أدانت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، وصول القاذفة الأمريكية بي-52 إلى كوريا الجنوبية، وهددت بأن الأصول الاستراتيجية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية ستصبح "الأهداف الأولى للتدمير".
 

كوريا الجنوبية وبريطانيا تجريان تدريبات عسكرية مشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين روسيا و كوريا الشمالية تعلنان عزمهما الوقوف ضد الهيمنة الأمريكية

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن وسائل إعلام رسمية شمالية القول، إن "الولايات المتحدة ستدرك جيدًا أن شبه الجزيرة الكورية في حالة حرب بموجب القانون وأن أصولها الاستراتيجية المنتشرة على أراضي الدول العميلة لها هي أول أهداف التدمير".

وأضافت "من الأفضل للولايات المتحدة أن تفهم في وقت مبكر أنه كلما تكرر سوء التقدير، كلما اقتربت اللحظة الحرجة للقارة الأمريكية بشكل يائس".

جاءت انتقادات بيونج يانج ردا على هبوط القاذفة النووية وهي أصل أمريكي إستراتيجي رئيسي في قاعدة جوية في كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء، لأول مرة، في استعراض للقوة ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وفي سبتمبر عدلت كوريا الشمالية دستورها لينص على سياسة بناء القوة النووية، بعد عام من إقرارها قانوناً نووياً جديداً يجيز الاستخدام الوقائي للأسلحة النووية، واصفة وضعها كدولة نووية بأنه "لا رجعة فيه".

ويشكل نشر القاذفة B-52 جزءاً من الجهود الرامية إلى تعزيز الالتزام الأمريكي بالردع الموسع بتعبئة النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك قدراتها النووية، للدفاع عن حليفتها.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا كوريا الشمالية القاذفة الأمريكية كوريا الجنوبية أمريكا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

خلافات حول الأجور تهدد بإضراب محتمل وشل الحركة في الموانئ الأمريكية

يهدد اتحاد عمال الموانئ الدولية في الولايات المتحدة، والذي يمثل نحو 45 ألف عامل في 36 ميناء، بتنفيذ إضراب شامل إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن الأجور بحلول 30 سبتمبر الجاري، ما يهدد بتعطيل نصف الشحنات البحرية للبلاد.

 

ومن المتوقع أن تتأثر نصف الموانئ الأمريكية بهذا الإضراب المحتمل. ووفقًا لتقارير "واشنطن إكزامينر"، بدأ تجار التجزئة والمصنعون وشركات الشحن البحرية بالفعل في تحويل بعض شحناتهم إلى الساحل الغربي كإجراء احترازي لتجنب تأثرها في الموانئ المتضررة.

 

هارولد داجيت، رئيس نقابة اتحاد عمال الموانئ، شدد على أن المصانع ستتوقف عن العمل اعتبارًا من الأول من أكتوبر إذا لم يتم تلبية مطالب العمال المتعلقة بزيادة الأجور وفرض حظر كامل على أتمتة عمليات الموانئ، بما في ذلك الرافعات والبوابات وحركة الحاويات.

 

حاليًا، يتقاضى عمال الموانئ من الدرجة الأولى أجرًا أساسيًا قدره 39 دولارًا في الساعة، أي ما يعادل حوالي 81 ألف دولار سنويًا، ويمكن أن يصل الدخل السنوي للبعض إلى أكثر من 200 ألف دولار مع العمل الإضافي والمزايا.

 

من جانبها، نفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التدخل لمنع الإضراب، وأكد مسؤول في البيت الأبيض أنهم لا يعتزمون اللجوء إلى قانون "تافت-هارتلي" لكسر الإضراب، مشددين على ضرورة أن تستمر الأطراف المعنية في التفاوض بحسن نية.

 

وتشهد الموانئ على الساحل الغربي زيادة ملحوظة في النشاط مع اقتراب موعد الإضراب، حيث سجل ميناء لونج بيتش في كاليفورنيا أكثر الشهور ازدحامًا في تاريخه، بزيادة في حجم المناولة بنسبة 34% مقارنة بالعام الماضي.

 

ويعتمد نقل البضائع القادمة إلى أمريكا الشمالية من أوروبا ودول غرب آسيا بشكل أساسي على الطرق البحرية عبر المحيط الأطلسي، وهي الأكثر عرضة للتأثر بالإضراب. وقدر محللون في شركة شحن عالمية أن تسوية التراكمات الناتجة عن إضراب يوم واحد قد تستغرق من أربعة إلى ستة أيام.

 

ورغم أن المستهلكين قد لا يلاحظون نقصًا كبيرًا في السلع إذا تم حل الإضراب سريعًا، فإن استمرار الإضراب لفترة طويلة قد يؤدي إلى نقص في بعض المنتجات، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر بشكل عام على الاقتصاد الأمريكي.

 

كتائب القسام: اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة شرق رفح

 

أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم ، أنها تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في شرق حي التنور بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة. وقالت الكتائب في بيان لها اليوم، إنها تمكنت من استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل منزل في المدينة، ما أسفر عن وقوع أفرادها بين قتيل وجريح.

 

وأكدت كتائب القسام أن مقاتليها نجحوا في إصابة الدبابة الإسرائيلية المتقدمة في المنطقة، حيث استهدفوها بقذيفة "الياسين 105" شرق حي التنور، مشيرة إلى أن الهجوم أصاب الدبابة بشكل مباشر وألحق بها أضراراً كبيرة. وتعد "الياسين 105" واحدة من أحدث القذائف التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية ضد أهداف مدرعة.

 

وتشهد مدينة رفح منذ ساعات الصباح اشتباكات متواصلة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي تحاول التوغل في مناطق متفرقة من جنوب القطاع. وأوضحت كتائب القسام أن قواتها تمكنت من التصدي لهذه القوات باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أدى إلى تعطيل تقدم قوات العدو.

 

وجددت كتائب القسام تأكيدها على مواصلة التصدي لأي محاولات توغل جديدة في القطاع، مشيرة إلى أن مقاومتها مستمرة حتى دحر الاحتلال من كافة الأراضي الفلسطينية. وتأتي هذه الاشتباكات في وقت تشهد فيه مناطق مختلفة من قطاع غزة تصعيداً عسكرياً حاداً، حيث يواصل الاحتلال شن غارات جوية وقصف مدفعي على المناطق السكنية.

 

وتشير مصادر ميدانية إلى أن التوتر في المنطقة قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد خلال الساعات القادمة، خاصة مع استمرار محاولات التوغل الإسرائيلي واستهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية: الوضع الأمني في شبه الجزيرة أكثر خطورة
  • كوريا الشمالية تهدد: لا تهاون مع تهديد سيادتنا
  • الأزمات القانونية تهدد نزاهة الانتخابات الأمريكية.. جورجيا في بؤرة التوتر
  • كوريا الشمالية واليابان.. من يكسب «المونديال»؟
  • نهائي كأس العالم للشابات.. كوريا الشمالية أمام اليابان
  • سجن عسكري أمريكي لمدة عام بسبب «كوريا الشمالية».. أقر بالفرار من الخدمة
  • سول وواشنطن تعقدان محادثات دفاعية لبحث ردع تهديدات كوريا الشمالية
  • بالون قمامة من كوريا الشمالية يسقط في مجمع حكومي في سيئول
  • خلافات حول الأجور تهدد بإضراب محتمل وشل الحركة في الموانئ الأمريكية
  • كوريا الشمالية تجري اختباراً لصاروخ باليستي تكتيكي جديد