصابات جراء الاستهداف. وتزامنا، أفاد التلفزيون الفلسطيني بسقوط قتلى وعشرات الإصابات في قصف إسرائيلي على أحد المنازل في حي الأمل، لكنه لم يحدد عدد الضحايا بالضبط.
«لا مخزون للأدوية بالمستشفيات» يأتي ذلك فيما أفادت الإذاعة الفلسطينية بأن وزارة الصحة تقول إنه لا مخزون للأدوية في كل المستشفيات.
ونقلت إذاعة «صوت فلسطين»، اليوم الخميس، عن وزارة الصحة قولها إنه لا يوجد مخزون للأدوية في كل المستشفيات. وذكرت وزارة الصحة أنها تخشى نفاد الأدوية بشكل نهائي «قريبا»، بحسب الإذاعة الفلسطينية.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية نقلت عن إياد الجبري، المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، قوله في وقت سابق اليوم إن المخزون الاستراتيجي للأدوية واللوازم الطبية بالمستشفى قد نفد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزارة الصحة خان یونس
إقرأ أيضاً:
41 قتيلاً جراء القصف.. الجيش الإسرائيلي يدمر مواقع ومبانٍ في قلب غزة
تصاعدت حدة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، موقعًا 41 قتيلاً وعشرات المصابين خلال الساعات الماضية، في وقت بات فيه مرضى السرطان في القطاع مهددين بالموت البطيء نتيجة توقف الخدمات الطبية وانعدام الأدوية الأساسية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفادت الوزارة بأن منزل عائلة “القريناوي” في مخيم البريج وسط القطاع تعرّض لقصف مباشر، أدى إلى مجزرة راح ضحيتها 27 شخصًا، إضافة إلى إصابات ومفقودين تحت الأنقاض.
وفي حي الشعف شرق مدينة غزة، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين ما أدى إلى وقوع إصابات، بينما أُطلقت قنابل دخانية وقصف مدفعي كثيف على مناطق متفرقة شرقي المدينة، خاصة حي الشجاعية حيث تم انتشال ثلاث جثامين من تحت الأنقاض.
جنوبًا، استهدفت القوات الإسرائيلية مجموعة من المدنيين قرب مركز مساعدات “الشركة الأمريكية” في محور موراج جنوب غرب خان يونس، ما أسفر عن إصابات نقلت إلى مجمع ناصر الطبي.
كما سُجلت إصابات في دوار الجرن ببلدة جباليا شمال القطاع جراء قصف مدفعي، وسط استمرار استهداف المناطق السكنية والبنى التحتية.
وزارة الصحة في غزة حذّرت من كارثة إنسانية غير مسبوقة، مؤكدة توقف خدمة العلاج الكيميائي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان عقب إخلاء “المستشفى الأوروبي” ومركز “غزة للسرطان”.
وأوضحت أن نحو 11 ألف مريض سرطان حاليًا بلا علاج أو رعاية صحية، فيما 5 آلاف منهم بحاجة ماسة إلى تحويلات عاجلة للعلاج في الخارج، سواء للتشخيص أو تلقي العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأشارت الوزارة إلى أن 64% من أدوية السرطان رصيدها صفر، مؤكدة غياب أجهزة التشخيص المبكر، واصفة أوضاع المرضى بأنها صحية واجتماعية ونفسية واقتصادية كارثية.
طالبت وزارة الصحة الجهات الدولية والحقوقية بـالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بسفر المرضى للعلاج خارج غزة، وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل فوري، مشددة على أن المرضى يعيشون في سباق مع الزمن وسط استمرار العدوان والحصار.
القطاع المحاصر منذ أكثر من 17 عامًا يواجه اليوم واحدة من أسوأ الأزمات الصحية والإنسانية، في ظل انهيار المنظومة الطبية وعدم وجود أي مخرج آمن للمدنيين والمرضى على حد سواء.
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مواقع ومبان مفخخة في غزة ضمن عملية “عربات جدعون”
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، تنفيذ سلسلة عمليات عسكرية في قطاع غزة، أسفرت عن تدمير منصات إطلاق صواريخ ومبانٍ مفخخة ومواقع مراقبة، وذلك في إطار العملية البرية المستمرة المعروفة باسم “عربات جدعون”.
وأوضح المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن فريق القتال التابع للواء الناحل، والواقع تحت قيادة فرقة 162، ينشط في قطاع غزة ضمن هذه العملية، بعد تنفيذ مهام عسكرية سابقة في الضفة الغربية.
وأشار البيان العسكري إلى أن القوات قامت خلال العمليات بـ”تحييد عدد من المخربين”، وتدمير بنى تحتية تابعة لحماس، شملت وسائل قتالية، مبان مفخخة، ومنصات إطلاق صواريخ، بالإضافة إلى مواقع مراقبة.
ولفت أدرعي إلى أن إحدى الضربات استهدفت منصات إطلاق طويلة المدى تم رصدها قرب مبنى استخدم في السابق كمدرسة، دون الإشارة إلى وقوع إصابات في صفوف القوات أو المدنيين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في منتصف مايو عن توسيع عملياته البرية في غزة، مشيراً إلى أن “عربات جدعون” تهدف إلى تفكيك القدرات العسكرية لحماس، واستعادة من تبقى من الرهائن.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات العسكرية في القطاع، فيما تتواصل الاشتباكات والضربات الجوية، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني.
أربع دول أوروبية تدعو لقبول فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة
دعت أربع دول أوروبية، هي إسبانيا، أيرلندا، سلوفينيا، والنرويج، إلى منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، في بيان مشترك صدر الأربعاء، في خطوة وصفتها بأنها ضرورية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط وإنهاء الجمود السياسي القائم.
وأكدت الدول الأربع أن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل السبيل العملي الوحيد لتحقيق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، مجددين دعمهم لـ”حل الدولتين” كمرجعية أساسية.
وجاءت هذه الدعوة خلال اجتماع لمجموعة “مدريد+”، حيث شدد الموقعون على أن التحرك نحو الاعتراف بفلسطين ليس فقط موقفاً أخلاقياً، بل ضرورة سياسية ودبلوماسية في ظل الانسداد المستمر في مسار المفاوضات.
كما أشارت الدول الأربع إلى أن مؤتمر السلام الدولي المقرر عقده في يونيو 2025، برعاية كل من الأمم المتحدة وفرنسا والسعودية، يشكل فرصة مهمة لإحياء جهود السلام ودفع مبادرة الدولتين إلى الأمام.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الاعترافات الدولية بفلسطين، حيث اعترفت حتى الآن 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، فيما لا تزال دول كبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع، ترفض الاعتراف الكامل.
ويرى مراقبون أن التحركات الأوروبية الأخيرة تشكل ضغطاً دبلوماسياً جديداً على المجتمع الدولي، وسط تصاعد المطالب بإعادة الزخم للمسار السياسي بعد أشهر من التصعيد العسكري في غزة والضفة الغربية.