كشفت الأمم المتحدة، يوم الخميس، عن ارتفاع طفيف في كمية الغبار في الهواء عام 2022، ما يستدعي فهماً أفضل لدور التغير المناخي في زيادة عدد "المناطق الساخنة" التي تكثف من هذه الظاهرة.

اعلان

وحدّدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، عدة مناطق تقف وراء الزيادة في الانبعاثات التي سجلت السنة الماضية: غرب وسط إفريقيا وشبه الجزيرة العربية والهضبة الإيرانية وشمال غرب الصين، بحسب التقرير السنوي للمنظمة المخصص لهذه الظواهر.

وقال رئيس المنظمة بيتيري تالاس إنّ: "الأنشطة البشرية لها تأثير على العواصف الرملية والغبار".

وأضاف "على سبيل المثال، يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، وارتفاع معدل التبخر إلى انخفاض رطوبة التربة. ويؤدي هذا مرفقاً بسوء إدارة الأراضي، إلى المزيد من العواصف الرملية والغبار".

وأكدّت المنظمة أن "هذه عملية طبيعية في الأساس، ولكن جزءًا كبيرًا منها ينجم عن سوء إدارة المياه والتربة".

أشارت الوثيقة إلى أنه في عام 2022، تجاوز المتوسط العالمي لتركز الغبار في الهواء بشكل طفيف المعدل المسجل في 2021.

شاهد: في روما.. مظاهرة شبابية حاشدة من أجل المناخشاهد: مظاهرات حاشدة في سويسرا للمطالبة بحلول فعّالة لمكافحة تغير المناخ

وكان التركز يبلغ 13,8 ميكروغرام بالمتر المكعب، وفي 2021 كان هذا الرقم 13.813,5 ميكروغرام.

وكانت منطقة بوديلي، في تشاد، هي التي أظهرت أعلى تركز غبار بمتوسط يتراوح بين 900 و1200 ميكروغرام لكل متر مكعب. وفي نصف الكرة الجنوبي، تم العثور على أعلى معدل تركز الغبار في وسط أستراليا والساحل الغربي لجنوب أفريقيا، حيث تتراوح الأرقام بين 200 و300 ميكروغرام لكل متر مكعب.

وقال التقرير "في كل عام، يدخل حوالي ملياري طن من الغبار إلى الجو، ما يؤدي إلى عتمة السماء، والإضرار بنوعية الهواء في المناطق التي قد تكون على بعد آلاف الكيلومترات، ويؤثر على الاقتصادات والنظم البيئية والظروف الجوية والمناخ".

وأضاف "هي في الغالب عملية طبيعية، ولكن جزءاً كبيراً منها هو نتيجة لسوء إدارة المياه والأراضي".

وأكّد مدير المنظمة أنّ "العواصف الرمليّة والغبار، تترك آثاراً على الصحة والنقل، بما في ذلك الطيران والنقل البري والسكك الحديدية والزراعة. هذا يؤثر على الصحة والسلامة العامة وكذلك الاقتصادات".

يدعو التقرير إلى أبحاث معمقة حول العواصف والغبار والتغير المناخي التي تبقى "غير مستكشفة الى حد كبير".

المشروع ذو الأولوية لمنظمة الصحة العالمية هو ربط العالم بأكمله بأنظمة إنذار مبكر، في حال وقوع كوارث جوية بحلول أربع سنوات من أجل حماية السكان من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ. نظام ينبغي أن يشمل رصد العواصف الرملية والغبار.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بوتين يتفقد المنطقة العسكرية الجنوبية في أوكرانيا شح حاد للوقود في غزة..طوابير طويلة وانتظار ساعات للحصول على القليل طوفان الأقصى: 4137 قتيلا جراء القصف الإسرائيلي على غزة وغوتيريش في رفح يدعو لإدخال المساعدات حماية الطبيعة تلوث الهواء المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي اعلانالاكثر قراءة بايدن: إذا كنتم تفكرون بمهاجمة إسرائيل فلتعدلوا عن هذه الفكرة لأن إسرائيل اليوم أقوى من أي وقت مضى طوفان الاقصى: غارات إسرائيلية على مدار الساعة في غزة ووعود بفتح معبر رفح الجمعة متظاهرون يهود في واشنطن يدعون إلى وقف إطلاق النار في غزة ويدينون التمويل الأميركي لإسرائيل شاهد: مظاهرات تضامن مع الفلسطينيين في دول أوروبية ودعوات إلى وقف إطلاق النار في غزة كيف تحولت فلسطين على الخرائط لإسرائيل في ظرف 7 عقود فقط؟ اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. طوفان الأقصى: 4137 قتيلا جراء القصف الإسرائيلي على غزة وغوتيريش في رفح يدعو لإدخال المساعدات يعرض الآن Next مشروع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.. خطة قديمة جديدة شاهِدُها حسني مبارك يعرض الآن Next شاهد: بوتين يتفقد المنطقة العسكرية الجنوبية في أوكرانيا يعرض الآن Next فيديو: حزب الله يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان يعرض الآن Next شاهد: البرلمان الأوروبي يصوت لصالح قرار يطالب بهدنة إنسانية في غزة

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين حركة حماس الشرق الأوسط قصف روسيا فرنسا قطاع غزة بنيامين نتنياهو Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين حركة حماس My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حماية الطبيعة تلوث الهواء المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين حركة حماس الشرق الأوسط قصف روسيا فرنسا قطاع غزة بنيامين نتنياهو غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين حركة حماس طوفان الأقصى یعرض الآن Next الغبار فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

ReStory لعبة جديدة تعيد الحنين لأجهزة الألفية الماضية

تستعد صناعة الألعاب المستقلة لإضافة تجربة فريدة لمحبي الحنين إلى الماضي مع إطلاق لعبة ReStory، التي تجمع بين متعة الألعاب التقليدية وأجواء العمل الهادئ في متجر إصلاح الأجهزة الإلكترونية.

