صحيفة ماركا : ملعب الدارالبيضاء الكبير يسحب بساط نهائي مونديال 2030 من إسبانيا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
علقت صحيفة “ماركا” الرياضية الإسبانية الشهيرة، سريعاً على الإعلان اليوم الجمعة من العاصمة الرباط عقب توقيع إتفاقيات رسمية لتمويل ملعب الدارالبيضاء الكبير بسعة 113.000 متفرج وتجهيز و تطوير خمسة ملاعب أخرى.
وقالت الصحيفة الإسبانية المتخصصة، أن مشروع بناء أضخم ملعب في المونديال والثاني في العالم من حيث الطاقة الإستيعابية، سيسحب البساط بشكل أوتوماتيكي من ملاعب إسبانيا في إستضافة نهائي مونديال 2030 وسيعقد من تحقيق أحلام الإسبان في إستضافة نهائي المونديال.
وأضافت الصحيفة في مقال تحليلي، أن المغاربة شرعوا فعلياً في الإعداد لكسب نقاط عدة في الملف الثلاثي المشترك بفضل هذا المشروع الضخم، الذي طرحوه في آخر إجتماع بلشبونة ومدريد، ليتم تأكيده بشكل رسمي بحضور رئيس الحكومة المغربية و وزراء حكومته و المدير العام لأكبر صندوق سيادي بالمملكة CDG.
وعرجت الصحيفة على أن المغرب بملعب الدارالبيضاء الكبير، سيصعب من مأمورية الإسبان الذين يرغبون في لعب النهائي بملعب سانتياغو برنابيو بالعاصمة مدريد، وهو الحلم الذي يراود الإسبان لكنه قد يكون صعب المنال مع جاهزية ملعب المغاربة في أفق 2028.
الى ذلك، كشفت الصحيفة ذاتها، بأن الفيفا لن تمنح إسبانيا أكثر من 10 ملاعب، بينما سيتم إختيار 8 ملاعب أخرى بين المغرب و البرتغال، حيث تقدم المغرب بستة ملاعب و ستة مدن، بينما البرتغال إكتفت بثلاث ملاعب فقط.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.