أمن الاردن موازِ لأمن وكرامة وكفاح اهلنا في فلسطين..لماذا..؟
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
#أمن_الاردن موازِ لأمن وكرامة وكفاح اهلنا في #فلسطين..لماذا..؟
ا.د #حسين_محادين*
(1)
أمن الاردن كأرض للرباط والاسناد لأهلنا في فلسطين موازِ لأمن وكفاح اهلنا في القلب والمصير العربي والاسلامي الواحد…لان العدو واحد…لذا فلنحافظ عليهما.
( 2)
بكل الحروب والانتفاضات الفلسطينية الباسلة عبر التاريخ بسمو ونُبل تضحياتها…لم يحضر او يثبت لنا ميدانا أن”الحلفاء” الاقليمين وفي العالم هما معنا فعلا.
( 3)
ان القصف الصهيوني الغاشم في غزة هاشم لاهلنا من العرب المسيحيون والمسلمين معا ..سواء لبيوتهم، لدور العبادة،المستشفيات…الخ انما يؤكد جوهر يهودية الدولة..فكلنا مستهدفون في هذه الحرب العدوانية بجذورها الاحتلالية والعرقية/الدينية على حد سواء.
(4)
هذه الحرب بتضحياتها السامية والمهولة التي عرّت هذا المحتل من قِبل شهداء وصمود اهلنا في فلسطين وبتضامن الوجدان والجماهير العربية المسلمة بالضد من الكيان الصهيوني وحلفائه انما يُعلمنا في هذه الظروف العصيبة بأن المعارك تُكسب قبل بدئها وبالاستعداد الناجز قبلا للانتصار بها حكما .
( 5)
المجد والفخار لشهداء فلسطين الحبيبة المعنى والمبنى،
وحمى الله اردننا التوأم لكل فلسطين.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
باتريك وايت..لماذا رفض النجومية والشهرة؟
في عالم الأدب، كثير من الكتاب يسعون للشهرة، للكاميرات، للتكريمات، وحتى لحفلات الجوائز.
لكن باتريك وايت، الكاتب الأسترالي الوحيد الحائز على جائزة نوبل في الأدب، سار في الاتجاه المعاكس تمامًا.
رفض الأضواء، قاطع الإعلام، وامتنع عن حضور حفل نوبل نفسه.
رفض الحضور إلى حفل نوبلفي عام 1973، أعلنت الأكاديمية السويدية عن فوز باتريك وايت بجائزة نوبل في الأدب، تكريمًا لـ”سردياته الملحمية والمعقدة التي كشفت عمق النفس البشرية”.
لكن بدلاً من السفر إلى ستوكهولم لتسلم الجائزة كما يفعل الجميع، أرسل وايت صديقه ومترجمه Barry Humphries نيابة عنه. بالنسبة له، الجائزة كانت شرفًا للأدب، لا مناسبة للعرض أو التصفيق.
قال لاحقًا في حوار نادر:
“الجوائز تُمنَح غالبًا لمن لا يحتاجونها، وأنا لا أحتاج إلى تصفيق المجتمع الثقافي.”
شخصية معقدة… وصراع داخلي دائمكان وايت معروفًا بعزلته القاسية عن الحياة الثقافية والاجتماعية في سيدني، رغم شهرته الواسعة.
لم يكن يحب الأحاديث الصغيرة أو الأضواء، واعتبر أن الكاتب كلما اقترب من الحياة العامة، فقد شيئًا من صدقه الفني. تلك العزلة لم تكن مجرد خيار اجتماعي، بل انعكاس لحساسية داخلية عالية، ومعاناة من شعور دائم بالاغتراب كونه كاتبًا مثليًا في مجتمع محافظ، وروائيًا ينتمي لبلد لم يكن الأدب جزءًا من هويته الثقافية الأساسية.
الإبداع في الصمت: “الكلمات تتحدث بدلًا عني”في مقابلة قصيرة، قال وايت:
“الناس يسألونني: لماذا لا تخرج للناس؟ والجواب بسيط: لقد قلت كل ما أريد في كتبي.”
أعماله، مثل The Tree of Man وVoss، تحمل عمقًا نفسيًا وفلسفيًا كبيرًا، وتغوص في أسئلة الهوية، والروح، والموت، والعزلة تمامًا كما عاشها هو، فليست العزلة هنا هروبًا، بل كانت شرطًا للإبداع.
موقفه من الإعلام..قطيعة كاملةلم يكن باتريك وايت يحب الإعلام ولا يرى فيه وسيلة مفيدة. بل اعتبر أن الصحافة أفسدت العلاقة بين الكاتب والقارئ، وأن الشهرة المبالغ فيها تُفقد الكاتب سلطته الأدبية.
ولهذا لم يظهر على التلفاز إلا نادرًا، ولم يجر مقابلات إلا حين شعر أن الأدب أو المبدأ يتطلبان ذلك.