مناهضو التطبيع بالمغرب يدعون إلى جعل اليوم الجمعة "يوما للتضامن والغضب لرَفض تهجير الفلسطينيين"
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة إلى جعل اليوم الجمعة، يوما للتضامن والغضب والنفير لأجل العودة ورفض التهجير.
ودعت في بلاغ للمُشاركة والتعبئة القوية للوقفة الشعبية، التي سيتم تنظيمها مساء يومه الجمعة على الساعة السادسة مساء أمام البرلمان بالرباط.
وجدّد البلاغ تنديد المبادرة باستمرار العدوان على غزة وارتكاب قوات جيش الاحتلال الصهيوني مجازر وجرائم حرب ضد المدنيين خلفت ما يقارب 3900 شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء ودمارا شاملا لقطاع غزة، بفعل القصف الوحشي باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا والقنابل العنقودية والفسفورية (أكثر من 4000 طن من المتفجرات).
بالإضافة إلى “استهداف المُسْتشفيات والمساجد والكنائس والبنايات السكنية في خرق سافر للقانون الدولي الإنساني”.
ويأتي هذا الشكل النضالي وفق البلاغ “من أجل دعم صمود أهلنا في قطاع غزة ضد المشروع الجديد للتهجير القسري والإبعاد الجماعي للسكان الغزاويين عن أرضهم”.
وأيضا “دعما للمقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى، ومن أجل التأكيد على مطلب الشعب المغربي بوقف التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط”. كلمات دلالية طوفان الأقصى قطاع غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: تقليص نقاط المساعدات بغزة تهجير مقنّع
وصف المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة ما جرى في غزة -بشأن تقليص نقاط توزيع المساعدات من 400 نقطة إلى 4 فقط- بأنه يمثل تهجيرا مقنعا لسكان القطاع الفلسطيني المنكوب.
وأوضح أبو حسنة، في مقابلة مع الجزيرة نت، أن كل نقطة توزيع باتت مخصصة لنحو نصف مليون فلسطيني، وهذا غير قابل للتطبيق، خصوصا مع وجود كبار سن وأشخاص من ذوي الإعاقة وأطفال فقدوا آباءهم.
وأكد مستشار الأونروا أن من غير الممكن دفع عشرات الآلاف من الناس للسير عشرات الكيلومترات فقط للحصول على سلة غذائية.
وأضاف أن الوكالة تمتلك آلاف الموظفين المتخصصين في إدارة توزيع المساعدات، وأن لديها نظاما قائما على بيانات دقيقة لحالات المستفيدين واحتياجاتهم، مضيفا أن "ما شاهدناه من صور وفيديوهات كان صادما ومؤلما، ولا يمكن القبول به".
وأشار أبو حسنة إلى أن بعض الجهات التي تفرض اليوم كبدائل للأونروا لا نعتبرها ملتزمة بالمعايير الدولية للعمل الإنساني، مضيفا "نحن لا نتعامل" مع مثل هذه المنظمات، لأنها "في رأينا لا تحترم القانون الدولي الإنساني" الذي يمنع استخدام أي منظمة إنسانية غطاء لأجندات سياسية أو عسكرية.
وشدد المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا على أن الأصل في العمليات الإنسانية هو الوصول إلى المحتاجين في أماكنهم، لا إرغامهم على التنقل لمسافات طويلة، وقال "ما يجري الآن هو إفراغ تدريجي للقطاع من سكانه، ونحن نخشى أن يكون الهدف من ذلك هو التهجير الجماعي".
إعلانوتابع أن الأمم المتحدة، عبر أمينها العام أنطونيو غوتيريش، طرحت قبل أيام آلية جديدة لتوزيع المساعدات تقوم على 5 نقاط وتخضع للتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الأونروا مستعدة فورا لتفعيل هذه الآلية والعمل بموجبها.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي في وجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.
وياتي هذا في سياق العدوان على غزة الذي ارتكبت فيه إسرائيل حرب إبادة جماعية خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.