قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم، الجمعة، أن تقريرًا لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ذكر أن الصين سيكون لديها على الأرجح أكثر من ألف رأس نووي بحلول عام 2030، مليء بالتحيز والحقائق المشوهة. وأن الصين لا تنوي دخول سباق للتسلح النووي.

وذكرت المتحدثة باسم الوزارة "ماو نينج" في إفادة صحفية، ردًا على سؤال عن التقرير الأمريكي: "أولًا، التقرير الأمريكي مثل تقارير مشابهة سبقته، يتجاهل الحقائق ومليء بالتحيز وينشر نظرية التهديد الذي تمثله الصين".


ولم تخض ماو في تفاصيل.

أخبار متعلقة مبعوث الصين للشرق الأوسط يطالب بضمانات لدعم حقوق الفلسطينيينروسيا تنسق مع الصين إزاء الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة26 لاعباً ولاعبة يمثلون السعودية في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية بالصينتقرير البنتاجون

وقال البنتاجون في تقرير سنوي صدر أمس، الخميس، إن الصين كان لديها أكثر من 500 رأس نووي جاهزة للاستخدام في ترسانتها حتى مايو.

وجاء في التقرير الأمريكي أن البحرية الصينية لديها أكثر من 370 سفينة وغواصة مقارنة مع 340 سفينة العام الماضي.

وقالت ماو: "الصين تلتزم بشدة بالاستراتيجية النووية للدفاع عن النفس والدفاع، وقد حافظنا دوما على قواتنا النووية عند أدنى مستوى مطلوب للأمن القومي، وليس لدينا أي نية للدخول في سباق للتسلح النووي مع أي دولة". وأضافت: "طالما لا تستخدم أي دولة أسلحة نووية ضد الصين أو تهدد باستخدامها، فلن تتعرض لتهديد من الأسلحة النووية الصينية".

وحذر البنتاجون من قبل من احتمال نمو ترسانة الصين النووية، وسلط الضوء على نواياها لزيادة تطوير رؤوسها الحربية. وقال في تقرير له في نوفمبر تشرين الثاني الماضي إن الصين سيكون لديها على الأرجح مخزون مؤلف من 1500 رأس حربي نووي بحلول عام 2035.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: بكين رويترز الصين وزارة الخارجية الصينية تقرير البنتاجون الرؤوس الحربية

إقرأ أيضاً:

تكتيكات الفزع وإستراتيجية تعدُّد الجبهات .. أو فوضى المليشيا في مواجهة إنضباط الكلية الحربية!!…

‏تكتيكات الفزع وإستراتيجية تعدُّد الجبهات .. أو فوضى المليشيا في مواجهة إنضباط الكلية الحربية!

حقيقي قدرة القيادة العامة على إدارة وتخطيط وتنفيذ العمليات العسكرية ضد مليشيات غزو نظام أبوظبي وعلى مسرح عملياتي بحجم عدة دول، وفي ظل واقع معقّد وموارد ولوجستيّات لا تكاد تكون رُبع المُتاح للعدو، وبفعالية وقدرة على امتصاص الصدمات التصعيدية، بل ومباغتة جنجويد شيطان العرب في أكثر من جبهة وموقع دي حاجة تبعث أي سوداني وطني على الافتخار والاعتزاز.

القيادة العامة تُدير عملياتها وسط مناخ جيوسياسي بالغ العدائية، حيث يوظّف نظام أبوظبي المافيوي كامل أدواته الناعمة والخشنة، لا لتشوين وإعادة تشوين مليشياته بأحدث الأسلحة والعتاد عبر حدود جميع الدول المحادّة للسودان باستثناء مصر وإريتريا فحسب، بل يسعى ليل نهار كذلك لمنع الجيش من الحصول على السلاح، مستخدماً كل أدوات حروب الجيل الرابع السياسية والإعلامية والعسكرية.

فبالأدوات السياسية والإعلامية، يُفعّل أذرعه لترويج سردية خطيرة تساوي بين الدولة والمليشيا، وتشكك في شرعية المؤسسات الوطنية. وبالأدوات العسكرية، يستهدف بشكل مباشر عتاد الجيش وشحناته اللوجستية على الأرض، وصولاً إلى استهداف مخزون الوقود الاستراتيجي في مؤخرة الجيش بالعاصمة المؤقتة والمطارات الحربية الحيوية.

ورغم هذا الواقع بالغ القسوة، يخوض الجيش معاركه البطولية بثبات على خمس جبهات استراتيجية، كل واحدة منها تمثل تحدياً مركّباً لا يقل تعقيداً وخطورة عن الأخرى.