 اللعبة تدور أحداثها في طوكيو خلال منتصف العقد الأول من الألفية، حيث يتحكم اللاعب في شخصية صاحب متجر صغير مخصص لإصلاح الأجهزة الكلاسيكية، مثل نسخ مُعدّلة من لعبة تاماجوتشي، وهواتف نوكيا القديمة، وأجهزة PSP وووكمان.

أظهر العرض الترويجي الذي صدر مؤخرًا تفاصيل اللعبة بشكل ساحر، إذ يقوم اللاعب بتنظيف الأجهزة وإصلاحها للعملاء، مع إمكانية الدخول في محادثات معهم تؤثر على حياتهم الرقمية والشخصية.

 هذه الميزة تضيف عنصرًا من التفاعلية العميقة والحنين العاطفي، إذ يشعر اللاعب وكأنه جزء من عالم عمل حقيقي مليء بالقصص اليومية والتحديات الصغيرة التي كانت تواجه المستخدمين في تلك الحقبة.

تقدم ReStory بديلًا مبتكرًا للعبة Kaizen، التي لاقت استحسانًا في مهرجان Steam Automation Fest الصيف الماضي، لكنها تختلف عنها في الأسلوب وطريقة التفاعل مع العملاء والأجهزة. 

تتميز اللعبة بجو هادئ ومريح، مما يجعلها مثالية للاعبين الباحثين عن تجربة ألعاب تجمع بين الاسترخاء والحنين للماضي، بعيدًا عن العنف والتحديات الصعبة التي تهيمن على أغلب الألعاب الحديثة.

تتولى تطوير اللعبة شركة Mandragora، التي أعلنت أن اللعبة لا تزال في مرحلة الاختبار التجريبي، مع خطة لإطلاقها رسميًا في عام 2026. وتركز الشركة على تقديم تجربة غامرة، مع رسومات دقيقة للأجهزة الكلاسيكية وتفاصيل تحاكي البيئة اليومية في طوكيو في العقد الأول من الألفية. ويشير المطورون إلى أن اللاعبين سيتمكنون من التعرف على ثقافة التكنولوجيا في تلك الحقبة، مع لمسة تعليمية حول كيفية عمل الأجهزة الإلكترونية القديمة وإصلاحها.

تمثل ReStory جزءًا من توجه أوسع في صناعة الألعاب المستقلة نحو الألعاب الهادئة والمريحة التي تعتمد على السرد القصصي والتفاعل العاطفي مع الشخصيات، بدلًا من التركيز فقط على الأكشن أو المنافسة. وتتيح اللعبة للاعبين فرصة استعادة ذكرياتهم الرقمية، خاصة لأولئك الذين عاشوا مرحلة طفولتهم أو مراهقتهم مع أجهزة مثل تاماغوتشي ونوكيا وPSP.

علاوة على ذلك، تضيف اللعبة عنصرًا اجتماعيًا من خلال محادثات العملاء وتأثيرات القرارات الصغيرة على مجريات القصة، ما يجعل تجربة كل لاعب مختلفة عن الآخر، ويزيد من قيمة إعادة اللعب. كما يسعى المطورون إلى توسيع نطاق الأجهزة التي يمكن إصلاحها داخل اللعبة، لتشمل أدوات أخرى من حقبة الألفية الأولى، مع الحفاظ على الأسلوب الفني الواقعي والبسيط.

من المتوقع أن تجذب ReStory اهتمام اللاعبين من جميع الأعمار، خاصة أولئك الذين يبحثون عن مزيج من الحنين للذكريات القديمة وتجربة ألعاب مبتكرة ومريحة. ومع اقتراب موعد الإصدار، يتطلع مجتمع اللاعبين المستقلين إلى تجربة اللعبة، ومشاركة ذكرياتهم مع الأجهزة الكلاسيكية، في خطوة تُعيد إشعال الذكريات الرقمية للحقبة الأولى من الألفية.

مقالات مشابهة

  • 12 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الدفاع الروسية : اعتراض 41 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية
  • أشرف شاكر يعرض موزون بالأوبرا.. الاثنين
  • السودان بين العواصف الدبلوماسية وتضييق الخناق الدولي على المليشيات وتصاعد الأزمة الإنسانية
  • أشرف شاكر يعرض "موزون" بالأوبرا في هذا الموعد
  • تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا
  • يعرض حياتك للخطر.. تحذير من ارتداء الشراب أثناء النوم
  • ReStory لعبة جديدة تعيد الحنين لأجهزة الألفية الماضية
  • بين الغبار والحصار.. مرضى القرنية بغزة يبحثون عن نور يعيد أبصارهم
  • عاجل | تحذيرات عاجلة … سيول وبرد قارس يضرب الأردن