نجحت شرطة الامن الحضري الداخلي بوقادير في ولاية الشلف، وفي ظرف وجيز من إيقاف شخص. يبلغ من العمر 18 سنة ينحدر من نفس المدينة. لتورطه في قضية سرقة من داخل مسكن طالت مبلغا ماليا معتبر بالعملتين الوطنية والأجنبية. إلى جانب حلي ومجوهرات.

وتم حل القضية بعد تفعيل طرق البحث والتحري،  بعد تلقي شكوى من طرف الضحية بخصوص فعل السرقة.

وكللت المجهودات المبذولة بعد تحديد هوية  المشتبه بهما، من توقيف أحدهما متلبسا بحيازة جزء من المسروقات. على متن دراجة نارية تبين انها من عائدات بيع المسروقات. في حين تبقى الابحاث جارية لتوقيف شريكه في العملية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

سياسة التجويع وفوضى سرقة المساعدات

 

بعد الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في ميدان المواجهة كان لا بد للاحتلال أن يبحث عن خيارات أخرى لضرب هذا الصمود وتهشيم كل عوامله في إطار السعي الممنهج لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وتركيعه ودفعه نحو الاستسلام، الأمر الذي دفعه لاستخدام (سلاح التجويع)، وهو من أشد الخيارات قسوة، ظنا منه بأن ذلك يمكن أن يؤدي لتحقيق أهداف الحرب المتدحرجة التي تتغير تبعا لمزاج صانع القرار داخل الكيان، والذي يجد من الحروب فرصة له للإفلات من الأزمات المركبة التي تحيط به “سياسيا، واقتصاديا، وأمنيا”.

لكن العالم لم يصمت طويلا على هذه السياسة وبدأت جهات فاعلة على المستوى العالمي سواء كان ذلك (دولًا، أو منظمات) بممارسة ضغوط على الاحتلال ومطالبته بوقف هذه السياسة فورا باعتبارها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، صحيح أن هذه الخطوات لم ترق للمستوى المطلوب، وكانت في حدودها الدنيا، لكنها أثمرت بخلق نوع من الضغط، وهذا ما دفع العدو لإعادة فرض سياسة الجوع بطريقة أخرى يتم خلالها خداع العالم؛ بمعنى إيهام العالم بأنه يخفف من الوضع الإنساني ويدخل المساعدات لكنه في ذات الوقت يقوم بعكس ذلك تماما ويتخذ إجراءات تفاقم من الوضع الإنساني في غزة وتجعله في مستويات كارثية.

ويمكن فهم ملامح هذه السياسة الاحتلالية التي يمارسها، والتي تمثلت في:-

1/حجب دور المنظمات الدولية واتهام بعضها بالتعاون مع حركة حماس وشيطنة دورها.

2/ دعم مؤسسة غزة الإنسانية ” الأمريكية”، والتي تعمل وفق سياسة عسكرية بعيدة كل البعد عن أي عمل إغاثي أو إنساني، وتسببت بقتل عشرات الأشخاص بمساعدة من جيش الاحتلال أثناء انتظارهم تلقي المساعدات.

3/ استهداف عناصر تأمين المساعدات في مختلف المناطق وتمكين اللصوص من الاستيلاء عليها، ومنع وصولها لمخازن المؤسسات، ودفع اللصوص لاحتكارها لأغراض خاصة وبيعها للسكان في غزة بأسعار مرتفعة جدا.

صحيح أن بعض المحاولات نجحت وبنسب محدودة في تأمين دخول المساعدات لغزة والشمال تحت حماية ورعاية العشائر، لكن الاحتلال لا يريد لهذه المبادرات أن تنجح وسيتخذ خطوات مختلفة لإفشال تأمين المساعدات تحت ذرائع وحجج مختلفة وفي مقدمة ذلك أن حركة حماس تسيطر عليها، وهذه من أكبر وأهم الأكاذيب التي يتم تصديرها لتبرير سياسة الجوع في غزة، لذلك فإن الاحتلال سيستمر في خلق هذه الأزمات الإنسانية؛ لأنها مرتبطة بأهدافه السياسية التي يسعى لتحقيقها، ولن يستجيب لتحسين الواقع الإنساني إلا في إطار اتفاق شامل يتم فرضه من خلال المقاومة على طاولة المفاوضات.

لكن يبقى العتب كبيرا على كل المعنيين في هذا المجتمع وفي المقدمة من ذلك “الوجهاء والمخاتير في بعض العائلات الكبيرة والمؤثرة داخل المجتمع”، كيف تسمحون لأبنائكم أن يساهموا في تجويع سكان القطاع؟! وأن يتورطوا في خدمة السياسات التي يسعى الاحتلال لفرضها على السكان؟! كيف تنسون الجرائم التي ارتكبها هذا العدو بعوائلكم وقد دمر البيوت وقتل الأطفال والشيوخ والنساء منكم ولا يزال؟!، أليس منكم رجل رشيد؟! استفيقوا يرحمكم الله، فشعبنا الفلسطيني لن ينسى هذه المأساة، وسيلعن التاريخ كل من تلوث وتورط في تجويع شعبنا بأي صورة كانت.

 

* كاتب فلسطيني

 

 

مقالات مشابهة

  • ضبط كاميرات مراقبة داخل حمام سيدات بأحد جيمات المحلة الكبرى
  • شرطة قسنطينة تطيح بمنفذي عملية سطو مسلح على محل لبيع المجوهرات
  • شرطة قسنطينة تطيح بمنفذي عملية سطو على محل لبيع المجوهرات
  • شرطة قسنطينة تطيح بمنفذي عملية السطو على محل لبيع المجوهرات
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الحدود الشمالية
  • إصابة 3 أشخاص إثر انفجار ضغط هواء بأحد المصانع بالدقهلية
  • سياسة التجويع وفوضى سرقة المساعدات
  • اعترافات المتهمين بسرقة مواقع تحت الإنشاء فى مدينة الشروق
  • القبض على شخص أطلق النار في الهواء من سلاح ناري بحي سكني في تبوك
  • لتهريبه الحشيش المخدر.. تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة نجران