في الغرب وجنوب غرب أم درمان، يقاتل الجيش على أطراف العاصمة في ظروف استثنائية. وفي جنوب كردفان، ينفّذ عمليات نوعية في جبهتين متزامنتين: الأولى يقودها متحرّك الشهيد الصياد لفك الحصار عن مدينة الدلنج، والثانية بقيادة الفرقة العاشرة – أبوجبيهة، بقيادة اللواء الركن عبد العزيز سُكّر شتّت، لتطويق مليشيا الحلو ومنع تنسيقها مع مليشيات أبوظبي.

أما في ولاية غرب كردفان، فيتقدّم متحرك الشهيد الصياد نحو مدينة النهود، بعد معارك أسطورية بكل ما تحمل الكلمة من معنى ومجزرة التاتشرات المدرعة في معارك الخوي، ما دفع ما تُسمى بـ”الإدارة المدنية” لمليشيات أبوظبي لإعلان الطوارئ في مناطق انتشارها بكردفان.

واليوم، افتتح الجيش جبهة خامسة بتحرير واحة العطرون الاستراتيجية في شمال دارفور، بما يشمل مدرج الطيران والقاعدة العسكرية، موجّهاً ضربة مباشرة لخطة أبوظبي الهادفة إلى فتح ممر إمداد أقصر عبر الأراضي الليبية، مستغلاً انشغال عقل المليشيا الغاضب في أبوظبي بمحاولة وقف تقدم الجيش في محاور كردفان.

وقد جاءت هذه العملية النوعية في لحظة توهّم فيها نظام أبوظبي أنه أحرز تقدماً بضربات جوية على مركز الدولة المؤقت، محاولاً تحقيق هدفين متزامنين: أولاً، فرض معادلة ردع تُساوم على سيادة الدولة وواجبات جيشها في بسط سيطرته على الأجواء والأراضي السودانية، من خلال مقايضة قصف مطار نيالا المحتلّ بوقف القصف الإماراتي على بورتسودان؛ وثانياً، عرقلة تقدم الجيش بضرب احتياطي الوقود الاستراتيجي وتدمير مستودعاته الحيوية في المؤخرة.

إلا أن الجيش كسر هذه المعادلة بإعادة الهجوم على مطار نيالا المحتلّ في عملية خاطفة ومدروسة، استخدم فيها عتاداً نوعياً وحشداً عسكرياً قلب موازين الميدان، وأفقد نظام أبوظبي توازنه، ليدفعه إلى قرارات غاضبة وغير محسوبة أضرّت بمؤامرته وأذرعه أكثر مما نفعته.

هذه الإنجازات، التي تقودها القيادة العامة وقياداتها الجوّالة، لا تُفهم فقط في بعدها العسكري، بل في دلالاتها الاستراتيجية العميقة: الجيش لم يفقد زمام المبادرة، بل يعيد رسم خريطة السيطرة، ويثبت أن انتصاراته ليست مؤقتة، بل نهائية وراسخة، وتكتيكاته وخططه تخضع لحسابات دقيقة مرتبطة بحماية السيادة، وتحرير كامل الجغرافيا، وتحقيق استعادة سلامة الأمن القومي، وإبطال الغزو الخارجي بأبعاده السياسية والعسكرية.

إنّ اعتماد مليشيات الغزو والاحتلال متعددة الجنسيّات على “الفزع” كأداة أساسية لتعزيز قواتها وخطوط إمدادها، لن يصمد طويلاً أمام استراتيجيات وتكتيكات القيادة العامة، ومنهجها القتالي الذي يعتمد على سياسة التمدّد متعدد الجبهات. وكما انهارت مليشيات أبوظبي الإرهابية في بحري والخرطوم وسنار والجزيرة، فإنها ستتساقط تباعاً تحت ضغط الجبهات الجديدة، وستفقد تدريجياً قدرتها على المناورة والصمود.

أما عبد العزيز الحلو فخلي يخُم ويصُرّ وينتظر القادم!

 

نقلا عن صفحة احمد شموخ على منصة إكس

الدعم السريعالكلية الحربيةتكتيكات الفزع

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل قد تهاجم منشآت إيران النووية.. خطوة تحدٍّ أم ورقة مساومة بيد ترامب؟
  • تقرير أمريكي أكثر واقعية.. الفشل وراء وقف إطلاق النار في اليمن
  • العامة للاستثمار: الهند طلبت شركات مصرية للعمل في البنية التحتية لديها
  • بريطانيا تستدعي السفير الإسرائيلي لديها على نحو عاجل
  • تقرير: إدارة ترامب تدرس ترحيل أكثر من 200 ألف لاجئ أوكراني
  • تكتيكات الفزع وإستراتيجية تعدُّد الجبهات .. أو فوضى المليشيا في مواجهة إنضباط الكلية الحربية!!…
  • هذه هي شروط التقديم للكلية الحربية السودانية
  • فنلندا تصنع جيلا جديدا من السفن الحربية لجيشها
  • إيران تلوّح باتحاد نووي إقليمي بمشاركة واشنطن
  • أحمد موسى: مصر لديها 40 موقعًا جديدًا مثل منجم السكري