توصية بتشكيل لجنة تقصي حقائق بمجلس النواب لتوثيق انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أوصت أحزاب مصر، بتشكيل لجنة تقصي حقائق من اللجان المختصة داخل مجلس النواب لتوثيق الانتهاكات التى يرتكبها الكيان الصهيونى فى حربه الغاشمة على قطاع غزة وكذا تسجيل المواقف المتخاذلة لبعض الدول الأجنبية المتخاذلة والمتخذة من ملف حقوق الإنسان ملف سياسي.
ووقع على التوصية التي صدرت خلال مؤتمر دعم فلسطين الذي نظمه حزب مستقبل وطن بمُشاركة الأحزاب والكيانات السياسية ( حُماة الوطن - مصر الحديثة - تحالف الأحزاب المصرية - تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين - المُؤتمر - الحرية - الشعب الجمهوري - الوفد - التجمع - العدل - الجيل الديمقراطي ) وبحضور حوالى ١٥٠٠ من قيادات وكوادر وأعضاء الأحزاب والكيانات المُشاركة .
وأكدت الأحزاب الدعم والتأييد المطلق للموقف التاريخي والمشرف للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين، على حساب دول الجوار، والأمن القومي العربي.
وشملت التوصيات دعم الجهود الدبلوماسية، التي تقودها مصر، من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ووقف التصعيد، تمهيدا لاستئناف عملية السلام.
كما أكدت على الرفض الكامل، لسياسات العقاب الجماعي والتهجير القسري والإبادة الجماعية، التي تنتهجها إسرائيل، ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وحملت الأحزاب إسرائيل المسؤولية الكاملة، عن انفجار الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب إصرارها على تغييب أي أفق للحل السياسي، وانتهاج سياسات ترقى إلى الفصل العنصري والاضطهاد، تجاه الفلسطينيين، والتي تخالف كل المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة.
وقررت دعوة الأحزاب المصرية المشاركة اليوم فى التنسيق فيما بينهم لتبنى وصياغة خطاب حزبى موحد موجه لجميع الأحزاب السياسية الكبرى فى الدول ذات التأثير فى القضية والأوضاع التى تشهدها فلسطين الأن بغرض حشد الدعم، ولإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، ووقف جرائم الحرب الإسرائيلية.
كما قررت دعوة الهيئات البرلمانية للأحزاب، إلى اجتماع عاجل، لوضع خطة عمل، تستهدف التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية، بغرض حشد الدعم الدولي، لإجبار إسرائيل، على وقف ماكينة القتل،وتوضيح الصورة الحقيقية للأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون داخل الأراضي المحتلة، في ظل سلطة احتلال لم تتوقف منذ عام 1948، عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بحق السكان الأصليين.
وقررت تشكيل لجنة من أمانات الأعلام بالأحزاب والكيانات السياسية المشاركة لأطلاق حملة إلكترونية عالمية (بلغات متعددة) لفضح الانتهاكات والجرائم التى ترتكبها اسرائيل فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعم حق الفلسطينيين فى تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود 5 يونيو 1967.
وأعلنت عن تنسيق الجهود بين الأحزاب والكيانات السياسية المشاركة لأطلاق عريضة دولية مفتوحة للتوقيع من الحزبيين والبرلمانيين فى مختلف دول العالم لرفض سيناريوهات التهجير القسري للفلسطينيين ووقف جرائم الحرب الاسرائيلية واستئناف عملية السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب حزب مستقبل وطن مستقبل وطن أحزاب مصر الأحزاب والکیانات
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
الثورة نت/..
استدعت وزارة الخارجية السلوفينية، اليوم الخميس، سفيرة الكيان الإسرائيلي المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.
وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، أنها استدعت السفيرة “الإسرائيلية” المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة.
وقالت: “قامت وزارة الخارجية السلوفينية بمبادرة دبلوماسية واستدعت السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى سلوفينيا للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة”.
ودعت الخارجية السلوفينية، “إسرائيل” إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60249 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,089 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.